الاختفاء القسري على طاولة البرلمان لإنضاجه.. السومرية تنفرد بنشر مسودة القانون (وثائق)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
اجتمعت لجنة حقوق الانسان النيابية، اليوم السبت، لمناقشة مشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري، فيما بينت مضامين المسودة. وتنفرد وكالة السومرية نيوز، بنشر مسودة مشروع قانون "الاختفاء القسري"، والتي تحملت مضامين عديدة.
وعقدت لجنة حقوق الانسان، اجتماعاً بخصوص القانون، ومحاولة انضاجه وادراجه على جدول اعمال البرلمان لقراءته اولى وثانية وثالثة.
وكان البرلمان العراقي قد حاول إقرار قانون تحت مسمى "حماية الأشخاص من الاختفاء القسري" منتصف عام 2019، وبعد القراءة الأولى توقفت إجراءات المضي بإقراره بسبب ممانعة بعض الأطراف السياسية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، تأجيل الجلسة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
والشهر الماضي، أكد محمد شياع السوداني، أن مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون مكافحة الاختفاء القسري. وقالت الأمم المتحدة مؤخراً، إن ما يصل إلى مليون شخص "اختفوا" في العراق على مدى نصف القرن الماضي المضطرب، والممتد من حكم صدام حسين والاحتلال العسكري بقيادة الولايات المتحدة إلى ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاختفاء القسری
إقرأ أيضاً:
الخولي: مشروع قانون الانتخابات يحقق عدالة تمثيلية بين المواطنين والمحافظات
قال حسام الخولي نائب رئيس حزب مستقبل وطن وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، إنّ الحزب وعدد من الكيانات السياسية الأخرى تقدموا بمشروع قانون الانتخابات لمجلسي النواب والشيوخ، يهدف إلى تحقيق عدالة تمثيلية كاملة بين مختلف المحافظات والمواطنين.
وأضاف حسام الخولى في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، القانون يحافظ على نظام 50% للقوائم و50% للنظام الفردي، ويضيف آلية جديدة تعتمد على التوزيع النسبي العادل وفقًا لعدد السكان وعدد الناخبين بكل دائرة.
وأكد الخولى أن القانون الجديد اعداد على أساس احتساب دقيق للمتغيرات السكانية في مختلف المحافظات.
الزيادة السكانيةوأوضح أن الزيادة السكانية لا تحدث بشكل متساوٍ في جميع المناطق، مما يستوجب إعادة توزيع المقاعد البرلمانية وفقًا للمعادلة النسبية التي تراعي عدد السكان وعدد الناخبين معًا، لضمان تمثيل عادل للجميع.
وشدد الخولي على أن القانون الجديد يتميز بعدم تدخل أي جهة تنفيذية أو سياسية في تحديد عدد النواب لكل دائرة، حيث تعتمد العملية على أرقام دقيقة ونسب واضحة، تضمن تمثيلًا عادلًا لكافة المناطق، مؤكدًا، أن هذه العدالة المطلقة في التوزيع هي السبب الرئيسي في حصول مشروع القانون على موافقة واسعة من الأحزاب المختلفة والمستقلين، لما يمثله من إنصاف حقيقي للناخب والمواطن على حد سواء.