إجراء هام من السعودية يخص السوريين بهذة الدولة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شارك 29 متطوعا في البرنامج التطوعي الـ 21 و22 الذي أعلن عنه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، بمختلف التخصصات.
وبحسب اخبار 24 السعودية فقد جرى خلال الحملة، تقديم دورات لتأهيل الكوادر الطبية في عيادات طب الأسنان، والبصريات، والجلدية، والعلاج الطبيعي، والطب النفسي.
كما تم إلقاء محاضرات تعليمية وتدريبية في مجال التمديدات الكهربائية، والأمن والسلامة، ودورات للتوعية حول القلق النفسي، والوقاية من التنمر والاعتداء، والخياطة والتطريز، والتعلم بذكاء، إلى جانب برنامج لتعلم اللغة الإنجليزية، استفاد منها 524 مستفيداً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مطار الملك سلمان الأكبر عالميًا وبوابة الحجاج تستقبلهم بالرقمنة.. وتهوية طبيعية في «البحر الأحمر»
أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذبًا للمسافرين جوًا، بدءًا من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية والتراثية، التي نبعت من عمق التاريخ، وظهور الإنسان.
ويقول مختصون في السفر، إن المملكة ستعيد تعريف السفر من خلال مطاراتها الجديدة التي تستمد حيويتها من المستقبل، وتلك القديمة التي أخذت بُعدًا جديدًا بصالاتها التي غُمست بالتراث، والتكنولوجيا المتقدمة. ويرى الخبراء، أن الاستراتيجية السعودية الطموحة لتطوير المطارات لا تتركز على الطائرات والمدارج، بل تعيد كتابة حكاية السفر، والسياحة، واللوجستيات. وذلك كله بدفع قوي من رؤية 2030، وعرابها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، متابعة وإشرافًا وتوجيهًا، ليتحقق للمملكة ما تطمح إليه من تحديث، وتطور، واعتناء بمواطنيها، وتحقيق جميع الفرص الكامنة، والاستدامة المنشودة.
ويشير الخبراء إلى مطارات العهد الجديد في المملكة على النحو التالي:
• مطار الملك سلمان الدولي: يتصدر نهضة الطيران في البلاد؛ إذ يعد بعد اكتمال إنشائه أكبر مطار في العالم، وسيتم إنشاؤه في مساحة قدرها 57 كيلومترًا مربعًا، وبه ستة مدارج متوازية، وتصل سعته إلى نحو 120 مليون مسافر سنويًا بحلول العام 2030. وترتفع هذه السعة بحلول العام 2050، إلى 185 مليون مسافر سنويًا. وحرص مصمموه على أن يراعى في تصميمه دمج التراث العربي السعودي في التكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق الاستدامة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، ودمج عناصر التصميم القائم على تقليل انبعاثات الكربون ليصبح نموذجًا رياديًا للطيران الأخضر، ولن يقتصر مطار الملك سلمان الدولي، على خدمة المسافرين وحدها، بل سيكون مدينة داخل مدينة الرياض، بوجود مناطق تجزئة كاملة، ومركز للنقل اللوجستي، وأماكن ترفيهية، وأخرى سكنية. ويتوقع أن يولّد المشروع 150 ألف فرصة عمل، وضخ 27 مليار ريال في الناتج الإجمالي للقطاع غير النفطي. وهكذا يصبح مطار الملك سلمان الدولي محركًا للاقتصاد الوطني، وقطبًا جاذبًا للسياح الآتين من كل حدب وصوب.
• مطار البحر الأحمر الدولي: يتيح هذا المطار بديلًا ملائمًا للمسافرين من المطارات التقليدية الأخرى. وسيكون بوابة إلى إحدى الوجهات التي يقصدها السياح الذين تهمهم البيئة. ويقع بين رمال الصحراء ومياه البحر التركوازية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو مليون مسافر سنويًا بحلول العام 2030. وحرص مصمموه على إيجاد بيئة هادئة مع استخدام التهوية الطبيعية، والمباني المظللة، واستخدام الطاقة المتجددة في جميع أرجائه وعملياته. وبوسع المسافرين السباحة في الأحواض المتوافرة بالمطار، وتتولى سلطاته توصيل متاع المسافر إلى المنتجعات التي سيقيمون فيها.
• مطار خليج نيوم: يصفه خبراء السياحة والسفر، بأنه سيكون البوابة الذكية إلى المستقبل. فهو بحكم كونه جزءًا من مشروع مدينة نيوم، يجسد مستقبل السفر الذكي والاتصال الذي لا ينقطع بشبكة الإنترنت. وأنشأ مصمموه بوابات ذكية تقوم على التعرف إلى الوجه، ويضم أبراجًا رقمية. وتتم عملياته باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويعد ذلك كله ابتكارًا غير مسبوق في أية جهة في العالم. ويتسع لنحو 100 مليون مسافر سنويًا. ويكون بمستطاع مستخدميه الوصول بسهولة إلى مدينة نيوم التي تُشَيَّد على أساس الاستدامة، وبأكثر التكنولوجيا تقدمًا.
• مطار الطائف الدولي: يتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 2.5 مليون مسافر سنويًا بحلول 2030. ويساعد هذا القادمين إلى أداء مناسك العُمرة والمسافرين داخل المملكة.
• مطار أبها الدولي: يعتبر بوابة مرتفعات منطقة عسير، وهو موجود أصلًا، لكن يجري تحديثه وتوسعته من خلال تصاميم مغموسة في تراث عسير وطبيعتها الأخّاذة واعتمد مصممو تحديثاته على كنوز قرية رجال ألمع، التي أعلنتها منظمة (يونسكو) تراثًا إنسانيًا تجب المحافظة عليه. وتتوسع صالته الجديدة من 10،500 متر مربع إلى 65 ألف متر مربع. واختار مصمموه الحجر الطبيعي لدمج المسافرين في روح جنوب السعودية. ويكتمل تحديثه وتوسعته بحلول 2028. وتتسع الطاقة الاستيعابية للمطار لـ 13 مليون مسافر سنويًا، بدلًا من سعته الحالية التي تبلغ 1.5 مليون مسافر سنويًا.
مطار العلا الدولي: يعد البوابة الجوية للآثار الحضارية التي تزخر بها الجزيرة العربية. ويجري تحديثه حاليًا بما يجعل المواءمة بين الآثار والفخامة. وتشمل المرحلة الثانية من تطويره إنشاء صالة قادرة على استيعاب 6 ملايين مسافر سنويًا. ويكون بعد الانتهاء منه مرآة عاكسة للبيئة المُتحفية لمنطقة العلا. وتستخدم في بناء جُدُرِه الأحجار الرملية، والإضاءة الطبيعية، والمنشآت الثقافية في المنطقة. وعند اكتمال إنشاء فندقه ذي النجوم الخمس سيكون وجهة مفضلة للسياح القادمين من خارج المملكة.
ذكاء اصطناعي وبوابات إلكترونية
• مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة: يكون الذكاء الاصطناعي بانتظار القادمين لهذا المطار، خصوصًا المعتمرين والحجاج. ويعد مطارًا رائجًا في الرقمنة؛ إذ إن 70 من بواباته الإلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتستخدم هذه البوابات التكنولوجيا للتعرف إلى الوجوه. والهدف منها تقليص العبء على الموظفين، خصوصًا خلال الحج ومواسم العُمرة. وتعزز هذه «الأَتْمَتَة» الأمن، والكفاءة، وتضع مطار جدة، في مقدمة مطارات العالم من حيث الرقمنة. وبهذا الحرص والاهتمام من جانب المسؤولين في المملكة أضحت المملكة وجهة جاذبة بحد ذاتها. وكلها مطارات يمثل معمارها أيقونات جمالية، ومسارًا إلى التحول الاقتصادي.