نجوم كرة القدم وأندية عالمية يتضامنون مع ضحايا الزلزال في المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تضامن العديد من نجوم كرة القدم العربية ومجموعة من الأندية العالمية مع ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب ليلة أمس الجمعة وأدى إلى مصرع وإصابة المئات.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من الجمعة، بشدة 7 درجات على سلم ريجتر، هو الأعنف منذ عام 1900.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهزة الأرضية، إلى 820 وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة، وذلك حسب حصيلة لوزارة الداخلية المغربية إلى حدود الساعة العاشرة صباح السبت 9 سبتمبر.
وسارع نجوم كرة القدم العربية وبعض الأندية العالمية للتضامن مع ضحايا زلزال المغرب.
- المغربي أشرف حكيمي نجم باريس سان جيرمان: "نعيش أوقات عصيبة وتفكيرنا كله مع المصابين وعائلات الضحايا. نتعاون ونساهم جميعا في إنقاذ الجرحى بالتبرع بالدم. إنا لله وإنا إليه راجعون".
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от Achraf Hakimi (@achrafhakimi)
- الجزائري إسماعيل بناصر المحترف في صفوف ميلان الإيطالي: "كل قلبي مع المغرب والمتضررين من الزلزال.. نأمل أن يكون الدمار ماديا فقط".
De tout cœur avec le Maroc et toutes les personnes touchées par le séisme, espérons que les dégâts ne soient que matériels ????????❤️
— Ismaël Bennacer (@IsmaelBennacer) September 8, 2023السعودي سامي الجابر نجم الهلال السابق: "اللهم احفظ إخواننا في المغرب، اللهم اشفِ مصابهم وارحم ميتهم.. إنا لله وإنا إليه راجعون".
اللهم احفظ أخواننا في المغرب ????????
اللهم اشفِ مصابهم وارحم ميتهم.
إنا لله وإنا إليه راجعون #المغربpic.twitter.com/MLqS75kTpO
نادي برشلونة: "يتقدم نادي برشلونة بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا زلزال المغرب، متمنيا الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين".
يتقدم نادي برشلونة بخالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا #زلزال_المغرب، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين والمتضررين.
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) September 9, 2023مانشستر يونايتد: "قلوبنا ودعواتنا مع المتضررين من زلزال المغرب، وخالص تمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين".
قلوبنا ودعواتنا مع المتضرررين من زلزال المغرب، وخالص تمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين. ????????????
— مانشستر يونايتد (@ManUtd_AR) September 9, 2023مانشستر سيتي: "تعازي الجميع في نادي مانشستر سيتي للشعب المغربي المتضرر من الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس".
تعازي الجميع في نادي مانشستر سيتي للشعب المغربي المتضرر من الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس.
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) September 9, 2023دوري أبطال أوروبا: "دعواتنا وقلوبنا مع المغرب.. حفظكم الله".
دعواتنا وقلوبنا مع #المغرب ????????
حفظكم الله ???? pic.twitter.com/2ziZcyv4wi
ليفربول: "الجميع في ليفربول يرسل خالص تعازيه إلى عائلات وأصدقاء ضحايا زلزال المغرب.. ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
الجميع في نادي ليفربول يرسل خالص تعازيه إلى عائلات وأصدقاء ضحايا زلزال المغرب ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
— نادي ليفربول (@LFC_Arabic) September 9, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كوارث طبيعية باريس سان جيرمان ليفربول مانشستر سيتي مانشستر يونايتد ميلان ضحایا زلزال المغرب الزلزال الذی ضرب نادی برشلونة مانشستر سیتی فی المغرب الجمیع فی September 9
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل.. قنبلة زلزالية موقوتة تحت إسطنبول بقوة 7 درجات
أطلق الخبير التركي البارز في علم الزلازل، ناجي جورير، تحذيراً مقلقاً بشأن إمكانية وقوع زلزال مدمر بقوة تصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر، ناجم عن صدع كومبورجاز النشط في بحر مرمرة، والذي يمتد على طول 75 كيلومتراً ولم ينكسر معظمه بعد، هذا الصدع يُعد أحد ثلاثة صدوع رئيسية في بحر مرمرة، ويشكل تهديداً مباشراً على مدينة إسطنبول، أكبر مدن تركيا وأكثرها كثافة سكانية.
