المروري محامي البيجيدي يهاجر إلى كندا ويترك ورائه ديوناً بمئات الملايين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقدم عبد المولى المروري، محامي وعضو سابق بحزب العدالة والتنمية، على الهجرة إلى كندا و الإستقرار هناك ، بعدما قدم استقالته من جميع هياكل الحزب و المؤسسات التابعة له بينها منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وجمعية محامو العدالة و التنمية.
المروري الذي اشتهر بدفاعه عن الصحافي توفيق بوعشرين في بداية قضية اعتقاله، وكذا الصحافية هاجر الريسوني ، وقيادات العدالة و التنمية المتابعين قضائياً ، ترك الجمل بما حمل و غادر مع عائلته إلى كندا للإستقرار هناك.
مصادر إعلامية نقلت أن المروري، وقبل أن يغادر إلى كندا أعاد تنظيم أوضاعه المالية ، ونقل عدداً من ممتلكاته إلى زوجته ، كما أغلق حضانة كان يمتلكها بالرباط بسبب صعوبات مالية ، بالإضافة لديون متراكمة عليه بسبب مدرسة كراء مقر لمدرسة خاصة في ملكيته بالعاصمة الرباط.
و حسب ذات المصادر، فإن هناك اتهامات تلاحق عبد المولى المروري، تتعلق بمبالغ كبيرة مدين بها للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ومصالح الضرائب.
يشار إلى أن المروري ، كان قد أعفي من طرف وزير الداخلية، سنة 2020، من مهمته كمستشار جماعي بدائرة يعقوب المنصور بالرباط، وذلك بسبب عدم تصريحه بممتلكاته كما هو متعارف عليه قانونيا.
وصدر مرسوم عزل المروري، و25 من المستشارين الجماعيين الآخرين المنتمين بمختلف الأحزاب السياسية بتراب جماعات المملكة الذين لم يصرحوا بممتلكاتهم وفق ما تنص عليه القوانين، في الجريدة الرسمية عدد 6892 بتاريخ 18 يونيو 2020.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إلى کندا
إقرأ أيضاً:
توقيف مدير المصالح بالمطار.. اعتقالات تطال مسؤولين بجماعة الرباط
زنقة 20 | الرباط
طالت اعتقالات العديد من المسؤولين بجماعة الرباط مؤخراً في قضية تلفها سرية كبيرة.
مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، أوقفت مدير المصالح بجماعة الرباط (ع.ه)، يوم الإثنين الماضي بمطار محمد الخامس فور عودته من الكاميرون.
و كان ذات المسؤول الكبير بجماعة الرباط و المنتمي لحزب الأصالة و المعاصرة يمثل مجلس العاصمة في منتدى بالكاميرون.
الفرقة الوطنية استدعت أيضا موظفين آخرين بالجماعة منهم رئيس القسم الاقتصادي ورئيس قسم التعمير، للبحث معهما في قضية شائكة مرتبطة وفق ما يروج بتراخيص غير قانونية.
الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد حلت بمقر مجلس العاصمة ، للحصول على ملفات شائكة و الإستماع إلى مسؤولين و موظفين، وهو ما ينذر بسقوط أسماء أخرى مستقبلاً.