عاجل.. البحوث الفلكية عن زلزال المغرب: متوقع زيادة عدد الضحايا خلال ساعات
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن ما حدث من نشاط زلزالي في المغرب اليوم كان متوقعا حدوثه، موضحا أن المنطقة التي وقع بها الزلزال هي مكان نشط زلزاليا.
رئيس الإمارات يوجه الهلال الأحمر بتقديم مساعدات عاجلة للمغرب العاهل المغربي يعلن الحداد 3 أيام.. ويوجه بتسريع وتيرة البحث والإنقاذ زيادة عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، اليوم السبت، أن آخر زلزال في تلك المنطقة كان منذ نحو خمسين عاما ونتج عنه عدد ضحايا كبير، لافتا إلى أن المنطقة التي وقع فيها زلزال طبيعة المنازل دورين أو ثلاث أدوار على الأكثر مبنية بالطوب اللبن.
وأشار إلى أنه من التوقع زيادة عدد الضحايا خلال الساعات المقبلة، لافتا إلى أن معظم المنطقة جبلية وعدد السكان فيها قليل.
علاقة التغيرات المناخية بالنشاط الزلزاليوتابع: الزلزال لا يمكن التنبؤ بها، ولا توجد علاقة بين الظواهر الجوية والزلزال، معقبا: "مفيش علاقة بين التغيرات المناخية أو ارتفاع درجات الحرارة والنشاط الزلزالي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية نشاط زلزالي المغرب التغيرات المناخية النشاط الزلزالي
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية
ضرب زلزال بقوة 5.0 درجات على مقياس ريختر منطقة شرق مدينة أكتاش في جمهورية ألتاي الروسية، اليوم الأحد، وفقًا لما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
ووقع الزلزال في تمام الساعة 02:35 صباحًا بتوقيت غرينتش (05:35 صباحًا بتوقيت موسكو)، وكان مركزه على بُعد 24 كيلومترًا شرق مدينة أكتاش، وعلى عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، وفقا للهيئة.
وحتى الآن، لم ترد تقارير رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء هذا الزلزال.
ويُذكر أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال تقع بالقرب من الحدود مع منغوليا، وتُعد من المناطق النشطة زلزاليًا في جنوب سيبيريا.
ويُشار إلى أن هذه المنطقة شهدت في 15 فبراير 2025 زلزالًا آخر بقوة 5.7 درجات على مقياس ريختر، وقع على بُعد 27 كيلومترًا غرب قرية كوش-أغاش في جمهورية ألتاي.
وتُعتبر جمهورية ألتاي من المناطق الجبلية ذات النشاط الزلزالي المتكرر، نظرًا لموقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية. وتُتابع السلطات المحلية والمراكز الزلزالية الوضع عن كثب، مع استمرار مراقبة النشاط الزلزالي في المنطقة.