ووفق جورير، تعد تركيا واحدة من أكثر المناطق عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، حيث تقع على حدود عدة صفائح تكتونية نشطة، أبرزها الصفيحة الأناضولية التي تشهد تحركات مستمرة تسبب زلازل متكررة، وفي عام 1999، ضرب زلزالان مدمران منطقة مرمرة، أسفرا عن وفاة أكثر من 17,000 شخص وتدمير آلاف المباني، وأثرا بشكل كبير على شبكة الصدوع النشطة، ما نقل ضغوطاً زلزالية إلى صدع كومبورجاز.
ورغم مرور أكثر من عقدين على تلك الكارثة، يشير جورير إلى أن صدع كومبورجاز لم ينكسر بعد، لكنه محمّل بكم هائل من الطاقة الزلزالية التي قد تُطلق فجأة مسببة زلزالاً عنيفاً.
وأضاف جورير أن منطقة سيلفري الواقعة على الساحل الغربي لبحر مرمرة تمثل منطقة ذات مخاطر خاصة بسبب طبيعة تربتها المفككة والمشبعة بالمياه، والتي لا تمتص موجات الزلزال بل تقوم بتضخيمها، ما يزيد من قوتها عند وصولها إلى المباني ويُضاعف حجم الأضرار المحتملة.
وحذر من أن البناء في مثل هذه التربة يجب أن يراعي دراسات جيولوجية دقيقة، مع الالتزام بمعايير إنشائية صارمة لتجنب وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وأكد جورير أن الزلازل في هذه المنطقة أمر محتوم لا يمكن تجنبه، مشدداً على أهمية الاستعداد والتخطيط للحد من الأضرار.
وقال: “السؤال ليس عما إذا كان الزلزال سيحدث، بل كيف سنتعامل معه، الاستعداد الجيد والتخطيط المتقن يمكن أن يمنع تحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة إنسانية، في حين أن الإهمال سيؤدي إلى خسائر فادحة.”
ويأتي هذا التحذير في ظل تسجيل تركيا خلال الأيام الماضية زلزالاً قوياً ضرب مدينة قونيا في وسط البلاد، تلاه هزات ارتدادية في العاصمة أنقرة، مما يؤكد على النشاط الزلزالي المتزايد في البلاد ويعزز المخاوف من حدوث زلزال كبير في منطقة مرمرة.
تأثير الزلازل على إسطنبول والمناطق الساحلية
تقع إسطنبول، التي يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، في قلب منطقة مرمرة وهي معرضة بشكل خاص لمخاطر الزلازل نتيجة لقربها من صدع كومبورجاز، وتشكل الكثافة السكانية العالية والبنية التحتية القديمة تحديات كبيرة في مواجهة زلزال قوي، خصوصاً مع وجود مناطق سكنية غير ملتزمة بالمعايير الإنشائية الحديثة.
وتعمل السلطات التركية حالياً على تطوير خطط الطوارئ وتعزيز معايير البناء، بالإضافة إلى توعية السكان بأهمية الاستعداد للزلازل من خلال تدريبات وبرامج توعوية، في محاولة للحد من الخسائر المحتملة في حال وقوع زلزال كبير.
يذكر أنه في 6 فبراير 2023، ضرب زلزال قوي بلغت قوته حوالي 7.8 درجات على مقياس ريختر شمال غربي سوريا وجنوب شرق تركيا، متبوعاً بهزات ارتدادية عنيفة، مما تسبب في كارثة إنسانية هائلة في كلا البلدين، ووقع الزلزال في منطقة قرب الحدود بين تركيا وسوريا، وتأثرت به مناطق واسعة في كل من محافظات هاتاي، غازي عنتاب، ومرسين في تركيا، إضافة إلى محافظات إدلب، حلب، وحماة في سوريا. أسفر الزلزال عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن تدمير واسع للبنية التحتية والمباني السكنية والتجارية، ولا سيما في المناطق التي تعاني أصلاً من ظروف إنسانية صعبة بسبب الصراع المستمر في سوريا، وتسبب الزلزال في انهيار العديد من المباني، خاصة القديمة وغير المطابقة لمعايير البناء المقاوم للزلازل، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية ضخمة، كما عرّضت الهزات المستمرة السكان لمخاطر إضافية، ما زاد من صعوبة جهود الإنقاذ والإغاثة.
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 09:25