الكرملين: المناورة العسكرية بين أمريكا وأرمينيا لن تساهم في استقرار الإقليم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، على التدريبات العسكرية المشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة وقال أنها لن تساهم في استقرار الوضع الإقليمي.
وقال بيسكوف تعليقا على تصريح رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن الوضع في المنطقة في ظل الظروف الحالية، لا تساهم هذه الأنواع من التدريبات العسكرية في استقرار الوضع،كما أنها لا تولد جوا من الثقة المتبادلة في المنطقة والوضع يتدهور، في حين تخطط أرمينيا والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية الأسبوع المقبل، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف بيسكوف أن روسيا تواصل الوفاء بالتزاماتها كضامن أمني، وتواصل روسيا عملها اليقظ والدقيق والمتسق والبناء مع كل من يريفان وباكو.
وقال رئيس الوزراء الأرميني باشينيان في وقت سابق من اليوم، خلال حديثه في اجتماع لمجلس الوزراء، إن أذربيجان حشدت قواتها على الحدود مع أرمينيا وخط ترسيم الحدود مع ناغورنو كاراباخ.
وقال باشينيان على وجه الخصوص في الأسبوع الماضي، تدهور الوضع العسكري السياسي في منطقتنا، وذلك لأنه في الأيام القليلة الماضية، قامت أذربيجان بحشد القوات على طول خط الاشتباك في ناغورنو كاراباغ وكذلك على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
وحث رئيس الوزراء الأرميني المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على اتخاذ خطوات جادة لمنع اندلاع التوترات مرة أخرى في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن الدولة الواقعة في جنوب القوقاز ستجري مناورة عسكرية مشتركة، إيجل بارتنر 2023، مع الولايات المتحدة على الأراضي الأرمينية في الفترة من 11 إلى 20 سبتمبر.
دعا جونتر فيلينجر، رئيس اللجنة الأوروبية لتوسيع حلف شمال الأطلسي،الاثنين الماضي، أرمينيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، قال نائب وزير الخارجية الأرميني فاهان كوستانيان إن بلاده تعاونت مع الناتو بأشكال مختلفة وأنها مستعدة لمواصلة القيام بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدريبات العسكرية المشتركة التدريبات العسكرية الخصوص الظروف الحالية المجتمع الدولي المتحدث باسم الكرملين
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية تستدعي السفير الإسرائيلي لتوبيخه بسبب الوضع في غزة
أعلنت السلطات السويدية اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى ستوكهولم بسبب وضع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترشون إن "وزارة الخارجية السويدية ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم بسبب وضع المساعدات الإنسانية في غزة".
كما طالب وزيرا خارجية ألمانيا وإسبانيا اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي عقداه في مدريد، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا، وأكدا على ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "يجب وقف الحرب وعدم تحويل غزة إلى مقبرة"، موضحا أن بلاده كانت من أولى الدول التي "فرضت عقوبات على المستوطنين، ونطالب بانضمام دول أخرى".
وذكّر ألباريس بأن مدريد بدأت منذ سنة فحص اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل وهناك دول أخرى انضمت إليها، مشددا على التمسك بحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية الإسباني إن "الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، ونطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات".
من جانبه، قال وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول إن "موقفنا ثابت وهو وجوب إدخال المساعدات لغزة فورا"، وأوضح أن عدة أوروبية تطالب بوقف الشراكات مع إسرائيل بسبب ما تقوم به في قطاع غزة.
وأضاف أن الفلسطينيين يواجهون أوضاعا إنسانية صعبة "تستدعي منا موقفا حاسما لإنهاء الأزمة"، مشيرا إلى أن الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار، و"نطالب حماس وإسرائيل بتحقيق ذلك".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال