بوابة الوفد:
2025-06-13@01:10:37 GMT

الانفجار السكانى.. المشكلة والحل

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

صرح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال مداخلته فى المؤتمر العالمى الأول للسكان ‏والصحة والتنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة الثلاثاء 5 سبتمبر، بأن «مشكلة السكان من ‏المشاكل الكبيرة، فى مصر وكانت من أسباب من التحديات التى واجهتنا فى 2011، لأن ‏الناس خرجت فى 2011، لأنها حست إن الدولة لا تستطيع أن تقدم لهم المطلوب».

ومن تصريح السيد الرئيس نعلم أن مشكلة الزيادة السكانية هى أم المشاكل ومصدر كل ‏الأتعاب، والسبب الرئيسى فيما حدث من خروج كاد أن يدمر الدولة فى 2011، والسؤال ‏هنا لماذا لم تتخذ القيادة السياسية خطوات فاعلة لعلاج تلك المشكلة؟، ولماذا تركتها تستفحل ‏وتصل إلى مرحلة الانفجار الذى يكاد يبتلع الوطن كليًا؟، فنحن لسنا فى حاجة إلى تشخيص ‏المشكلة وتوضيح أبعاد خطورتها، لكن نحن فى حاجة ماسة إلى طرح استراتيجية عمل ‏تتضمن علاجًا فعالًا قويًا وسريعًا. ‏

مصر لا تمتلك رفاهية الطرح والمناقشة أمام تلك المشكلة التى تحولت إلى انفجار كبير ‏وأصبح مستنقعًا فى طريقه إلى ابتلاع الأخضر واليابس، نعم مشكلة الزيادة السكانية ليست ‏مشكلة إنجاب لعدد من السكان يطارد أى عوامل تنمية، بل مشكلة توليد أمراض متنوعة ‏تزداد وتتسع مساحتها ساعة بعد الأخرى، فكما شخصها السيد الرئيس أن المشكلة سببها ‏عدم وجود وعى وإرادة، ذلك التشخيص يعنى أن هناك موروثات عتيقة تتحكم فى سلوك ‏الأسر، منها ما هو أيديولوجى، ومنها ما هو قبلى، وكلاهما مصدره عدم الوعى والجهل. ‏

فسنويًا يتم توليد ما يقرب من اثنين مليون والنصف طفل، معظمهم من الشرائح التى تعيش فى ‏قاع المجتمع، ذلك القاع العائم على أمراض مستعصية، من الفقر والجهل والمرض والبطالة والتطرف، ‏وهذا يعنى أن هذا العدد يؤدى إلى مزيد من اتساع مساحة وتنوع تلك الأمراض، ومن هنا ‏يأتى التشخيص السليم بأن الزيادة السكانية هى المصدر الأساسى لجميع مشاكل مصر.‏

وعلى إثر ذلك يتطلب العلاج عدة خطوات فورية وعاجلة تتمثل فى سن قانون من مجلس ‏النواب يقرر منع الدعم بكل أنواعه عن جميع أفراد الأسر التى لا تلتزم بإنجاب طفلين فقط، ‏مع عدم استفادة تلك الأسر من أى فرص مميزة، مثل الاستفادة من السكن الاجتماعى أو ‏التحاق الأولاد ببعض الجامعات مثل الكليات العسكرية والشرطة وعدم الاستفادة من أى بعثات ‏تعليمية أو تأمين صحى.. إلخ، والعكس هو الصحيح للأسر التى تلتزم بإنجاب طفلين فقط، ‏فتحصل على جميع الدعم وكل المميزات التى تطرحها  الحكومة بجانب بعض المحفزات ‏الأخرى مثل المساكن  المميزة التى تطرحها الحكومة مع التحاق الأطفال بالمدارس ‏والجامعات المميزة وحصولهم على بعثات تعليمية، بجانب ذلك منح تلك الأسر بطاقة «فيزا ‏‏» بنكية تمنحهم 5% على جميع المشتريات والتعاملات، وهكذا من مميزات. ‏

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانفجار السكاني السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى والتنمية بالعاصمة مشكلة السكان

إقرأ أيضاً:

هل نشأ كوننا داخل ثقب أسود في كون آخر؟

الانفجار العظيم هو النموذج المعتمد حاليا لدى العلماء، والذي يشرح أن الفضاء بما فيه من مادة وزمن نشأ قبل نحو 13.8 مليار سنة من نقطة غاية في الصغر.

لكن كانت هناك دائما مشكلة أساسية تتعلق بما يسميه العلماء نقطة التفرد، وهي النقطة التي نشأ منها الانفجار العظيم، عند هذه النقطة تصبح الكثافة لا نهائية وتنهار قوانين الفيزياء المعروفة، وهذا هو محور مشكلة النظرية الكبرى.

