السيب يكتسح الاتحاد في دوري ناشئي اليد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أمطر السيب شباك منافسه الاتحاد حين تغلب عليه بنتيجة ثقيلة قوامها 52/ 12، وذلك في اللقاء الذي جمعهما في الصالة الفرعية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، لحساب الجولة الرابعة من دوري كرة اليد للناشئين، رافعا بذلك رصيده إلى ٦ نقاط، ومن جهته تلقى الاتحاد خامس خسارة له في الدوري، ليفشل في حصد أي نقطة ويتذيل ترتيب جدول المسابقة.
الشوط الأول من المباراة شهد تنافسا من الجانبين رغبة في افتتاح سجل أهداف اللقاء، ونجح الاتحاد في افتتاح النتيجة عبر محمد عبدالمنان، لكن السيب عاد بقوة وسجّل خمسة أهداف بتألق ملحوظ للاعب الفريق سعيد الحسني الذي سجّل لوحده هدفين، بعدها سجّل الاتحاد ثاني أهدافه، قبل أن يعود السيب لتسجيل الهدف السادس له في المباراة، ثم نجح بعدها في إضافة هدفين جديدين عبر علي البلوشي، ليتألق السيب مجددا بأهداف فاتك البلوشي، وغسان المعشري، ومبارك سليم، ثم سجّل الاتحاد هدفه الثالث في اللقاء عبر هيثم عادل، ليمر ربع الساعة الأول من مجريات الشوط الأول بتقدم السيب ١١/ ٣، وواصل السيب أفضليته في المباراة وعمل على زيادة غلته من الأهداف حيث تألق من صفوفه سعيد الحسني، ونواف الحسني، في الجهة المقابلة منح هيثم عادل وزميله محمد عبدالمنان المزيد من الأهداف للاتحاد، وفي مجمل اللعب كان أداء الاتحاد مغايرا عن لقاء مسقط؛ حيث استطاع تشكيل الخطورة على مرمى السيب في عديد المناسبات، بالرغم من هشاشة دفاعاته واستقباله كمّا هائلا من الأهداف إلا أنه أظهر شجاعة في مجاراة خصمه السيب، واستمر التنافس بين الفريقين حتى انتهى الشوط الأول بتقدم السيب على الاتحاد ٢٦/ ٩.
الشوط الثاني من المباراة بدأه السيب بقوة، حيث نجح في تسجيل خمسة أهداف في ظرف أربع دقائق فقط، ثم ضاعف السيب من مصاعب الاتحاد عندما زار الشباك مرارا وتكرارا عبر وهاج البلوشي، وغسان المعشري، وعلي الحسني، ليستحوذوا على مجريات المباراة بالكامل، ولم ينجح الاتحاد إلا في تسجيل هدف وحيد في أول عشر دقائق من زمن الشوط الثاني، ليضاعف السيب من متاعب الاتحاد ويتألق لاعباه هيثم العويسي، وسعيد الحسني، وتصبح النتيجة لصالح السيب بتقدمه على الاتحاد ٤٠/ ١٠ بعد مضي ربع ساعة من زمن الشوط الثاني للمباراة، بعدها استمر السيب في نجاعته التهديفية على مرمى الاتحاد، ولم يستطع لاعبو الاتحاد مجاراة لاعبي السيب في رتم اللعب السريع الذي فُرض عليه، وكانت جل محاولات لاعبيه خجولة وبطيئة في مواجهة مرمى السيب، وظهر لاعبو السيب هيثم العويسي، وسعيد الحسني، وغسان المعشري كثيرا سواء في صناعة الأهداف أو تسجيلها، لينتهي اللقاء بفوز السيب على الاتحاد ٥٢/ ١٢.
