خبر محدث بالصور والفيديوهات .. اعلان تأسيس ” حزب نماء ” أول حزب أردني اقتصادي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – عقد حزب “نماء” اليوم السبت، مؤتمره التأسيسي، في قصر الثقافة بعد استيفائه الشروط المنصوص عليها في قانون الأحزاب الجديد.
وانعقد المؤتمر وسط حضور كبير من مؤسسيه من كافة المحافظات، وبحضور العين الدكتور جمال الصرايرة، والدكتور محمد الحلايقة، كما حضره عدد من الشخصيات الوطنية والفعاليات الرسمية والشعبية، وعدد كبير من الشباب من منتسبي الحزب، وممثلي الهيئة المستقلة للانتخابات الذين أشرفوا على عملية اكتمال النصاب القانوني إيذاناً بانطلاق المؤتمر وفق الأسس القانونية.
وترأس الدكتور حيدر المجالي جلسة المؤتمر التأسيسي والقى كلمة تناول فيها الواقع الاقتصادي للأردن مشيرا إلى أن الحزب سيساهم في التغلب على التحديات الاقتصادية وسيعمل وفق الرؤية الملكية في هذا المجال.
والقى العين الدكتور جمال الصرايرة كلمة أكد فيها على أهمية وضرورة المشاركة في العمل الحزبي باعتباره مظهرا من مظاهر التقدم والرقي، ويعمق المناخ الديمقراطي السائد والمشاركة السياسية باعتبار أن الأحزاب تشكل لبنة رئيسية وأساسية في البناء والإصلاح والتطوير، مشيرا إلى أن الحزب هو مشروع وطني يحاكي الواقع الاقتصادي، ويملك فكرا اقتصاديا مختلفا يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الوطن، وسيكون له دوره الفعّال في المساهمة في تسريع وتيرة التنمية المستدامة بكافة صورها وأشكالها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
كما القى الدكتور محمد الحلايقة كلمة أشار فيها إلى أهمية المشاركة السياسية باعتبارها إحدى أهم الخطوات على طريق الإصلاح والذي يتطلب تظافر جهود الجميع على كافة المستويات، كما لفت في كلمته إلى أن حزب “نماء” تم تأسيسه على أساس اقتصادي ويشكل علامة فارقة على الساحة الحزبية الأردنية ومتوافقا مع آمال وهموم وتطلعات المواطن الأردني، وذو هوية وطنية يسعى إلى المساهمة في إعادة رسم الخريطة الاقتصادية في المجتمع، ولعب دور بارز في دفع عجلة الإصلاح الاقتصادي.
وتم خلال المؤتمر التصويت على النظام الداخلي للحزب، وجرت الانتخابات لاختيار أعضاء المجلسين الوطني والمركزي ممثلين للدوائر الحزبية في المحافظات، وانتخاب مجلس الحكماء، والأمين العام للحزب.
وقدّم رجل الأعمال فتحي الصالح فكرة تناول فيها منصات التوظيف والتأهيل والتدريب والتشغيل، وتمكين الشباب لتحقيق مستقبل واعد، والحد من البطالة، وخلق بيئة مناسبة للريادة والابتكار.
وعن الشباب تحدث سند مجلي ولبنى الفقهاء عن دور الشباب الهام في المشاركة في العمل الحزبي، وضرورة أن يكون لهم حضورا فاعلا ودورا حقيقيا في منظومة المشاركة السياسية والحزبية.
وطرح الدكتور محمد الرواشدة أمين عام الحزب المنتخب فكرة اقتصادية تنموية شاملة ومميزة ورائدة ستسهم في نهضة الاقتصاد الوطني بعنوان محلية التنمية تقوم على تقسيم المحافظات إلى مراكز وكل مركز يضم عددا من القرى ومن ثم دراسة احتياجاتها ودعم وتمويل المشاريع فيها من النفقات الرأسمالية.
وتم انتخاب الدكتور محمد الرواشدة أميناً عاماً للحزب، ورجل الأعمال فتحي صالح رئيساً للمجلس الوطني والدكتور بلال السكارنة نائباً لرئيس المجلس الوطني، واللواء المتقاعد عبدالله الحسنات رئيسا للمجلس المركزي وعارف عواد الفايز نائباً لرئيس المجلس المركزي، والمحامي حسام الدين أبو رمان رئيسا لمجلس الحكماء والدكتور حيدر المجالي نائباً لرئيس مجلس الحكماء
وتم خلال الاحتفال عرض أفلام ومقاطع فيديو من إعداد المركز الإعلامي للحزب تناولت مسيرة الاقتصاد الأردني، والجهود الكبيرة التي بذلت في مراحل تأسيس الحزب، والزيارات وجولات الاستقطاب والترويج للحزب والتي نفذها عدد من أعضاء الحزب في جميع محافظات المملكة.
كلمة الصرايرة
كلمة الرواشدة
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.
التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.
تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.
ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.
ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.
البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.
يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.
ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.
ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.
وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.
الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.
وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.
وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.
اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.
وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.