تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بيروت - صفا
تجددت الاشتباكات المسلحة بالأسلحة الرشاشة والقذائف في مخيم عين الحلوة صباح يوم السبت، بين "حركة فتح" والمجموعات المتشددة على جبهة حي حطين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، "إن الهدوء التام ساد صباحًا مخيم عين الحلوة بعد نجاح مساعي مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد سهيل حرب وجهوده الحثيثة مع كل القوى اللبنانية والفلسطينية في فرض قرار وقف لإطلاق النار منذ السابعة من مساء أمس الجمعة بين طرفي الاقتتال على محاور البركسات الطوارئ وحي البستان، الذي لم تتجاوز خروقاته ليلاً حدود الرشقات النارية والقاء القنابل التي انعدمت مع ساعات الصباح".
وعقد اجتماع في منزل أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لمتابعة تطبيق قرارات هيئة العمل الفلسطيني المشترك، "وعلى رأسها التزام تثبيت وقف إطلاق النار وصولاً إلى آلية تسليم المطلوبين في قضية أبو أشرف العرموشي وتمكين القوة المشتركة من القيام بمهامها لجلبهم بصيغة تضمن عدم استمرار الإضرار بأمن وأمان المخيم والجوار وتحقيق بند إخلاء المسلحين من مدارس الاونروا".
وتجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة مساء الخميس بين مسلحين من حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني من جانب وفصائل مسلحة متشددة من جانب آخر، أسفرت عن إصابة أكثر من 20 شخصًا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عين الحلوة لبنان بيروت مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
الصين تعرب عن قلقها البالغ إزاء الاشتباكات بين باكستان وأفغانستان
عواصم " وكالات": قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين إن بكين تشعر بالقلق إزاء الاشتباكات الأخيرة بين باكستان وأفغانستان وطلبت من البلدين حماية رعاياها واستثماراتها في المنطقة.
وأكد الجانبان في وقت سابق، مقتل العشرات من المقاتلين في اشتباكات حدودية ليلية بين باكستان وأفغانستان في أخطر قتال بين الجارتين منذ وصول طالبان إلى السلطة في كابول.
وتتشارك الصين من ناحية الغرب حدودا مع أفغانستان وباكستان، وسعت إلى لعب دور وساطة لتهدئة الأعمال القتالية بين الجانبين اللذين كانا حليفين حتى وقت قريب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان خلال مؤتمر صحفي دوري "الصين مستعدة لمواصلة الاضطلاع بدور بنّاء في تحسين وتطوير العلاقات الأفغانية الباكستانية". وأضاف لين أن بكين تأمل أن "تلتزم كابول وإسلام اباد بالهدوء وضبط النفس، وأن يثابر كل منهما في معالجة مخاوف الآخر بشكل مناسب من خلال الحوار والتشاور لتجنب تصعيد النزاعات". وحضر وزير الخارجية الصيني وانج يي اجتماعا مع نظيريه الباكستاني والأفغاني في كابول في أغسطس داعيا إلى تعزيز التبادلات على جميع المستويات.
وفي اجتماع ثلاثي غير رسمي قبل ذلك بأسابيع، استضافته بكين، قالت الصين إن كابول وإسلام اباد اتفقتا على رفع مستوى علاقاتهما الدبلوماسية.
من جهة آخرى، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى استعداده للتدخل لوقف القتال الدامي عبر الحدود بين باكستان وأفغانستان المستمر منذ أيام، قائلا إنه "ماهر في وقف الحروب".
وأدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء توجهه إلى مصر للمشاركة في رئاسة قمة عالمية حول السلام في غزة.
وقال الرئيس الأمريكي أثناء حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أير فورس ون أمس: "أسمع أن هناك حربا تدور الآن بين باكستان وأفغانستان، وقلت سيتعين علي الانتظار إلى حين عودتي."، وجاءت تصريحات ترامب بعد أيام من القتال على طول الحدود بين باكستان وأفغانستان.