الرئيس التونسي يصدر تعليمات بتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية إلى المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم السبت، تعليمات بتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية إلى المغرب عقب الزلزال الذي ضرب المملكة وراح ضحيته أكثر من 1000 شخص.
وقالت الرئاسة في بيان: "يتقاسم الشعب التونسي مع شقيقه المغربي الألم والأسى على إثر الزلزال المدمر الذي وقع يوم الجمعة وأسفر عن سقوط عدد من الموتى والجرحى".
وأضافت الرئاسة أن الجمهورية التونسية تقف إلى جانب المملكة المغربية في هذه المحنة وتضع كل ما لديها من إمكانيات لمعاضدة جهود أشقائها، وتتقدم بأخلص عبارات التعازي لأهالي الضحايا.
وأشار البيان إلى أن رئيس الجمهورية أذن بتوجيه مساعدات عاجلة وإرسال فرق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ وذلك بالتنسيق مع السلطات المغربية.
كما أذن بتوجيه وفد عن الهلال الأحمر التونسي للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.
إلى ذلك، تحوّل مساء السبت فريق من الحماية المدنية لدعم جهود المملكة في البحث والإنقاذ.
ويتكون الفريق من نحو 50 عونا وإطارا من الوحدة المختصة و4 أنياب وطاقم طبي تابع للحماية المدنية.
وسيتم استعمال أجهزة رصد حرارية متطورة وطائرة مسيرة للكشف الضحايا تحت الأنقاض، بالإضافة إلى مستشفى ميداني للمساهمة في عمليات الإغاثة والإحاطة بالمصابين.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، كان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وأفاد التلفزيون المغربي بأن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ارتفع إلى 1037 قتيلا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمنكوبين.
وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس التونسى قيس سعيد الحماية المدنية الجمهورية التونسية المغرب من الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
دعوات عاجلة بمليلية المحتلة لفتح معابر جديدة بين المغرب وإنهاء شلل الحدود
تشهد مدينة مليلية المحتلة ضغوطًا متزايدة على معبر بني أنصار، وهو النقطة الحدودية الوحيدة العاملة حاليًا مع المغرب، بعد أن كانت ثلاث معابر. يتسبب هذا الضغط في طوابير انتظار تصل إلى 12 ساعة، لا سيما خلال « عملية عبور المضيق » (OPE) وفي أيام العطلات.
وفي هذا السياق، وجه أمين أزماني، عضو جمعية مليلية ورئيس منظمة « سوموس مليلية »، رسالة عاجلة إلى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مطالبًا فيها باتخاذ إجراءات فورية لتحسين الأوضاع الصحية والحدودية والجوية في مدينة مليلية، محذرا أن الوضع الراهن على الحدود لا يؤثر على حركة التنقل فحسب، بل يلحق ضررًا كبيرًا بالاقتصاد المحلي للمدينة المحتلة.
وشدد أزماني، وفقا لصحيفة إسبانية، على ضرورة إعادة فتح معبر الفرحانة الحدودي، المغلق منذ ثلاث سنوات، للتخفيف من هذا الازدحام غير المقبول الذي يؤثر سلبًا على تنقل الأفراد وعلى الاقتصاد المحلي للمدينة.
وفي رسالته، شكر أزماني رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على زيارته لمليلية في الثاني من يونيو لافتتاح المستشفى الجامعي الجديد، لكنه أكد أن المدينة بحاجة إلى التزامات ملموسة تتجاوز المبادرات الرمزية.
كما حذر أمين أزماني، عضو جمعية مليلية ورئيس منظمة « سوموس مليلية »، من أن الوضع الراهن على الحدود لا يؤثر على حركة التنقل فحسب، بل يلحق ضررًا كبيرًا بالاقتصاد المحلي للمدينة.
وحث أزماني السلطة التنفيذية على ضمان التطبيق الفعال لنظام السفر مع المغرب. وأشار إلى أن النظام الحالي يمنع السياح المغاربة من عبور الحدود بمشترياتهم من مليلية، وهو ما يتطلب ضمان « منفعة متبادلة وحقيقية » لجميع الأطراف.
كلمات دلالية إسبانيا المغرب مليلية