عمرو صالح: والجنجويد ينحل!
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اليوم تنصر جماهير ثورة ديسمبر لكرامتها ويتحقق أحد أهم شعاراتها القاضي بحل الجنجويد. فذات الذي خرج على الثوار قائلا لهم أن الدعم السريع خرج من رحم القوات المسلحة حين كانوا يهتفون با برهان ثكانتك أولى ماف مليشيا بتحكم دولة وبعد أن ألغى المادة (٥) بشماله، جاء اليوم ليتخذ قرار حل الدعم السريع بيمينه!
لو كنا كجماهير ثورة ديسمبر نعلم أو نفهم ولمن نتبع ضلالات الحرية والتغيير، فالآن فقط استجمعت إرادة المؤسسة العسكرية في مسار الإرادة للتأسيسية لثورة ديسمبر! واليوم فقط نلنا قدرا ليس يسيرا من العدالة في دماء بهاء وشهداء سبتمبر وفض الاعتصام! اليوم هو الإعلان الحقيقي لسقوط أسوأ بقايا نظام الانقاذ.
يا جماهير ديسمبر، ديسمبر أنتم وليست الحرية والتغيير؛ ديسمبر ثورة عجزنا أن نعد أيامها أو أن نحصي أبطالها؛ ثورة ستبقى هي ويتغير أبطالها وأعدائها؛ ديسمبر ثورة كان ولا زال وعيها يتخلق في مجال فعلها؛ وإذ تفعلت ذات يوم بسلمية جماهيرها فهي تنصر اليوم بسلاح جيشها!
المجد والخلود لشهداء هبة سبتمبر وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء حرب إبريل من القوات المسلحة؛
المجد والنصر للقوات المسلحة السودانية؛
الرفعة والمنعة والبقاء للدولة السودانية!
#الدعم_السريع_في_فتيل
عمرو صالح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ثورة دیسمبر
إقرأ أيضاً:
ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان
الخرطوم- قتل ثمانية أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع استهدف ملجأ يحتمي به عشرات الأهالي في مدينة الفاشر بشمال دارفور غرب السودان، حسبما أفاد مصدر طبي الخميس 10 يوليو 2025.
وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط الفاشر التي تحاصرها الأخيرة منذ أكثر من عام في محاولة لإحكام السيطرة عليها.
وقال طبيب في مستشفى الفاشر التعليمي تحدث لوكالة فرانس برس عبر الأقمار الصناعية لتخطي انقطاع الاتصالات "قُتل ثمانية مدنيين جراء قصف الدعم السريع ملجأ يحتمي بها المواطنون بواسطة طائرة مسيرة ليل الثلاثاء".
وطلب الطبيب عدم ذكر اسمه بسبب استهداف الكوادر الطبية بشكل متكرر.
وتنتشر في الفاشر ملاجئ حفرها سكان المدينة أمام المنازل للاحتماء بها من الهجمات المتكررة.
وقال شاهد لفرانس برس إن الملجأ الذي تعرض للقصف الثلاثاء "كان يحتمي به عشرات الأشخاص".
وحذرت الأمم المتحدة مرارا من معاناة سكان الفاشر الذين يعيشون في ظل اشتباكات دامية، مع تدهور البنية التحتية ونقص شديد في الموارد الغذائية والمياه النظيفة والوقود.
وانقطعت الاتصالات في مناطق واسعة من إقليم دارفور منذ سيطرة الدعم السريع عليها عام 2023.
وتكثف الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللجوء المحيطة بها التي تعاني المجاعة، منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس.
وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو من العام الماضي.
ولا تزال الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور الشاسع الواقعة تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء الإقليم.
وأفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي شبكة من المتطوعين تعمل في توصيل المساعدات، بأن القصف لم يتوقف على المدينة طوال يوم الأربعاء.
- على شفا المجاعة -
وبحسب الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر من سوء التغذية الحاد، بينهم 11 بالمئة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.
ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، يعيش مليون شخص في شمال دارفور على شفا المجاعة.
وتفيد مصادر إغاثية فرانس برس باستحالة إعلان المجاعة بشكل رسمي بسبب انعدام المعلومات الدقيقة.
ومنذ بداية الحرب، نزح نحو 780 ألف شخص من الفاشر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وبين نيسان/أبريل وأيار/مايو، نزح أكثر من نصف مليون من مخيمات اللجوء المحيطة بالمدينة، إثر هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع.
وأسفرت الحرب التي دخلت عامها الثالث عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم وفقا للأمم المتحدة.
ونزح داخل السودان أكثر من 10 ملايين شخص بينما تستضيف دول الجوار أكثر من 4 ملايين نزحوا إلى خارج السودان.
وتقدر الأمم المتحدة أن 20 في المئة من بين 10 ملايين من النازحين داخليا في السودان يعيشون في شمال دارفور.