شهد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية إطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي، الذي أعلنته الهند ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين المنعقدة في نيودلهي، فيما أعلن قادة المجموعة أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030.

ويهدف هذا التحالف الذي تقوده الهند ويضم دولة الإمارات وعدة دول أخرى، إلى تطوير وتعزيز استخدام الوقود الحيوي المستدام، ويساعد في تسريع الجهود العالمية لتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية من خلال تسهيل التجارة في الوقود الحيوي المشتق من مصادر طبيعية.

وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإطلاق التحالف العالمي للوقود الحيوي، مؤكداً أن هذه المبادرة العالمية الرائدة تشكل منصة داعمة للجهود العالمية المبذولة لتعزيز التحول في قطاع الطاقة ومكافحة التغير المناخي.

كما توجه سموه بالشكر إلى جمهورية الهند الصديقة على جهودها الكبيرة خلال رئاسة مجموعة العشرين. وأكد سموه أن دعم رئاسة جمهورية الهند الصديقة لمجموعة العشرين شكَّل على الدوام أولوية بالنسبة لدولة الإمارات، مؤكداً أن دولة الإمارات وجمهورية الهند ترتبطان بعلاقات تاريخية متجذرة وشراكة استراتيجية راسخة أثمرت العديد من الإنجازات التنموية للبلدين في المجالات كافة.

وفي تغريدة عبر منصة «إكس»، هنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جمهورية الهند بمناسبة استضافة فعاليات «قمة العشرين»، ووصفها بالأكثر طموحاً في تاريخ مجموعة العشرين، عبر مبادراتها لتحقيق التنمية المستدامة.

ودوَّن سموه باللغة الإنجليزية «نهنئ رئاسة الهند على كونها الأكثر طموحاً في تاريخ مجموعة العشرين من خلال الأولويات والمبادرات الشاملة، التي تعكس عمل التعاون المتعدد الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم». وأضاف سموه: «شكراً جزيلاً لصديقي الدكتور سوبرامنیام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية، وفريق الهند الذي عمل بلا كلل من أجل هذا الإنجاز الرائع».

من جهته، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في تصريحات أمام زعماء مجموعة العشرين في القمة، «نطلق التحالف العالمي للوقود الحيوي. والهند تدعوكم جميعاً للانضمام إلى هذه المبادرة».

وقال وزير النفط هارديب سينغ بوري (يوليو/تموز الماضي) إن التحالف سيقدم مساعدة بتشجيع تجارة الوقود الحيوي العالمية وتطوير سياسات ملموسة بشأن تبادل الدروس وتعزيز تقديم الدعم الفني لبرامج الوقود الحيوي الوطنية في أنحاء العالم. كما أعلن قادة مجموعة العشرين أنهم سيدعمون الجهود المبذولة لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030، متعهّدين بتسريع العمل لمكافحة تغير المناخ. وتخطط الهند لبناء 12 مصفاة حيوية لإنتاج الوقود من مواد تشمل بقايا النباتات.

إعلان نيودلهي

وفي اليوم الأول أصدر زعماء مجموعة العشرين إعلاناً للقمة بعد التوصل إلى توافق حول المشكلات التي تواجه المجموعة، وهو ما يمثل نجاحاً للمفاوضين في حل بعض الخلافات العميقة. ولكن على الجبهة الاقتصادية والمناخية، يبدو أن الزعماء قد اتفقوا على أهداف طموحة من شأنها أن تعمل على تحسين الحد من انبعاثات الكربون والوفاء في نهاية المطاف بالتزامات البلدان الكبرى تجاه البلدان النامية.

ودعا البيان روسيا وأوكرانيا إلى ضمان النقل المباشر والسلس للحبوب والأغذية والأسمدة من البلدين، وهو ما تطلبه الدول النامية بشكل عاجل لتأمين احتياجاتها الغذائية والزراعية.

معالجة الديون

وأقر البيان بأن القادة سيعملون على معالجة نقاط الضعف المتعلقة بالديون في البلدان النامية بشكل عاجل وفعال. كما اتفق الحاضرون أيضاً على تسهيل التمويل منخفض الكلفة للدول النامية لدعم انتقالها إلى خفض انبعاثات الكربون، فضلاً عن الاعتراف بالحاجة إلى زيادة الاستثمار العالمي لتحقيق أهداف المناخ المنصوص عليها في اتفاق باريس. واعترف الحاضرون بأن «الأزمات المتعاقبة» تهدد النمو العالمي على المدى الطويل. وتعهد بيان نيودلهي بزيادة الجهود لتنفيذ الالتزامات السابقة بالإلغاء التدريجي وترشيد دعم الوقود الأحفوري غير الفعال على المدى المتوسط.

تسريع العمل المناخي

كما تضمن البيان تعهداً بتسريع العمل لمكافحة تغير المناخ، وأشار إلى أن دول المجموعة ستواصل تعزيز الجهود الرامية إلى مضاعفة فرص الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم.

