الصين: إجلاء نحو 300 ألف شخص جراء إعصار "هايكوي"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قالت سلطات الإغاثة الصينية/اليوم/ الخميس/ إن الإعصار "هايكوي"، أجبر ما يقرب من 300 ألف ساكن على الإخلاء مؤقتا في مقاطعة فوجيان بشرقي الصين.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"،وفقا لبيان السلطات أن الإعصار "هايكوي وهو الإعصار الـ11 للعام الجاري، أجبر 294.1 ألف من السكان على الإخلاء، كما عطلت الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار حياة ما يقرب من 1.
وأضافت أن العديد من المناطق الساحلية في المقاطعة شهدت عواصف مطيرة غزيرة بعد هبوط الإعصار على اليابسة يوم الثلاثاء الماضي، وأنه منذ الساعة السادسة صباحا الثلاثاء الماضي إلى الساعة السادسة صباح يوم الأربعاء الماضي، فأن منسوب هطول الأمطار في 65 بلدة من 15 محافظة ومدينة وحيا، تجاوز 250 ملم، مع وصول المنسوب الأقصى لهطول الأمطار إلى 548.9 ملم في بلدة غايشان بحي تسانغشان في مدينة فوتشو، حاضرة المقاطعة.
وأشارت إلى أنه تم حشد ما يقرب من 60 ألف شخص للاستجابة للطوارئ وأنه من المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة في اليومين المقبلين في بعض مناطق فوجيان، مما قد يؤدي إلى سيول جبلية وفيضانات الأنهار وكوارث ثانوية أخرى."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فوجيان إعصار الصين ما یقرب من
إقرأ أيضاً:
مجموعة السبع تدرس اتخاذ إجراءات جديدة ضد التكتيكات التجارية الصينية
الاقتصاد نيوز - متابعة
يناقش قادة دول مجموعة السبع (G7) حاليًا إجراءات جديدة محتملة لخلق بيئة تجارية أكثر توازنًا مع الصين، بهدف حماية مصالحهم الاقتصادية.
وقد أشار مسؤول أمريكي رفيع المستوى يوم الجمعة إلى أن هناك توقعات باتخاذ موقف قوي وموحد بين أعضاء مجموعة السبع ضد السياسات الاقتصادية التي تتبعها الصين والتي تحركها الدولة.
وسلط المسؤول الضوء على التحديات التي يفرضها السلوك الاقتصادي للصين، مشيرًا إلى أن البلاد انخرطت في ممارسات غير عادلة ومناهضة للمنافسة.
وقد أشارت الولايات المتحدة إلى أن سياسات الصين، بما في ذلك الإعانات المختلفة، أدت إلى تداعيات عالمية مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة.
وقد أضرت هذه الطاقة الإنتاجية الزائدة بالشركات في البلدان الأخرى وأدت إلى الاعتماد على سلاسل التوريد الصينية في صناعات حيوية مثل الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والمعدات الطبية.
ولمواجهة هذه المشاكل، تركز دول مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي، على تعزيز سلاسل التوريد المتنوعة وتعزيز المرونة الاقتصادية.
وقد ردت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في السابق بفرض رسوم جمركية أعلى على بعض السلع، مثل السيارات الكهربائية. ولم تتضح على الفور تفاصيل حول التدابير الإضافية التي قد تنظر فيها مجموعة السبع.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن الهدف ليس إعاقة النمو الاقتصادي للصين، بل ضمان المنافسة العادلة وحماية العمال الأمريكيين من الآثار السلبية للممارسات التجارية الصينية. ومن المتوقع أن تعالج الجبهة الموحدة لمجموعة الدول السبع هذه القضايا وتتعاون على إيجاد ردود فعالة.