طائرة سويسرية تقلع دون أمتعة الركاب لسبب غريب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
واقعة غريبة من نوعها حدثت في سويسرا، إذ اتجهت إحدى الطائرات من زيوريخ إلى بيلباو في إسبانيا دون أن تكون محملة بأمتعة الركاب، ما أدى لانتظار الركاب لمدة تجاوزت الساعتين، لكنهم لم يعثروا على أمتعتهم، وبررت الخطوط الجوية ما حدث، وعلى الرغم من ذلك لم يهدأ استياء الركاب.
لم يتوقع الركاب أن الطائرة المتجهة من زيوريخ إلى بيلباو في إسبانيا لا توجد بها أمتعتهم، وظلوا لأكثر من ساعتين أمام الحزام الناقل الذي توضع عليه الحقائب، لكن دون أي فائدة، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الأحد، وفقًا لصحيفة «بليك» اليومية.
قدمت الخطوط الجوية في سويسرا عذرًا بأن ما حدث نتيجة نقص في عدد الركاب حتى تستطع أن تبرر انتظار ركاب الرحلة التابعة للخطوط الجوية السويسرية لأكثر من ساعتين.
إقلاع الطائرة مع 111 راكبًاوأوضح كافين أمبالام، الناطق باسم الخطوط الجوية السويسرية، أن الطائرة التي لم تحمل أمتعة الركاب، تعمل لصالح شركة الطيران «إديلويس»، أقلعت مع 111 راكبًا، دون أي أمتعة على المتن الخاص بها، قائلًا لوكالة فرانس برس، أنه تم اكتشاف نقص في أعداد الموظفين بالمطار.
أسباب إقلاع الطائرة بدون أمتعة الركابوبعد مرور أكثر من ساعة على إقلاع الطائرة دون أن تكون محملة بأمتعة الركاب، لم يتحسن أي شيء من الوضع، ويرجع الأمر إلى أسباب تشغيلية: «لقد أقلعت الطائرة من المطار دون أية أمتعة للركاب، وذلك لأن ركابًا آخرين، انتظروا في بيلباو اصطحابهم إلى زيوريخ قبل إغلاق المطار ليلًا».
اعتذار للركاب عن الإزعاجتقدم «أمبالام» باعتذار للركاب لأنهم كانوا سببًا في إزعاجهم، موضحًا أن الخطأ حدث بسبب نقص الموظفين المؤهلين، وهناك تحقيقات لدراسة الوضع، حتى يتم محاسبة المتسبب فيما حدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائرة ركاب متن طائرة الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
أول تاكسي طائر في دبي .. تفاصيل
صراحة نيوز- الأميركية أولى طائراتها العمودية الكهربائية (eVTOL) إلى إمارة دبي، تمهيداً لإطلاق أول خدمة تاكسي طائر تجارية في أوائل عام 2026، في خطوة تُعد إنجازاً كبيراً في مسيرة الشركة وسوق النقل الجوي المستقبلي.
قائمة المحتوياتتجارب في دبي وتقدم في أمريكاخصائص الطائرةتوسع صناعي واستثمارات ضخمةوبحسب موقع “ذا فيرج”، بدأت “جوبي” بالفعل اختبارات ميدانية في دبي استعداداً للإطلاق الرسمي، وذلك بعد سنوات من تطوير تكنولوجيا الطيران متعددة المراوح منذ عام 2009. وتسعى الإمارة إلى أن تصبح مركزاً عالمياً للتنقل الجوي المتقدم، وقد منحت الشركة الأميركية اتفاقية تشغيل حصرية لست سنوات، بدعم تنظيمي ومالي من هيئة الطرق والمواصلات.
وستبدأ عمليات التاكسي الطائر من أربع محطات رئيسية تشمل مطار دبي الدولي ونخلة جميرا.
تجارب في دبي وتقدم في أمريكارغم التوسع في دبي، تواصل الشركة استعداداتها في الولايات المتحدة، حيث أوشكت على الدخول في المرحلة الأخيرة من اعتماد الطائرة من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تحت ما يُعرف بـ”تصريح فحص النوع” (TIA)، ما يُمهد لبدء نقل الركاب تجاريًا.
وقال بول سيارا، رئيس مجلس إدارة الشركة: “نحن نقترب من اللحظة التي يمكن فيها للناس حجز رحلة تاكسي طائر كما يحجزون سيارة، وهذا لم يعد حلماً بعيداً”.
وأشار إلى أن الظروف الجوية في دبي، كدرجات الحرارة المرتفعة، تشكل تحديات تقنية، أبرزها ضمان فعالية نظام التكييف داخل الطائرة، إلى جانب تأهيل طواقم التشغيل والفنيين الأرضيين.
خصائص الطائرةطائرة “جوبي” الكهربائية مزودة بـ6 مراوح، وتتسع لـ5 أشخاص بينهم الطيار، وتجمع بين قدرات الإقلاع العمودي والتحليق الأمامي. وتبلغ سرعتها القصوى 321 كم/س، وتقطع مسافة تصل إلى 160 كم بشحنة واحدة، وتتميز بانخفاض مستوى الضوضاء بنسبة 100 مرة عن الطائرات التقليدية.
وتستخدم الطائرة بطاريات ليثيوم أيون يمكنها تشغيل المحركات الكهربائية لـ10 آلاف رحلة على الأقل، حسب مؤسس الشركة جو بن بيفيرت.
توسع صناعي واستثمارات ضخمةبدأت “جوبي” تصنيع عدة طائرات، لتصبح أول شركة تنتج طائرات عمودية كهربائية على نطاق تجاري. وتملك حالياً خمس طائرات تجريبية، بينها نسخة هجينة تعمل بالهيدروجين والكهرباء، كما سُلّمت طائرة ثانية إلى القوات الجوية الأميركية ضمن اتفاقيات دفاعية.
وتجاوزت استثمارات الشركة مليار دولار، بينها 750 مليون دولار من شركة “تويوتا”. ورغم التحديات المالية، بما فيها عدم تسجيل إيرادات في الربع الأول من 2025، تأمل “جوبي” أن يُمهّد مشروعها في دبي الطريق للتوسع في أسواق كبرى مثل نيويورك، لوس أنجلوس، وفلوريدا.
وتُراهن الشركة على مصنعها في ولاية أوهايو لتكثيف الإنتاج وتحقيق انطلاقتها التجارية عالمياً خلال الأشهر المقبلة.