مظاهرات حاشدة في تل أبيب والقدس للمطالبة بإعادة الأسرى من غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في كل من "تل أبيب" والقدس، للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا بعد توقف خلال الأسبوعين الماضيين بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران، الذي بدأ في 13 حزيران/ يونيو الجاري، وانتهى بعد 12 يوما.
تل أبيب تشتعل من الداخل …تظاهرة للمطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة.
وخلال العدوان على إيران، هاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية في مدن نطنز وفوردو وأصفهان، وردت طهران بهجوم على قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر.
وفي 24 من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران و"إسرائيل".
في السياق، تحدث ترامب الجمعة، عن اعتقاده بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
فيما أبدى مسؤولون إسرائيليون، السبت، استغرابهم من تصريحات ترامب، مؤكدين أنه لا مؤشرات على تغير بمواقف نتنياهو، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن ترامب يسعى لاستغلال الزخم الذي أعقب انتهاء المواجهة بين "إسرائيل" وإيران، لتحقيق إنجاز سياسي إضافي.
وفي آيار/ مايو الماضي، قدم الممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحا لحركة حماس، يقضي بإطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونصف جثامين القتلى منهم، خلال 7 أيام من بدء سريان الاتفاق، مقابل هدنة لمدة 60 يوما.
وخلال فترة الهدنة، تُجرى مفاوضات غير مباشرة "بجدية وحسن نية"، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتقدر حكومة الاحتلال وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وآنذاك، سلمت حماس ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح، موضحة أنه "يحقق 3 أهداف رئيسية هي وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل من غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع"، دون أن تحدد فحواه.
وخلفت الإبادة الجماعية المتواضلة في غزة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية تل أبيب الأسرى غزة تل أبيب مظاهرات غزة الأسرى دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: زيارة ترامب لتل أبيب مرهونة بمسار مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الزيارة المحتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل ما زالت قيد التقييم، وأن إتمامها يعتمد بشكل مباشر على نتائج مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن ترامب يترقب تطورات المشهد الميداني والسياسي في غزة قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الزيارة، وسط تقديرات بأن الملف الفلسطيني – الإسرائيلي سيكون أحد أبرز محاور تحركاته الإقليمية، في حال تمت الزيارة.
زيارة ذات طابع رمزي وسياسيوتأتي هذه الأنباء في ظل تكهنات بأن الزيارة، في حال حدوثها، ستحمل أبعادًا رمزية ورسائل سياسية، خاصة في ضوء مساعي ترامب لاستعادة دوره في السياسة الخارجية الأمريكية، تزامنًا مع عودته التدريجية إلى المشهد الانتخابي.