أكد الدكتور علي بدر، عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني حقق نجاحات كبيرة خلال جلساته، لافتًا إلى أن هناك مكاسب إيجابية ومسؤولية مجتمعية واستجابة من رئيس الدولة لبعض الملفات التي يعاني منها المجتمع.

قضية العنف الأسري

وقال الدكتور علي بدر، خلال حواره لقناة "إكسترا لايف"، على هامش الجلسات النقاشية للحوار الوطني، إن العنف الأسري من أهم القضايا، لكونها تؤثر بالسلب على المجتمع، لذلك يجب مواجهته من أجل الوصول إلى أسر متماسكة تنعكس بالإيجاب على الدولة، حتى تسير الاتجاه المناسب نحو الجمهورية الجديدة.

عوامل اقتصادية ونفسية

وأضاف: "بعض المواطنين يرجعون مسألة العنف الأسري إلى عدة عوامل سواء اقتصادية، اجتماعية، نفسية، ونرد على ذلك بأن هناك أسر تعاني من العامل الاقتصادي ولكنها تواجه هذه العوامل من خلال التنشئة الصحيحة والأخلاق والتربية السلمية، إذ نجد أسر دخلها الاقتصادي محدود ويخرج عنها أفراد أطباء ومهندسين ومحامين وغيرهم".

مواجهة العنف الأسري

وتابع عضو مجلس النواب: "جرت مناقشات بالحوار الوطني حول حلول مشكلة العنف الأسري، فالبعض يرى مواجهة تلك الظاهرة بتشديد القانون، لكني أرى أنه يجب في البداية مجابهة العنف بنشر الوعي داخل المجتمع والأسرة، فلا يجب إلقاء المسؤولية الكاملة على مؤسسة واحدة".

وشدد على أنه "يجب تحديد المسؤولية المجتمعية على الجميع بدءً من وزارة الثقافة، والإعلام والمجتمع المدني والنقابات فضلا عن الأزهر والكنيسة والأوقاف إلى جانب المؤسسات المجتمعية".

ضياء رشوان: كل المشاركين في الحوار الوطني اتفقوا على ضرورة تقوية الأحزاب هلال: الحوار الوطني تجربة فريدة خلقت حوارًا حضاريًا بين الأحزاب السياسية


كما أشار الدكتور علي بدر إلى أهمية عقد برنامج زمني محدد لنشر الوعي داخل المجتمع أولا، لافتًا إلى أن نشر الوعي داخل المجتمع يقضي على نسبة كبيرة للغاية من تلك الظاهرة، ويتبقى جزء غير مستجيب للحملات التوعية يجب مقابلته بتشديد العقوبة والقانون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب الحوار الوطني مواجهة العنف الأسري الحوار الوطنی العنف الأسری

إقرأ أيضاً:

«تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي

نظمت هيئة تنظيم الاتصالات اليوم لقاءا حواريا مع المنتفعين ضمن مبادرة «حوار بنّاء»، خصص لمناقشة ظاهرة الاحتيال الإلكتروني والتحديات المرتبطة بمشاركة الشبكات غير المرخصة، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز قنوات التواصل المباشر مع المجتمع.

وشهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول مشاركة الشبكات غير المرخصة، شمل مدى وضوح التعريفات القانونية المنظمة لهذه الممارسات، وكفاية العقوبات والغرامات المعمول بها، وكذلك المخاطر الأمنية المترتبة عليها، وما قد تتيحه من بيئة خصبة لارتكاب وتمرير الجرائم الإلكترونية، كما تناول المشاركون انعكاسات هذه الظاهرة على جودة خدمات الاتصالات ومستوى موثوقيتها.

وأوضح المهندس أحمد بن حسن الهدابي، المتحدث الرسمي لهيئة تنظيم الاتصالات، أن اللقاء الحواري شهد مشاركة واسعة لمختلف شرائح المجتمع، شملت القطاع الأكاديمي والجهات المعنية المختصة وشركات القطاع الخاص، وكذلك أفراد المجتمع، بهدف تسليط الضوء على القضايا المرتبطة بهذا الجانب. وأكد حرص الهيئة على مواصلة جهودها في رفع مستوى الوعي لدى المنتفعين بخدمات الاتصالات والخدمات التقنية.

من جانبه، أوضح راشد بن سالم السالمي، الرئيس التنفيذي لشركة «إنسايت» لأمن المعلومات، أن محاولات الاحتيال شهدت ارتفاعًا ملحوظًا على المستوى الدولي، بلغت نسبته نحو 50 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرًا إلى أن العديد من هذه الهجمات باتت مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي أسهم في زيادة تعقيدها وأثر بشكل كبير على قدرات الحماية والتصدي لهذا النوع من الهجمات.

كما تناول اللقاء الجرائم الإلكترونية وأساليب الاحتيال الحديثة، مستعرضًا أبرز الوسائل التي يلجأ إليها المحتالون للاستيلاء على البيانات أو خداع المستخدمين، وكذلك مناقشة الأنماط المتوقعة لهذه الجرائم في المستقبل في ظل التطور المتسارع لأدوات الجريمة الرقمية، وناقش الحضور مدى جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع مثل هذه الحالات، وفاعلية الأطر التنظيمية المعمول بها في سد الثغرات التي قد يستغلها المحتالون.

وتطرق اللقاء كذلك إلى أساليب الوقاية ومستوى الوعي المجتمعي، حيث ناقش المشاركون دور الوعي الرقمي في الحد من ضحايا الاحتيال، وما إذا كانت هناك فجوات حقيقية في الثقافة الأمنية لدى المستخدمين.

واختتم اللقاء باستعراض خلاصة النقاشات والمقترحات، في إطار سعي هيئة تنظيم الاتصالات إلى بناء بيئة اتصالات أكثر أمانًا وثقة، وتحسين جودة الخدمات من خلال إشراك المجتمع في صياغة الحلول التنظيمية والرقابية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز التواصل المباشر مع الجمهور، والوقوف على آرائهم بشأن أبرز التحديات التي تواجه المستخدمين، وبحث المقترحات التي تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات وتوفير بيئة اتصالات أكثر أمانًا وموثوقية.

مقالات مشابهة

  • أمل سلامة: استمرار ظاهرة العنف الأسري يستدعي تدخلاً عاجلًا وتشريعًا رادعًا
  • «الوعي المدني.. درع المجتمع في مواجهة الشائعات» ندوة لمجمع إعلام القليوبية
  • «تنظيم الاتصالات» تبحث تحديات الاحتيال الإلكتروني وتعزز الوعي المجتمعي
  • جامعة قنا تنظم ندوتين توعويتين بكلية الزراعة حول العنف والهجرة غير الشرعية
  • حوادث القتل والعنف الأسري تتصاعد في إب وسط غياب القانون
  • المتحف الوطني الليبي يستقبل طلبة المدارس لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي
  • لخدمة الشباب والنشء.. رئيس الوزراء يؤكد دعم الدولة للمشروعات الثقافية وتنمية الوعي بالمحافظات
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. انطلاق فعاليات ملتقى أبوظبي الأسري الخامس 2025
  • لخدمة الشباب والنشء.. رئيس الوزراء يؤكد دعم الدولة للمشروعات الثقافية وتنمية الوعي بالقليوبية
  • أوقاف الفيوم تواصل قوافل الواعظات لتعزيز دور الأسرة في مواجهة التعصب