الرئيس الأمريكي يعلن استعداد بلاده تقديم المساعدة في أعقاب زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مباشر: أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استعداد بلاده تقديم كل المساعدات الضرورية للشعب المغربي في أعقاب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة المئات.
وقال بايدن - في بيان نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم السبت - "تعاطفنا وصلواتنا مع كل المتضررين جراء هذه المحنة المروعة"، مضيفا أن إدارته على تواصل مع المسؤولين المغربيين وأنه يجري العمل على وجه السرعة لضمان سلامة المواطنين الأمريكيين في المغرب، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأكد بايدن، أن الولايات المتحدة على استعداد لتوفير كل المساعدات الضرورية للشعب المغربي، مؤكدا تضامن واشنطن مع المغرب والعاهل المغربي الملك محمد السادس في هذه اللحظة العصيبة .
من جهة أخرى، أعربت فرنسا عن تضامنها الكامل مع السلطات والشعب المغربي عقب فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من الأقاليم والمدن المغربية ليلة السبت، مؤكدة أنها على استعداد لتقديم المساعدة في عمليات إنقاذ السكان المتضررين في هذه المأساة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان - "علمت فرنسا ببالغ الأسى بوقوع الزلزال المروع الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي وقع ليلا بين مراكش وأغادير، وأسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين ، وتقدم فرنسا خالص التعازي لأسرهم وذويهم".
وأوضحت الخارجية، أن سفارة فرنسا في المغرب ومركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية في باريس قاما بتشكيل خلية لإدارة الأزمات وخصصت أرقام (في المغرب على رقم: +212 537689900؛ وفي فرنسا على رقم: 01 43 17 51 00) وذلك للرد على اي استفسارمن قبل الرعايا الفرنسيين أو طلب مساعدة.
وأكدت الخارجية، تضامن فرنسا الكامل مع السلطات والشعب المغربي في هذه المحنة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.