صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-17@10:46:31 GMT

اكتشاف خلايا دماغية “هجينة” غريبة!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

اكتشاف خلايا دماغية “هجينة” غريبة!

إنجلترا – اكتشف فريق دولي من العلماء نوعا جديدا من خلايا الدماغ مختبئا بين الخلايا العصبية والوحدات الداعمة لها.

واندهش العلماء باكتشاف أن نوع الخلية الجديد يتميز بخصائص كليهما، ما يسمح بأداء دور نشط في الوظائف العصبية مع الاستمرار في تقديم الدعم للأنسجة العصبية المحيطة به.

وكشفت الدراسة أن ما يعرف باسم الخلايا النجمية (الخلايا الداعمة)، تكون وفيرة في الدماغ وتلتف حول الوصلات العصبية مثل “الغراء”.

ولسنوات عديدة، افترض علماء الأعصاب أن هذه الخلايا سلبية تماما، وموجودة فقط لحماية الخلايا العصبية.

وظهرت أدلة هامة لاحقا، تدل أن الخلايا النجمية قد تساهم في “إطلاق” الخلايا العصبية عن طريق إفراز الغلوتامات، الناقل العصبي الرئيسي في الدماغ.

ولكن الدراسات المخبرية تشير إلى أن الخلايا النجمية قادرة على إطلاق وامتصاص الغلوتامات، إلا أن دورها في دماغ حي وسليم لا يزال قيد البحث.

وبهذا الصدد، عثر باحثون من مؤسسات مختلفة في المملكة المتحدة وأوروبا، على خلية هجينة جذرية في أدمغة الفئران.

ويقول العالم أندريا فولتيرا، من جامعة لوزان في سويسرا (UCIL): “بين الخلايا العصبية والخلايا النجمية، لدينا الآن نوع جديد من الخلايا في متناول اليد. إن اكتشافه يفتح آفاقا بحثية هائلة”.

وباستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) لخلية واحدة، حدد الباحثون تسع مجموعات متميزة من الخلايا النجمية المتخصصة في حصين الدماغ. وبرزت المجموعة رقم 7 بشكل مثير للاهتمام، حيث تمركزت في أجزاء منفصلة جدا من حصين الدماغ، مع امتلاك جميع الآليات الجزيئية اللازمة لتعبئة الغلوتامات وإطلاقها.

ووجد الباحثون أن هذه الخلايا المتخصصة تطلق الغلوتامات في نقاط ساخنة دقيقة تشبه المشبك العصبي، الذي يشمل المساحة التي تتواصل فيها خليتين عصبيتين عادة عن طريق إطلاق الغلوتامات.

وتوضح عالمة الأعصاب روبرتا دي سيجليا، من جامعة UNIL، قائلة: “إنها خلايا تعدل نشاط الخلايا العصبية، وتتحكم في مستوى الاتصال وإثارة الخلايا العصبية”.

وعند تعطيل هذه الخلايا الشبيهة بالخلايا النجمية، أظهرت الفئران ضعفا في الذاكرة.

وكشف فولتيرا عن خطط لإجراء دراسات مستقبلية لاستكشاف دور الخلايا الهجينة في أمراض الدماغ مثل مرض ألزهايمر.

وقال معدو الدراسة: “من خلال الكشف عن هذه المجموعة الفرعية غير التقليدية من الخلايا النجمية المتخصصة في الدماغ البالغ، فإننا نقدم نظرة ثاقبة للأدوار المعقدة للخلايا النجمية في فسيولوجيا وأمراض الجهاز العصبي المركزي (CNS)، وتحديد هدف علاجي محتمل”.

تجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الحالي، يطلق على الخلايا الخاصة باسم الخلايا النجمية الغلوتاماتيرجية، وهي الأولى من نوعها.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخلایا النجمیة الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

طريقة التخلص من آلام القولون العصبي.. نصائح ضرورية

متلازمة القولون العصبي (IBS) هي مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي  وهي مرض معدي معوي شائع ولكنه مزعج ، أو حالة تؤثر على الأمعاء.

ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء العسل والقرفة؟ناقوس خطر.. أعراض إصابة الطفل بالجفاف خلال فصل الصيف


يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون العصبي من أعراض تشمل ألمًا وتقلصات في البطن، وقد يعانون أيضًا من إسهال أو إمساك متكررين أو كليهما، لا تُسبب متلازمة القولون العصبي تلفًا في أنسجة الجهاز الهضمي، ولا تزيد من خطر الإصابة بأمراض أكثر خطورة، مثل سرطان القولون ، بل هي حالة مزمنة (طويلة الأمد) يمكن لمعظم الأشخاص التحكم فيها بتغيير عاداتهم الغذائية وتناول الأدوية والعلاج السلوكي.

لا يوجد علاج محدد يناسب الجميع، ولكن يمكن لمعظم المصابين بمتلازمة القولون العصبي إيجاد خطة علاجية تناسبهم، تشمل خيارات العلاج الشائعة تغيير الأطعمة التي يتناولها الشخص وروتينه اليومي، كما يمكن للأدوية أن تساعد أيضًا وقد يفيد العلاج السلوكي.


يستغرق العديد من هذه العلاجات وقتًا حتى تظهر نتائجها، قد تُساعد في تخفيف أعراضك، ولكنها قد لا تختفي تمامًا.

نصائح للتخلص من آلام القولون العصبي 

تغييرات الوجبات
يمكن لأخصائي التغذية مساعدتك في اختيار الأطعمة وتعديل عادات الأكل والشرب لتجنب تفاقم الأعراض. قد ينصحك بما يلي:


-زد من تناول الألياف في نظامك الغذائي، الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والحبوب والخوخ والمكسرات، قد تساعدك إذا كنت تعاني من الإمساك، أدخل الألياف تدريجيًا في نظامك الغذائي لمنح أمعائك وقتًا للتكيف.