وبعد نهاية أحداث اللقاء قال علي البلوشي، مدرب فريق اليد للناشئين بنادي السيب إن المباراة شهدت أفضلية لفريقه بحكم الفنيات، والمهارات، والتحركات الإيجابية داخل أرضية الملعب للاعبي فريقه، وكانت سببا في إحداث الفارق بين لاعبي الفريقين، كما أشار إلى أن فريقه خاض العديد من التجارب الودية واستعد جيدا لبدء الموسم، بخلاف الاتحاد الذي يعود بعد غياب طويل عن المشاركة في دوريات المراحل السنية لكرة اليد.
وأكد البلوشي أن المباراة الأولى التي خسرها الفريق أمام مسقط كانت أول مباراة للفريق أمام منافس فعلي على اللقب، حيث كان هناك بعض الارتباك من لاعبي الفريق ولم يقدموا المستوى المأمول منهم، مبينا أنهم نجحوا في تدارك الخسارة الأولى بعد ذلك وحقق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية، مضيفا: لاعبو الفريق كانوا على التزام تام بالتدريبات على مدار العام وتم تطوير أداء اللاعبين من ناحية المهارة وبعض الجمل التكتيكية والفنية، بالإضافة إلى إضافة عدد من الأسماء الجديدة لتجديد دماء الفريق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النهضة الوصيف يحقق فوزًا مستحقًا على الرستاق
حقق النهضة فوزًا مستحقًا على نظيره الرستاق بنتيجة 2-0 في مباراة شهدت أداءً متوازنًا من الجانبين، إلا أن الفعالية الهجومية كانت لصالح النهضة، حيث سجل عبدالله جمعة وجمال الوحشي هدفي اللقاء، ليمنحا فريقهما ثلاث نقاط ثمينة في الجولة الختامية لدوري عمانتل.
بدأت المباراة بأداء متكافئ من الفريقين، حيث تبادلا الهجمات؛ سعيًا للوصول إلى شباك الخصم، وتمكن النهضة من فرض سيطرته على منطقة الوسط، معتمدًا على اللعب عبر الأطراف، وهو ما مكنه من تسجيل هدف التقدم في وقت مبكر من الشوط الأول، وتحديدًا في الدقيقة 14 بواسطة عبدالله جمعة.
في المقابل، اعتمد الرستاق على الهجمات المرتدة السريعة، والكرات الطويلة خلف المدافعين، إلى جانب التسديدات من خارج منطقة الجزاء، ورغم هذه المحاولات، لم تُشكل أي تهديد حقيقي على مرمى النهضة، وذلك بفضل تماسك الدفاع الذي تمكن من إحباط كافة محاولات الرستاق.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول، كثّف الرستاق ضغطه على أمل إدراك التعادل، ونجح في الحصول على ركلة ركنية في الوقت الإضافي، إلا أنها لم تُستغل بالشكل الأمثل، لينتهي الشوط الأول بتقدم النهضة بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، سعى الرستاق لتعديل النتيجة من خلال تكثيف الضغط الهجومي، وواصل اعتماده على الكرات الطويلة والانطلاقات السريعة، ولكن دون فاعلية حقيقية أمام المرمى، ظل دفاع النهضة صامدًا ومنسجمًا، مما صعّب على الرستاق العثور على ثغرة لاختراقه.
وفي المقابل، ركز النهضة على تهدئة وتيرة اللعب، محافظًا على تقدمه، مع القيام ببعض الهجمات المرتدة التي شكلت تهديدًا حقيقيًا على مرمى الرستاق، وكان بإمكان النهضة أن يعزز نتيجته في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس مرمى الرستاق، الذي تصدى ببراعة لتسديدات اللاعبين.
وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات مستميتة من الرستاق لإدراك التعادل، إلا أن التسرع وغياب التركيز في اللمسة الأخيرة منعَا تحقيق ذلك، وفي الدقيقة 88، استطاع النهضة أن يُسجل هدفه الثاني بواسطة جمال الوحشي، ليؤكد فوزه في المباراة، وهكذا انتهت المباراة بفوز النهضة بهدفين دون رد.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية