قيلولة القهوة تشحن طاقتك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
قيلولة القهوة من أحدث الصيحات لزيادة مستوى الطاقة عن طريق شرب فنجان من القهوة، ثم الحصول على قيلولة قصيرة لتستيقظ وأنت تشعر بمزيد من اليقظة والانتعاش. وحسب موقع Better Up الأميركي، فإن القيلولة بعد شرب الكافيين مباشرة تزيل مادة الأدينوزين من الدماغ، وهي مادة كيميائية تعزز النوم وتتنافس مع الكافيين في الدماغ، ما يتيح للكافيين المزيد من المستقبلات ليرتبط بها، فتزداد اليقظة ويرتفع مستوى الطاقة.
وللحصول على أفضل نتائج من قيلولة القهوة عليك اتباع النصائح الآتية:
1- تجنب الإضافات: يفضل تناول القهوة السوداء من دون إضافة الحليب أو السكر، مع الحرص على شربها بشكل سريع.
2- النوم لفترة مناسبة: ينصح بالنوم لمدة تتراوح من 15 إلى 30 دقيقة فقط لتجنب مرحلة النوم العميق.
3ـ الذهاب مباشرة إلى النوم: استلق مباشرة بعد شرب القهوة، فالحرص على تهدئة العقل يزيد من فوائد القيلولة.
4ـ وضع الجدول النهاري في الاعتبار: يفضل أخذ القيلولة قبل موعد النوم بـ 8 ساعات على الأقل، مع تجنب تناول مشروبات أخرى تحتوي على الكافيين لتجنب اضطراب النوم.
5ـ تحديد الوقت: يجب تحديد وقت القيلولة بعد 7 إلى 9 ساعات من الاستيقاظ لتتماشى مع إيقاع الساعة البيولوجية في الجسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القهوة القيلولة الكافيين
إقرأ أيضاً:
اقليم على صفيح ساخن: بين تسويات سياسية ومعادلات الردع
صراحة نيوز –
د. روان سليمان الحياري
يشهد الإقليم تصاعداً لافتاً في التوترات الاستراتيجية، مع تعقّد المشهد السياسي والأمني في أكثر من محور. ففي قلب هذه التفاعلات تبرز إيران، التي تحقق تقدماً ملحوظاً في برنامجها النووي، وتتبنّى دفاعاً إقليمياً ودولياً أكثر جرأة، وما يحمله ذلك من مؤشرات ذات دلالات عميقة بين السطور-. فرغم الضغوط الأميركية والعودة المتقطعة إلى طاولة المفاوضات، تبدو طهران مصمّمة على فرض معادلة جديدة تضمن من خلالها عدم تجاوزها في أية تسويات إقليمية قادمة، لا سيما بعد تجفيف نفوذ معظم أذرعها في الساحات الحيوية في الاقليم.
إعلان بدء عمليات إجلاء رعايا الولايات المتحدة من بعض دول المنطقة، يُعد مؤشراً واضحاً على قلق متزايد من احتمالات تصعيد خطير، أو حتى انفجار أمني أوسع، قد تكون له تبعات سياسية مباشرة، أو على المدى الاستراتيجي في المنطقة.
وفي هذا السياق، يبرز لقاء مسقط بين الأميركي والإيراني، كمحاولة لخفض التصعيد ضمن تفاهمات و التزامات عملية، إلا أن اخفاق هذا المسار قد يفتح الباب أمام اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة أو غير مباشرة، خصوصاً في ظل المد والجزر، واختبار الثقة بين الطرفين.
في موازاة ذلك، تبقى القضية الفلسطينية في مركز المشهد، لا كلف سياسي فحسب، بل كعامل محفّز لاشتعال الإقليم في أي لحظة. التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية، التي لا تقل خطورة عن الوضع في غزة، نثير مخاوف من انفجار أوسع، في تصاعد الرهان على الحيارات العسكرية والتحالفات الانتقائية-المعلنة وغير المعلنة-. هنا يأتي مؤتمر نيويورك المرتقب، الذي تعقده فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، كفسحة أمل منتظرة في أفق ضبابي، قد يسفر – إن خلُص إلى توافق مرضٍ وعملٍ جديد – عن انطلاقة جديدة نحو حل الدولتين وتقويض دوامة الصراع.
سوريا، لا تزال ساحةً مفتوحة، فرغم انحسار الحرب الكبرى، تعكس الانقسامات الفعلية في الجغرافيا السورية، غياب أي حل سياسي شامل وتفاقم معاناة المدتيبن.
بالاشارة الى أن تصاعد وتيرة الضربات الجوية وماهيتها على
أراضيها، تحمل مؤشرات مرحلة جديدة من التصعيد.
يواصل الأردن، مساعيه نحو التهدئة، رغم تحدياته الداخلية، من تبعات اقتصادية، إلى عبء اللجوء وتنامي التهديدات على حدوده الشمالية والشرقية. ضمن معادلة التوازنات الاقليمية والدولية، وثوابت الأمن القومي، في ظل التقاطعات الدولية المتغيرة.
إن المشهد في الشرق الأوسط لا يتجه نحو التهدئة، بل إلى إعادة رسم التوازنات الإقليمية، وسط غياب تسويات سياسية حقيقية -لتاريخه-، وتزايد الاعتماد على أدوات القوة الخشنة في إدارة النزاعات، مما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات تبدو أكثر تعقيداً.