النظرية السائدة عن نشأة الكون هي الانفجار العظيم (شترستوك) نموذج الكون-الثقب الأسود

الآن يقترح فريق من الباحثين فرضية جديدة أطلق عليها اسم "نموذج الكون-الثقب الأسود"، تقترح أن الانفجار العظيم لم يكن بداية كل شيء، بل نتيجة لانهيار جاذبي هائل، أدى إلى تكوين ثقب أسود عملاق داخل كون أكبر، بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "فيزكس ريفيو دي"

وفي قلب هذا الثقب حدث "ارتداد كوني"، حيث تفادت المادة الانهيار الكامل بفضل المبادئ الكمية، وانبثقت لتولد كونا جديدا.

يشبه ذلك ما يحدث في حالة النجوم العملاقة، حيث تكون ذات حجم هائل، لكن في نهاية عمرها تتقلص تلك النجوم بسرعة هائلة، فينخفض حجمها لكنها تظل بالكتلة نفسها، ومع الوقت يصل حجمها إلى نقطة رياضية (بلا حجم)، هي ما يسمى "المفردة" والتي يفترض العلماء أنها تقع في قلب الثقب الأسود.

إعلان

وبحسب نموذج الكون-الثقب الأسود، فإن ذلك يحدث على مستوى مادي أكبر بكثير من النجوم (سحب غازية عملاقة)، وتنكمش تلك المادة حتى تقارب حالة المفردة، لكنها ترتد مرة أخرى صانعة كونا جديدا.

الحل الرياضي الذي أنجزه العلماء يصف كيف يمكن لسحابة من المادة المنهارة أن تصل إلى حالة كثافة عالية ثم ترتد (مرصد أفق الحدث) مشكلات كمّية

وبحسب الدراسة، يصف الحل الرياضي الذي أنجزه العلماء كيف يمكن لسحابة من المادة المنهارة أن تصل إلى حالة كثافة عالية ثم ترتد، عائدة إلى مرحلة توسع جديدة.

ويعتقد العلماء أن ذلك يحدث بسبب ظواهر كمومية "مبدأ استبعاد باولي" الذي ينص على أنه لا يمكن لاثنين من الفيرميونات -جسيمات المادة كالكواركات والبروتونات والنيوترونات والإلكترونات- أن يتخذا الحالة الكمومية نفسها.

بالتالي، لا يمكن ضغط أي كمّية من المادة في مركز واحد، ومن ثم فإن قوانين ميكانيكا الكم تمنع أن تتكثف المادة في نقطة بلا حجم، وبالتالي فإنها قد تضطر المادة للانبثاق من جديد مع تغيير في هيئة نسيج الزمكان.

وبحسب الدراسة، يقدم النموذج الجديد تنبؤات قابلة للاختبار، فهو يتنبأ بمقدار صغير جدا من الانحناء المكاني الموجب في الفضاء، أي أن الكون ليس مسطحا تماما، بل منحنيا قليلا.

ينتج هذا ببساطة من بقايا الكثافة الزائدة الصغيرة الأولية التي أدت إلى الانهيار الأولي، وبالتالي فإذا أكدت الملاحظات المستقبلية، مثل مهمة إقليدس الجارية، وجود انحناء صغير في الفضاء، فسيكون ذلك تلميحا قويا إلى أن كوننا قد نشأ بالفعل من هذا الارتداد.

مقالات مشابهة

  • الجيش اذا تقدم خطأ لانه لا يوجد تفاوض يعيده قحت للسلطة
  • إسرائيل على حافة الانفجار السياسي
  • ضوابط جديدة للقضاء على مشكلة الزحام بعيادة السنطة الشاملة
  • لودريان لحزب الله: هناك من يريد افتعال مشكلة مع اليونيفيل لإنهاء مهمّتها
  • المخرج هاني كمال يطالب بمعالجة مشكلة الاستحقاق لدى الجيل الصاعد
  • هل نشأ كوننا داخل ثقب أسود في كون آخر؟
  • إعلام إسرائيلي: لم ننته من قصة غريتا حتى دخلنا في مشكلة مع غوارديولا
  • بسبب إجراءات ترامب.. نجم التيك توك خابي لام يغادر الولايات المتحدة بعد مشكلة في تأشيرته
  • هل ينجح الشرع في حل مشكلة المقاتلين الأجانب؟
  • مشكلة داخلية.. أول رد روسي بعد مزاعم ترامب بتمويل الاحتجاجات من جهة ما