الامارات تعيد هيكلة قوات الانتقالي وتستأنف دعمها نكاية بالسعودية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
YNP _ عدن :
دفع تصاعد الصراع بين الامارات والسعودية، أبوظبي إلى استئناف دعمها للمجلس الانتقالي الموالي لها في عدن جنوبي اليمن .
وأفادت مصادر بأن الإمارات بدأت إعادة هيكلة وتأهيل قوات المجلس الانتقالي ، عبر ضباط إماراتيين متواجدين في عدن .
وأضافت أن عمليات هيكلة قوات الانتقالي ستشمل دمج تشكيلات وإعادة تنظيم وحدات أخرى .
موضحة أن عمليات الهيكلة بدأت في القوات الأمنية التابعة للانتقالي حيث قدمت أبوظبي عربات وتجهيزات لها تمهيدا لإعادة توزيع تلك القوات .
مشيرة إلى أن الإمارات استأنفت صرف مرتبات قوات الانتقالي بعد تنصل السعودية عن تسليمها رابطة ذلك بموافقته على دمج قواته بوزارتي الدفاع والداخلية في حكومة معين وهو ما يقابل برفض من المجلس.
السعودية عدن الامارات المجلس الانتقالي الجنوبيالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: السعودية عدن الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ترد على اتهام السودان للإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
القاهرة - رويترز
قال السودان إن الإمارات مسؤولة عن هجوم تعرضت له بورتسودان هذا الشهر، واتهم الدولة الخليجية لأول مرة بالتدخل العسكري المباشر في الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات هذا الشهر، وقال إن القوة الخليجية تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية بإمدادات من الأسلحة المتطورة في الصراع المستمر منذ عامين، وهو اتهام نفته الإمارات.
وقال مسؤول إماراتي اليوم الثلاثاء إن اتهام السودان لأبوظبي عن بالمسؤولية عن الهجوم على بورتسودان لا أساس له من الصحة، مضيفا أن الإمارات تندد بقصف المدينة الساحلية.
وقال السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن هجوم الرابع من مايو أيار على بورتسودان نفذته طائرات حربية ومسيرات انطلقت من قاعدة إماراتية على البحر الأحمر وبمساعدة سفن إماراتية.
وبداية من الرابع من مايو أيار، تعرضت بورتسودان لوابل من الهجمات بطائرات مسيرة استهدفت بشكل كبير منشآت الجيش والمطار الرئيسي ومستودعات الوقود.
وقال إدريس إن الهجوم على بورتسودان جاء بعد يوم واحد من ضربة شنتها القوات المسلحة السودانية على طائرة يعتقد أنها إماراتية بمدينة نيالا التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع وأودت بحياة 13 أجنبيا بينهم "عناصر إماراتية".
ورغم أن طائرات مسيرة يفترض أنها تابعة لقوات الدعم السريع ضربت مرارا بنى تحتية مدنية وعسكرية في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة الجيش، فإنها لم تصل من قبل إلى بورتسودان التي تحولت إلى مركز للحكومة وأعمال المنظمات الإنسانية منذ اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم في أبريل نيسان 2023.
ويستعيد الجيش الأراضي بوتيرة أسرع منذ بداية العام، لكن هجمات الطائرات المسيرة تسببت في انقطاعات للتيار الكهربائي في المناطق التابعة له فضلا عن قطع إمدادات المياه وتعطيل أنشطة أساسية.
وقال الجيش السوداني أمس الاثنين إنه يقترب من طرد قوات الدعم السريع من ولاية الخرطوم كاملة.