دراسة صادمة عن نتائج بركان تونجا.. هذا ما تسبب فيه تحت الماء
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهد ثوران بركان تونجا العام الماضي تدفقات تحت الماء بأسرع سرعة تم تسجيلها على الإطلاق، تسببت في تحرك كميات هائلة من الصخور والرماد والطين عبر قاع المحيط بسرعات تصل إلى 122 كم/ساعة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تسببت هذه التدفقات، المعروفة بـ "تيارات الكثافة"، في قطع أجزاء طويلة من كابلات الاتصالات، مما أدى إلى انقطاع الاتصال بالإنترنت العالمي للمملكة المطلة على المحيط الهادئ.
وتسبب الثوران أيضًا في قتل الكائنات البحرية على طول مساره. إذ سجل بركان تونجا في السابق أرقاماً قياسية أخرى، مثل ارتفاع الثوران ليصل إلى منتصف الطريق إلى الفضاء وتسبب في أقوى عاصفة رعدية في تاريخ الأجهزة.
وعلى الرغم من أن معظم الرواسب التي ألقاها البركان في السماء عادت إلى الأسفل وانتشرت عبر قاع المحيط، قام العلماء برسم خريطة وقياس رحلتها تحت الماء.
وأخذوا عينات من قاع البحر لتحديد مسار الرواسب. كما قاموا بمقارنة توقيت الثوران مع توقيت انقطاع الكابلات لتحديد سبب الانقطاع.
تم تسجيل عطل الكابل المحلي، الذي يربط تونغا بالإنترنت العالمي، بعد 15 دقيقة فقط من بدء الثوران الرئيسي.
وتبعه الكابل الدولي بعد حوالي ساعة، حيث يوزع هذا الكابل الخدمة على الجزر المحلية. واتخاذ إجراءات للحفاظ على التنوع البيولوجي والحياة البحرية في مثل هذه الظروف القاسية.
ويقول الباحثون، بقيادة المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن تحقيقاتهم تشير إلى أن التدفق الذي كسر الكابل البحري المحلي كان يتحرك بسرعة 73-122 كم / ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصال بالإنترنت التنوع البيولوجي
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا: أعلى درجات التحذير بعد ثوران بركان
كوالالمبور (وام)
أخبار ذات صلةرفعت السلطات الإندونيسية مستوى التحذير إلى أعلى درجاته، بعد تجدد ثوران بركان جبل «ليووتوبي لاكي-لاكي» الواقع في جزيرة «فلوريس» السياحية شرق البلاد، أمس، مطلِقاً سحابةً كثيفةً من الرماد البركاني تجاوز ارتفاعها 1000 متر. وذكرت الوكالة الوطنية الإندونيسية لعلم البراكين، في بيان، أن البركان ثار مجدداً وأطلق سحابةَ رماد بلغ ارتفاعها 1.2 كيلو متر فوق القمة، ثم تكررت الثورانات على مدار اليوم.
ودعا محمد وافيد، رئيس الهيئة الجيولوجية الإندونيسية، السكانَ المحليين إلى ارتداء الكمامات تجنباً لاستنشاق الرماد البركاني، وإلى عدم القيام بأي أنشطة في دائرة قطرها لا يقل عن ستة كيلومترات من فوهة البركان، محذراً مِن احتمال وقوع فيضانات طينية في حال هطول أمطار غزيرة، لا سيما في المناطق السكنية القريبة من الأنهار التي تنبع من منحدرات القمم البركانية في المنطقة.