تداول 4153 حاوية مكافئة و218 ألف طن بضائع بميناء الاسكندرية خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شهدت حركة التداول والملاحة بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية، نشاطا كبيرا خلال الـ 48 ساعة الماضية.. حيث تم تداول 4153 حاوية مكافئة و218 ألف طن بضائع.
وقال المتحدث باسم ميناء الإسكندرية احمد بريقع، في بيان، أنه تم دخول وخروج عدد 50 سفينة خلال هذه المدة إلى أرصفة ميناءي الإسكندرية والدخيلة، ويجرى حاليا العمل على شحن وتفريغ عدد 33 سفينة أبرزها سفن الحاويات والصب الجاف والسائل.
وأضاف أنه تم تداول 4153 حاوية مكافئة في تقارب ملحوظ بين عدد الحاويات الواردة والصادرة، حيث شكلت الحاويات الصادرة 45 % تقريبا من حجم الحاويات المتداولة بواقع 1868 حاوية بينما تم بلغت الحاويات الواردة 2285 حاوية مكافئة.
أما حركة تداول البضائع فقد تم تداول 218 ألف طن تقريبا من مختلف أنواع البضائع والسلع الاستراتيجية من صب سائل وجاف وبضائع عامة وترانزيت.
من جانبه، وجه اللواء بحري نهاد شاهين، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء الإسكندرية، بضرورة الالتزام بإجراءات التأمين والأمن الصناعي والسلامة والصحة المهنية بكافة المخازن والساحات ومواقع العمل، واتباع المعايير البيئية القياسية في كافة العمليات المينائية لمنع التلوث بكافة صورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد سفن 3 حاويات موانئ اخبار الموانئ حاویة مکافئة
إقرأ أيضاً:
نقل البضائع بالحافلات..
تنشط حركة نقل البضائع بين ولايات ومحافظات سلطنة عمان عبر الحافلات التي تنقل الناس.
ويعد الأمر تسهيلا للناس؛ فإذا أوصيت على أمر ما في صلالة تراه يصل إليك في اليوم التالي، وبرسم مناسب.
وتتعدد وتتنوع أنواع البضائع، وتشمل الفواكه والخضروات الطازجة.
تنشط شركات الحافلات في ذلك، فنقل البضائع يعد مصدر دخل إضافيا إلى جانب نقل المسافرين، فربما ترسل صندوق فواكه لا يتعدى وزنه 5 كيلوجرامات، وتدفع عليه رسما ريالا عمانيا واحدا.
الشاهد من حديثي أهمية حفظ البضاعة بطريقة سليمة، وخاصة الفواكه والخضروات التي تفسد سريعا بسبب الحرارة الشديدة، أو البضائع التي لا تتحمّل وضعها في الشمس خارج مقر الشركة إلى أن يأتي صاحبها ويستلمها، فقد يتأخر صاحبها لظرف ما، أو سبب طارئ أو غير طارئ، ما يعرّض البضاعة للتلف في الحرارة تحت الشمس المباشرة.
وقد لاحظت وضع البعض البضاعة على الطريق بجانب المحل يتطاير عليها غبار الطريق لمرور المارة والدراجات، وحركة السيارات أمامها مباشرة.
إن وجود مستودع صغير مظلل أو مكيف مناسب للحفظ حسب نوع البضاعة أمر ضروري، بل سيساعد على زيادة مردود أصحاب الشركات؛ لإقبال الناس على ذلك لدى معرفتهم بوجود مكان مناسب آمن وصحي لبضاعتهم، ليس لساعات أو ليلة، بل كذلك ليومين أو ثلاثة حتى يستلموها.
أما الفواكه والخضروات فتحتاج إلى صناديق مبردة؛ كي لا تفسد سريعا بسبب الحرارة الشديدة. والأمر ليس بصعب أو مستصعب؛ حيث تتوفر هذه الأنواع من الصناديق المبردة التي تتسع للكثير.
قليل من التنظيم والمتابعة من الجهات المعنية مطلوب؛ فهناك قوى عاملة وافدة غير ماهرة تباشر هذه الأمور في هذه الشركات، وهي تأتي من بيئات متواضعة، فتتصرف بحسب بيئتها غير آبهة بعامل الشمس والحرارة الشديدة، والرطوبة العالية في بلادنا.
ناهيك عن الأخطاء التي تحصل مرات في تسجيل البيانات، فتنتقل البضاعة إلى مكان آخر غير مقصودها، ما يعرّضها للتأخير والتلف إلى حين وصولها لصاحبها.
قناة نقل حيوية وسريعة، ومع قليل من التنظيم والمتابعة ستتحول إلى مصدر دخل كبير لشركات الحافلات؛ فالبلد ممتدة على مساحة جغرافية واسعة، وحركة نقل البضائع لا تقتصر على المواطن، بل يستفيد المقيم منها كثيرا. ولا تقتصر على ولايات ومحافظات سلطنة عمان، بل تمتد إلى الدول المجاورة، وحيث تصل حركة الحافلات.