حسام موافي يحذر من النقرس.. يسبب مرضا خطيرا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن مفهوم النقرس، معقبًا «هناك مادة في الدم تسمى حمض البوليك، يجب أن ألا تزيد عن 7 ملي جرام».
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما» المذاع على قناة صدى البلد، إن النقرس ينتج عن ارتفاع حمض البوليك الدم بشكل أولي، موضحًا أن الكلى هي المسئولة عن حامض البوليك.
الفشل الكلوى
وتابع حسام موافي: حال ارتفاع حمض البوليك في الجسم يؤدي إلى الفشل الكلوى، كما أن ارتفاع حمض البوليك بصورة أولية عادة لا تسبب أعراض جانبية.
وأوضح حسام موافي، أن حمض البوليك الأولي «النقرس»، يسبب بعض الألم في المفاصل، لافتًا إلى أهمية التفرقة بين حامض البوليك الأولى والثانوي.
وأكمل: حمض البوليك الثانوي عادة ما ينتج بسبب وجود مشاكل الكلى، كما أن الأدوية تفضح حامض البوليك الأولى، كما أن تحليل وظائف الكلى أحد العوامل التي تكشف عن مرض النقرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدوية الدكتور حسام موافي الكلى حمض البوليك مرض النقرس حسام موافی
إقرأ أيضاً:
صيدلي لكل 5 مواطنين.. وكيل صحة النواب يحذر من ارتفاع أعداد الخريجين
حذر النائب محمد نبيه الوحش، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، من الارتفاع المتواصل لأعداد خريجى كليات الصيدلة، مشيرا إلى أعداد الخريجين فى مصر كبيرة جدا، حيث يكفي عددهم لخدمة مليار مواطن، فى الوقت الذى أثبتت الدراسات أن معدل الاحتياج للصيادلة، هو صيدلى لكل خمسة مواطنين.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، لمناقشة مشروع قانون بتعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة.
وقال نبيه الوحش: على أولياء الأمور أن يتفهموا هذا الأمر، داعيا إياهم لإعادة النظر فى إلحاق أبنائهم بكليات الصيدلة، نظرا لأن تلك الزيادة تعد كبيرة جدا وتؤثر سلبيا على كافة الخريجين.
مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة
ويهدف مشروع القانون إلى فصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الإجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية؛ تحقيقًا لمبدأ المساواة بين طلاب كليات الصيدلة، وبين سائر طلاب كليات القطاع الصحي في مصر، وذلك لمواكبة المستجدات الدولية والإقليمية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.
ونص تقرير لجنة الصحة، علي أن الواقع العلمي، أفرز عن الحاجة لاستحداث نظام تعليم صيدلي حديث في مصر، يواكب المستجدات الدولية والوطنية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل، لذا قد تم استحداث نظام التعليم الصيدلي الجديد فارم دي PHARMD)، وقد تم بدء العمل به وقبول طلاب جدد ابتداء من العام الجامعی ۲۰۱۹ / ۲۰۲۰، إذ يتعين لنيل درجة بكالوريوس الصيدلي وفقًا لنص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظم الجامعات قضاء ست سنوات، بواقع خمس سنوات دراسية يعقبهم سنة للتدريب في مواقع العمل التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات، إلا أنه وبالتطبيق العملي لنظام الصيدلة فارم دي (PHARMD تبين أن ثمة فارقًا بين نظام الدراسة المقرر لطلاب كلية الصيدلة، للحصول على درجة البكالوريوس المقرر بموجب نص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية على النحو سالف البيان، ونظام الدراسة المقرر لسائر كليات القطاع الصحي (الطب، طب الأسنان العلاج الطبيعي، والتمريض، إذ أن طلاب هذه الكليات لا يخضعون للتدريب إلا بعد إتمام حصولهم على درجة البكالوريوس وبعد اجتياز التدريب لهذه الكليات شرطًا أساسيًا لمزاولة المهنة، في حين أن سنة التدريب الإجباري الطلبة الصيدلة تدخل ضمن سنوات الدراسة، وتعد شرطًا للحصول على درجة البكالوريوس.
وتابع تقرير اللجنة، ومن هنا ظهرت الحاجة لإدخال تعديل تشريعي على قانون مزاولة مهنة الصيدلة وتحديدًا فيما يتعلق بالتدريب الإجباري للصيادلة، على أن يتم فصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس، عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الإجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية تحقيقًا لمبدأ المساواة الدستوري الواجب إعماله بين طلاب هذا النظام الصيدلي، وطلاب سائر كليات القطاع الصحي في مصر.