-أضف الألياف التكميلية إلى نظامك الغذائي، خيار آخر هو تجربة مكملات الألياف، مثل ميتاموسيل أو سيتروسيل.


-قلل من تناول منتجات الألبان، مثل الجبن والحليب . يُعد عدم تحمل اللاكتوز أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي، إذا قللت من تناول منتجات الألبان، فتأكد من تناول أطعمة غنية بالكالسيوم ، مثل البروكلي والسبانخ والسلمون.


-قلل من تناول الأطعمة التي قد تسبب لك الغازات ، تشتهر أطعمة مثل الفاصوليا وبراعم بروكسل والملفوف بتسببها في الغازات، ولكن المشروبات الغازية وحتى العلكة قد تسبب لك الغازات، قلل من تناول هذه الأطعمة لتخفيف الضغط على أمعائك.


-تجنب الغلوتين،  يميل الأشخاص المصابون بالقولون العصبي - حتى غير المصابين بالداء البطني - إلى أن يكونوا أكثر حساسية للغلوتين، إذا اخترت نظامًا غذائيًا خاليًا من الغلوتين ، فتواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لضمان حصولك على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن الأساسية (مثل الألياف والحديد والكالسيوم) الموجودة غالبًا في الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.


-جرّب حمية فودماب قليلة الدسم ، تُقلّل هذه الحمية الغذائية من كمية الكربوهيدرات صعبة الهضم التي تتناولها، وتقترح بدائل تُمكّنك من الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها مع الحفاظ على صحة جهازك الهضمي.


-اشرب كمية وفيرة من الماء، اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا (لترين). يحافظ الماء على ترطيب جهازك الهضمي، ويمكن أن يساعد في علاج الإمساك أو الوقاية منه.


-احتفظ بمذكرات طعام ، قد ينصحك طبيبك بتدوين الأطعمة التي تتناولها لتحديد الأطعمة التي تُسبب نوبات القولون العصبي، ثم عرضها على أخصائي تغذية.


تغييرات النشاط
تغيير الأنشطة اليومية قد يُفيد أيضًا، قد يُوصي مُقدّم الرعاية الصحية بما يلي:

مارس الرياضة بانتظام . استهدف ممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيًا، أي حوالي 30 دقيقة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، تعني كلمة "معتدل" أنك ترفع معدل ضربات قلبك.


جرّب تقنيات الاسترخاء . 

يمكن أن تساعد ممارسة اليوغا والتأمل يوميًا، بالإضافة إلى تقنيات تخفيف التوتر الأخرى، على تهدئة الجهاز العصبي المرهق و"الأمعاء المتوترة". في بعض الأحيان، قد يفيدك معالج سلوكي.


احصل على قسط كافٍ من النوم . 

احرص على الحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة، اذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، النوم الجيد ليلاً من أقوى وسائل تخفيف التوتر، تواصل مع مقدم الرعاية الصحية إذا كنت تواجه صعوبة في النوم.

مُعَالَجَة
يستفيد العديد من المصابين بمتلازمة القولون العصبي من استشارة معالج نفسي، يمكن أن يساعدك العلاج النفسي على التحكم في التوتر والحالات الصحية الأخرى، مثل القلق والاكتئاب، التي تُسهم في الإصابة بمتلازمة القولون العصبي. يجد بعض الأشخاص الراحة من خلال:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
العلاج بالتنويم المغناطيسي .
التغذية الراجعة الحيوية .


الأدوية
قد يصف لك مقدم الرعاية الصحية أدوية لتخفيف الأعراض، بما في ذلك:
مضادات الاكتئاب (إذا كنت تعاني من الاكتئاب والقلق المصحوبين بألم شديد في البطن). تشمل الأدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs) ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs).
الأدوية لتخفيف الإمساك (بما في ذلك مكملات الألياف والملينات ).
الأدوية التي تساعد على تماسك البراز (مضادات الإسهال).
أدوية تساعد في علاج تشنجات الأمعاء.
على الرغم من أن الأبحاث لا تزال جارية حول فعاليتها، قد يوصي طبيبك بالبروبيوتيك . قد تساعد هذه "البكتيريا النافعة" في تخفيف أعراض القولون العصبي.


المصدر: .clevelandclinic.
 

طباعة شارك متلازمة القولون العصبي ألام القولون العصبي الأدوية سرطان القولون

مقالات مشابهة

  • إطلاق مؤتمر الميثاق الاقتصادي الأول تحت شعار: “رؤية اقتصادية، مستقبلية، مستدامة”
  • اكتشاف صادم.. عالم الذكاء الاصطناعي يطور “مجتمعات سرية” بعيدا عن أعين البشر
  • مسؤول أوكراني: روسيا طرحت مطالب “غير مقبولة” في مفاوضات إسطنبول
  • طريقة التخلص من آلام القولون العصبي.. نصائح ضرورية
  • شاهد أول ظهور مذهل لظاهرة “الشفق” على كوكب المريخ.. اكتشاف جديد يدهش العلماء!
  • “دعاية متخلفة”.. الجزائر تعلن اكتشاف نفق سري لنقل المخدرات من المغرب
  • صفارات الإنذار تدوي وسط “إسرائيل” بعد إطلاق صاروخ من اليمن
  • المقاومة تحذر: التأخر في إدخال المساعدات يهدد مستقبل “مفاوضات التبادل”
  • هبوط وسكتة دماغية.. جمال شعبان يحذر المواطنين من التقلبات الجوية
  • حادثة غريبة في دوري للسيدات لكرة القدم