العالِم الهولندي تنبأ بزلزال مدمّر في مصر.. رد حاسم من البحوث الفلكية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
علق جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب.
ورد جاد القاضي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، على حديث العالِم الهولندي حول احتمالية حدوث زلازل في المنطقة العربية.
وقال جاد القاضي:" ما يصرح به العالم الهولندي مجرد صدفة وهو ليس عالم زلازل"، مضيفا:" من خلال إحصائيات يمكن توقع عدد من الزلازل ".
وأضاف القاضي:" لا يوجد اهتمام بتصريحات العالم الهولندي مطلقا الخاصة بأماكن حدوث الزلازل".
وتابع جاد القاضي:" ما يمارسه العالم الهولندي نوع من الدجل ولا أساس له من الصحة ولا يوجد إثبات لصحة ما يدعيه هذا الرجل ".
وعن تنبؤ العالم الهولندي بحدوث زلزال في مصر، قال جاد القاضي:" لا يوجد زلازل مدمرة في مصر ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث البحوث الفلكية زلزال زلزال مدمر اخبار التوك شو العالم الهولندی جاد القاضی
إقرأ أيضاً:
الجمعية الفلكية السورية: التقويم الهجري دقة علمية ومرجع لحسابات الملاحة الفضائية
دمشق-سانا
يجمع التقويم القمري الإسلامي بين الدقة العلمية والهوية الحضارية، متجاوزاً كونه أداة زمنية إلى نظام كوني يُعتمد عليه في أرقى التطبيقات العلمية المعاصرة.
وأكد رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري أن التقويم الهجري الذي بدأ اليوم عاماً جديداً يوافق 1447 هـ، وأنه التقويم الأكثر دقة عالمياً لكونه نظاماً فلكياً ذاتي التصحيح، لا يخضع للتدخل البشري، موضحاً أن هذه الميزة جعلته مرجعاً موثوقاً حتى في حسابات الملاحة الفضائية المعقدة التي تجريها وكالات الفضاء العالمية.
ولفت العصيري في تصريح لـ سانا إلى أن اعتماد التقويم على دورة القمر حول الأرض لتحديد بداية الأشهر يمنحه آلية تصحيح تلقائية؛ فإذا أخطأ الراصد في رؤية الهلال ليلةً، سيظهر بوضوح في الليلة التالية، وبفضل هذه الدقة، أصبح التقويم القمري أداة أساسية لوكالات الفضاء وعلماء الفلك في حساب حركة الأجرام السماوية وتخطيط الرحلات الفضائية، نظراً لارتباطه بجرم سماوي قريب من الأرض.
من الناحية التاريخية، أشار العصيري إلى أن العمل بالتقويم الهجري بدأ رسمياً في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي أرّخ الأحداث الإسلامية بهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وافق أول محرم سنة 1 هـ السادس عشر من تموز/يوليو 622 م.
وبين رئيس الجمعية الفلكية العصيري أن السنة القمرية تتكون من 12 شهراً بمتوسط 354 يوماً، مع سنوات كبيسة تضم 355 يوماً، ويبلغ الفرق السنوي بين التقويمين الشمسي والقمري نحو 11 يوماً.
ولفت العصيري إلى أن الاعتماد على التقويم الهجري يؤكد ارتباط الإسلام بالعلم، ما يفسر الاهتمام العالمي به، فحتى الدول الغربية تعتمد حساباته الفلكية عند تحديد الأعياد الإسلامية كعطل رسمية، ما يؤكد موثوقيته في المجالات العلمية والحياتية.
تابعوا أخبار سانا على