باتت الصومال، إحدى الدول التي يريد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إقامة علاقات معها وضمها إلى دائرة تطبيع دول عربية مع إسرائيل، إلا أنه يواجه معارضة من جانب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي يرأسه تساحي هنغبي، وهو أحد المسؤولين الإسرائيليين الأكثر قربا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

ونقل موقع "زْمان يسرائيل" العبرية، في تقرير الجمعة، عن مصادر في مجلس الأمن القومي قولهم إنه لا توجد مصلحة ذات أهمية خاصة لإسرائيل في الصومال، كونها إحدى أكثر الدول فقرا في العالم.

وأشار التقرير إلى وجود علاقات متوترة بين كوهين وبين مجلس الأمن القومي، وأن هذا التوتر تصاعد مؤخرا في أعقاب الكشف عن لقاء كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في روما قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.

ورجح التقرير أن يكون كوهين قد التقى مع جهات مقربة من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.

وأضاف: "يسعى كوهين إلى وضع أسس لإقامة علاقات بين الدولتين، علما أنه لم تكن هناك علاقات دبلوماسية أبدا بين الصومال وإسرائيل، كما أن الصومال لا تسمح بدخول إسرائيليين إليها".

وحسب التقرير، فإن "مندوبين صوماليين" حضروا سوية مع مندوبين من دول أخرى عقده "مركز القدس للشؤون العامة"، وهو مركز يميني إسرائيلي.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تحاول ضم موريتانيا والصومال وإندونيسيا والنيجر لاتفاقيات التطبيع

ويبدو أن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترى أهمية الصومال بموقعها الإستراتيجي "وبإمكانية أن تتوقف عن تصويتها التقليدي المعادي لإسرائيل" في هيئات دولية.

ويسود خلاف وعلاقات متوترة بين وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، منذ العام 2014، في أعقاب خلاف بين وزير الخارجية الإسرائيلي حينها أفيغدور ليبرمان، ورئيس مجلس الأمن القومي يوسي كوهين، بعد نقل صلاحيات من الوزارة إلى المجلس.

وفي أعقاب الكشف عن لقاء كوهين مع المنقوش، قال مقربون من كوهين إن جهات في مجلس الأمن القومي سربت معلومات حول اللقاء بسبب "غيرة وضيق نظر وفي محاولة لتقييد خطوات كوهين"، حسب التقرير.

في المقابل، اتهم مجلس الأمن القومي والموساد، كوهين بتسريب معلومات والنشر عن اللقاء مع المنقوش.

ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي إسرائيلي، وصف كوهين بأنه "وزير عديم الأهمية يبحث عن أهمية".

وعقب انتخاب حسن شيخ محمود، نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تقريراً جاء فيه أنّ حسن شيخ محمود أجرى زيارة سرية إلى تل أبيب بصحبة مسؤولين رفيعي المستوى، خلال حزيران/يونيو 2016، إبان فترة رئاسته الأولى، والتقى نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين.

ولم يحدث أي تطور منذئذ، باستثناء محادثات غير مباشرة بين دبلوماسيين من الجانبين بمستوى منخفض.

اقرأ أيضاً

أنباء عن ضغوط على الصومال للتطبيع مع إسرائيل

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الصومال التطبيع إسرائيل كوهين الأمن القومي نتنياهو مجلس الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

إنذار كاذب يتسبب في إطلاق إسرائيل لصاروخ اعتراض قرب غزة

اعترض الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة مصدر تهديد وهمي، إثر إطلاق صافرات الإنذار في البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن صافرات الإنذار دوت في بلدات إسرائيلية قريبة من غزة، ما دفعه لإطلاق صاروخ اعتراضي باتجاه مصدر تهديد مشتبه به.

وأكد الجيش في وقت لاحق أن الإطلاق نجم عن إنذار كاذب، ولم يجر رصد أي تهديد.

 وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق اليوم الجمعة إن صافرات الإنذار دوت في البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.

وجاء هذا الحدث فيما يزور المبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يزور أحد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام.

مقالات مشابهة

  • إيران تعيد هيكلة مجلس الأمن القومي وتشكل مجلس دفاع جديد
  • إنذار كاذب يتسبب في إطلاق إسرائيل لصاروخ اعتراض قرب غزة
  • وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين
  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • هل من صحوة؟.. مفتي سلطنة عُمان يهاجم سعي بعض العرب للتطبيع مع إسرائيل
  • إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى الإمارات: لا ترتدوا رموزًا دينية أو عبرية
  • مجلس الأمن القومي التركي: استمرار دعم الحكومة السورية في مساعيها لضمان وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن
  • إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن