برلماني: الحوار الوطني يؤكد ضرورة مواجهة العنف الأسري بنشر الوعي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي بدر، عضو مجلس النواب، أن الحوار الوطني حقق نجاحات كبيرة خلال جلساته، لافتًا إلى أن هناك مكاسب إيجابية ومسؤولية مجتمعية واستجابة من رئيس الدولة لبعض الملفات التي يعاني منها المجتمع.
قضية العنف الأسريوقال الدكتور علي بدر، خلال حواره لقناة "إكسترا لايف"، على هامش الجلسات النقاشية للحوار الوطني، إن العنف الأسري من أهم القضايا، لكونها تؤثر بالسلب على المجتمع، لذلك يجب مواجهته من أجل الوصول إلى أسر متماسكة تنعكس بالإيجاب على الدولة، حتى تسير الاتجاه المناسب نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف: "بعض المواطنين يرجعون مسألة العنف الأسري إلى عدة عوامل سواء اقتصادية، اجتماعية، نفسية، ونرد على ذلك بأن هناك أسر تعاني من العامل الاقتصادي ولكنها تواجه هذه العوامل من خلال التنشئة الصحيحة والأخلاق والتربية السلمية، إذ نجد أسر دخلها الاقتصادي محدود ويخرج عنها أفراد أطباء ومهندسين ومحامين وغيرهم".
مواجهة العنف الأسريوتابع عضو مجلس النواب: "جرت مناقشات بالحوار الوطني حول حلول مشكلة العنف الأسري، فالبعض يرى مواجهة تلك الظاهرة بتشديد القانون، لكني أرى أنه يجب في البداية مجابهة العنف بنشر الوعي داخل المجتمع والأسرة، فلا يجب إلقاء المسؤولية الكاملة على مؤسسة واحدة".
وشدد على أنه "يجب تحديد المسؤولية المجتمعية على الجميع بدءً من وزارة الثقافة، والإعلام والمجتمع المدني والنقابات فضلا عن الأزهر والكنيسة والأوقاف إلى جانب المؤسسات المجتمعية".
ضياء رشوان: كل المشاركين في الحوار الوطني اتفقوا على ضرورة تقوية الأحزاب هلال: الحوار الوطني تجربة فريدة خلقت حوارًا حضاريًا بين الأحزاب السياسية
كما أشار الدكتور علي بدر إلى أهمية عقد برنامج زمني محدد لنشر الوعي داخل المجتمع أولا، لافتًا إلى أن نشر الوعي داخل المجتمع يقضي على نسبة كبيرة للغاية من تلك الظاهرة، ويتبقى جزء غير مستجيب للحملات التوعية يجب مقابلته بتشديد العقوبة والقانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عضو مجلس النواب الحوار الوطني مواجهة العنف الأسري الحوار الوطنی العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
المنشاوي يؤكد على دور جامعة أسيوط في التثقيف الوطني لدى الطلاب
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن السادس والعشرين من مايو يحمل في طياته ذكرى وطنية خالدة، وهي ذكرى عودة مدينة العريش إلى السيادة المصرية عام 1979، بعد سنوات من الاحتلال الذي أعقب نكسة 1967، مؤكدًا أن هذه الذكرى تجسيد حيّ لانتصار الإرادة المصرية، ووفاء لتضحيات أبطال القوات المسلحة الذين أعادوا الكرامة لأرض الوطن، وسطروا بدمائهم ملحمة نصر أكتوبر العظيم، الذي مهد الطريق لعودة كل شبر من أرضنا الغالية.
وكماأكد المنشاوي على أن مدينة العريش، بما لها من قيمة استراتيجية وتاريخية على ساحل البحر المتوسط، لم تكن فقط ساحة للمعارك العسكرية، بل أصبحت اليوم أيقونة للتنمية والتقدم، في ظل قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يقود الدولة نحو تنمية شاملة في شمال سيناء من خلال مشروعات كبرى تشمل البنية التحتية، والصناعة، والزراعة، والسياحة، والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة أسيوط، باعتبارها إحدى أعرق الجامعات المصرية، تولي اهتمامًا بالغًا بدورها في التثقيف الوطني، وترسيخ قيم الولاء والانتماء في نفوس الطلاب، من خلال البرامج التعليمية والأنشطة التوعوية التي تعزز الفهم الواعي للتاريخ الوطني، ودور القوات المسلحة، والتحديات التي تواجه الوطن.
وتؤكد جامعة أسيوط، بما تحمله من مكانة أكاديمية وتنويرية، دعمها الكامل لكل جهود الدولة في تعمير سيناء، وتعزيز الاستقرار والتنمية بها، وتثمينها للنهج المتوازن بين حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تنعكس على المواطن في معيشته وفرصه ومستقبل أبنائه.
ووجه رئيس جامعة أسيوط التحية لأرواح الشهداء، ولكل يد تبني وتعمل من أجل رفعة مصر، داعيًا الله أن يحفظ الوطن، ويُديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والسيادة.