كما أقروا بضرورة تسريع الجهود الرامية إلى التخفيض التدريجي لإنتاج طاقة الفحم بما يتوافق مع الظروف الداخلية لكل دولة.(وكالات)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نيودلهي التغير المناخي مجموعة العشرين مجموعة العشرین للوقود الحیوی الوقود الحیوی

إقرأ أيضاً:

«طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية

دبي (الاتحاد)
 أطلقت طيران الإمارات رسمياً خدمتها اليومية الجديدة إلى هانغتشو، لتصبح البوابة الخامسة لها في البر الرئيس للصين، والثانية التي تضيفها خلال أقل من شهر بعد شينزن.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمية للجرابلينج» تنطلق الجمعة في منطقة العين 4 % ارتفاع أرباح «التجاري الدولي» النصفية قبل الضرائب إلى 93 مليون درهم

وحطّت الرحلة الافتتاحية «ئي كيه 310» في مطار هانغتشو شياوشان الدولي اليوم وسط ترحيب حار من كبار الشخصيات والمسؤولين في المطار، وتحية تقليدية برشاشات المياه وحصل ركاب الرحلة الافتتاحية القادمة من دبي على هدايا تذكارية بهذه المناسبة، شملت سلاسل مفاتيح وشهادات وعبوات من الشاي الصيني.
وضمّت الرحلة الافتتاحية مسافرين من مختلف أنحاء شبكة طيران الإمارات العالمية، من أسواق رئيسة مثل دولة الإمارات ونيجيريا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة العربية السعودية والبرازيل، بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من طيران الإمارات وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الدولية.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: أصبحت الصين واحدة من أكبر أسواق الطيران في العالم، ونحن فخورون في طيران الإمارات بدورنا في دعم هذا النمو يمثل إطلاق وجهتين جديدتين خلال شهر واحد إنجازاً مهماً يعكس التزامنا العميق بالبر الرئيس للصين، ويعزز الزخم الذي اكتسبناه ضمن استراتيجيتنا للنمو في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا على مدى العام الماضي.
وأضاف: مع تزايد الطلب، نحن متفائلون بأن شبكتنا العالمية ستواصل ربط الأفراد والشركات والاقتصادات في آسيا وما بعدها ونود أن نشكر الإدارة العامة للطيران المدني في الصين، ومطار هانغتشو شياوشان الدولي، وجميع شركائنا المحليين على دعمهم في إطلاق هذه الوجهة بنجاح.
وتُشغّل طيران الإمارات الرحلة على متن طائرتها البوينج ER300-777، حيث تغادر الرحلة «ئي كيه 310» من دبي الساعة 09:40 لتصل إلى هانغتشو الساعة 22:00. أما رحلة العودة «ئي كيه 311» فتغادر هانغتشو الساعة 00:10 بعد منتصف الليل، لتصل إلى دبي الساعة 04:55 فجراً. 
وتوفّر الخدمة الجديدة توقيت مناسب لربط المسافرين القادمين من 40 وجهة في أوروبا، و21 في أفريقيا، و13 في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى البرازيل والأرجنتين، بهانغتشو عبر دبي، كما يمكن للمسافرين من هانغتشو الاستفادة من رحلات ربط مريحة إلى مدن رئيسة مثل إسطنبول وبرشلونة والقاهرة وجوهانسبرغ.
وتوفر طائرة البوينج 777 سعة شحن في عنبر الشحن السفلي تصل إلى 16 طناً لكل رحلة، ما يمكّن من نقل الشحنات الحساسة للوقت بكفاءة، مثل بضائع التجارة الإلكترونية والأدوية والأجهزة الذكية وغيرها من المنتجات عالية القيمة.
وتُعد هانغتشو واحدة من أكبر مراكز التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في العالم، وتتميز بمنظومة رقمية متكاملة وبنية لوجستية متقدمة، ما يجعلها بوابة دولية رئيسة للعديد من العلامات الصينية.
وبفضل شبكة «الإمارات للشحن الجوي» التي تمتد عبر القارات الست، واتصالها السريع عبر مركزها في دبي، يمكن نقل البضائع من هانغتشو ومنطقة دلتا نهر يانغتسي إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا وأميركا اللاتينية في وقت أقصر، ما يعزز أداء سلاسل التوريد ويقلل من وقت التسليم.
وتشغّل طيران الإمارات حالياً 49 رحلة أسبوعياً إلى خمس مدن رئيسية في الصين هي بكين، شنغهاي، قوانغتشو، شينزن، وهانغتشو.

مقالات مشابهة

  • سيناتور روسي: روسيا توفر حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية ولن يتمكن أحد من تعويض ذلك
  • مجموعة لولو تطلق حملة “صيف لولو” بعروض كبرى في جميع أنحاء المملكة
  • الإمارات تتأثر بامتداد منخفض الهند الموسمي خلال أغسطس
  • وفد يزور أول محطة مخصصة للتعبئة العلوية للديزل والوقود الحيوي بالدقم
  • العراق سابعاً عربياً و19 عالمياً بين أرخص دول العالم في أسعار الوقود
  • «إتش إس بي سي»: المستثمرون الأثرياء في الإمارات يقودون التحول العالمي خلال 2025
  • المكتب التجاري في بريتوريا يشارك في فعاليات مجموعة العشرين
  • «طيران الإمارات» تطلق رحلتها اليومية إلى هانغتشو الصينية
  • هل تنقذ مجموعة العشرين زيمبابوي من أزمة ديونها الطويلة؟
  • أسعار الوقود في الإمارات لشهر أغسطس