وصول سفينة الامداد المصرية المحملة بالمساعدات الكويتية الى بورت سودان
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
وصلت سفينة الإمداد المصرية المحملة بالمساعدات الانسانية الكويتية الى ميناء (بورت سودان) السوداني اليوم الأحد بعد يومين من ابحارها من ميناء (سفاجا) المصري وعلى متنها 190 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية مقدمة من جمعية الهلال الاحمر الكويتي للشعب السوداني.
وقال رئيس بعثة الهلال الأحمر الكويتي الى السودان خالد الزيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه كان في استقبال سفينة الامداد المصرية المحملة بالمساعدات الكويتيه السفير المصري لدى السودان هاني صلاح الذي اشاد بحجم المساعدات الكويتية اضافة الى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والخليجية ومسؤولين سودانيين, وذكر الزيد ان المساعدات المقدمة تؤكد مجددا الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به دولة الكويت ممثلة في الهلال الأحمر تجاه الشعب السوداني عبر حملة (الكويت بجانبكم).
وأكد ان دولة الكويت لن تتوانى عن اغاثة المحتاجين والمتضررين من جراء الكوارث او الازمات الداخلية مبينا ان ما يجمع دولة الكويت والشعب السوداني علاقات واوصر اخوية طيبة.
وعن تصريحات المسؤولين السودانيين الذين كانوا في استقبال سفينة الامداد المصرية قال الزيد انهم اعربوا عن بالغ الشكر والتقدير للجهود الكويتية المستمرة لاغاثة السودان مثمنين سرعة الاستجابة في تقديم العون للسودان في هذه الظروف الحرجة.
واوضح أن دولة الكويت كانت على قدر الحدث وعظم المسؤولية ولم تتأخر في تلبية الواجب الإنساني عبر برامجها الاغاثية معربا عن الشكر للجهود التي بذلتها السفارة الكويتية في القاهرة من اجل تسهيل شحن المساعدات الانسانية بحرا الى السودان.
واكد الزيد ان فريقا من المتطوعين يرافق شحنة المساعدات الانسانية الكويتية من اجل تسليم المساعدات الانسانية للهلال الاحمر السوداني ووزارة الصحة السودانية وكذلك الاشراف على توصيل هذه المساعدات الى مستحقيها.
المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية المساعدات الانسانیة دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
ابشع الجرائم الانسانية : ذكرى مقتل الوالي خميس
ابشع الجرائم الانسانية : ذكرى مقتل الوالي خميس..
شهدت مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور فى مثل هذا اليوم واحدة من أكثر جرائم القتل بشاعة ، وما زاد قبحاً هو إشهار الفاعل جريمته وتوثيقها والفرح بها..
لقد اختطف فى صبيحة هذا اليوم من العام 2023م والي غرب دارفور (خميس ابكر) ورئيس التحالف السوداني من مكتبه وأقتيد إلى مقر مليشيا الدعم السريع المتمردة فى المدينة ، وآخر ظهور حى له برفقة القائد المليشي عبدالرحمن جمعة حيث اطلق عليه وابل من الرصاص ثم ألقيت جثته فى الشارع للأطفال والرعاع للعبث بها والدوس عليه بالسيارات وتعليق جثمانه فى شجرة وتركه دون مواراته الثرى ، لا يمكن أن ينسى العام تلك الصور البشعة والتوحش فى القتل والهمجية فى التصرفات..
وقد روت منابر ومنصات كثيرة تفاصيل تلك الواقعة ، التى كانت جزءاً يسيراً مما حدث فى ولاية غرب دارفور فى تلك الأيام وما تلاها ، وكشفتها كلها عن إبادة جماعية مكتملة الاركان وعن تصفيات عرقية وعن قتل الأطفال الذكور واغتصاب الفتيات وعن تهجير قسري ، وعن دفن الأحياء بعد إجبارهم على حفر قبورهم.. تلك ماسأة لا يمكن مرورها بتعاقب الأيام..
اجعلوا هذه الجرائم حاضرة في الأذهان فهى بداية ونموذج لجرائمهم فى ود النورة وفنقوقة وهبيلا والسديرة والهلالية والفاشر وأم كدادة وفى كل مكان وطأته اقدام المليشيا المتمردة ومن عاونهم داخل البلاد وخارجها..
الذين يحاولون مساواة الجيش بهذه المليشيا المتمردة ، فهم شركاء وحلفاء لها ، فى هذه الأفعال والإنتهاكات غير المسبوقة..
لعنة الله تغشاهم.. ورحم الله الشهداء..
وحفظ الله البلاد والعباد
د.ابراهيم الصديق على
15 يونيو 2025م