صحيفة الاتحاد:
2025-10-20@08:06:31 GMT

«لعنة» الأرجنتين تواصل مطاردة ألمانيا!

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)


حفلت العديد من المباريات النهائية في كأس العالم، بالجدل الذي لم يتوقف، حتى بعد مرور عشرات السنين، إلا أن مواجهتي ألمانيا والأرجنتين في نهائي «نسختي 1990 و2014»، حظيتا بالكثير من المناقشات و«الشد والجذب» بين ملايين من عشاق كرة القدم، حتى من خارج مواطني الدولتين، سواء بالخلاف حول ركلة الجزاء التي فاز بها ألمانيا عام 1990، وتداولت التقارير أحاديث الحكم وبعض اللاعبين حول عدم صحتها، أو عدد الفرص «الهائلة» التي أهدرها منتخب الأرجنتين في نهائي 2014، وكان يستحق اللقب في رأي البعض، الذي «خُطف» منه في اللحظات الأخيرة، والغريب أن «لعنة لاتينية» بدت كأنها أصابت «الألمان»، بعد كل تتويج على حساب «راقصي التانجو»، لاسيما في الحقبة الحالية!
بعد الفوز المثير للجدل حتى الآن بكأس العالم 1990، وخسارة مارادونا ودموعه التي علقت بقلوب وأعين الملايين منذ 33 عاماً، بدا أن المنتخب الألماني لا يُمكن إيقافه على الصعيد الأوروبي، لكن «لعنة ما» يبدو أنها ضربته بصورة غريبة، عندما خسر نهائي «يورو 1992» بطريقة لا يُمكن تخيلها أبداً، إذ جاءت على يد نظيره الدنماركي الذي شارك في البطولة عن طريق «المصادفة»، بعد استبعاد يوغوسلافيا لأسباب سياسية، فمن كان يُصدّق أن «الديناميت» الذي حلّ ثانياً في مجموعته خلف السويد، وعبر هولندا بشق الأنفس عبر ركلات الترجيح، ينجح في الفوز على «بطل العالم» بسهولة في النهائي بنتيجة 2/0؟!

 

أخبار ذات صلة «حقبة» فليك الأسوأ في تاريخ «الألمان»! فليك من «النعيم» إلى «الجحيم»!


وعقب «سلسلة» من النتائج الجيدة بين 1992 و1994، دخل «البطل» مدافعاً عن لقبه في كأس العالم 1994، وسارت الأمور بصورة طبيعية، حيث تجاوز مرحلة المجموعات وكذلك دور الـ16، إلا أنه واجه مفاجأة «صاعقة» أخرى في ربع النهائي، عندما سقط أمام بلغاريا رغم تقدمه بهدف، ليخسر بهدفين ويسقط في آخر ربع ساعة عبر يد ستويشكوف ورفاقه، وبعدها احتاج «الألمان» 6 سنوات للتخلص من «لعنة الأرجنتين ومارادونا»، عندما تُوّج بلقب «يورو 1996».


الطريف أن الأمر يسير حالياً على نفس الدرب، وربما بصورة أكثر «قسوة»، إذ سقط «الألمان» بسرعة بعد الفوز بكأس العالم 2014، وأمام الغريم نفسه، عندما فازت عليهم الأرجنتين 4-2 ودياً، بعد شهرين فقط من الفوز المونديالي، الذي أبكي ميسي ورفاقه وتحدثت صحف الأرجنتين وقتها عن «الرضا» بما قدمه «الألبيسيليستي»، وبعدها عرف «الماكينات» الكثير من الهزائم غير المتوقعة، سواء ودية أو في تصفيات «يورو»، مثلما حدث أمام بولندا وأميركا وفرنسا وأيرلندا وإنجلترا وسلوفاكيا، وتجلى الأمر في الهزيمة أمام فرنسا في نصف نهائي «يورو 2016».
وصحيح أن ألمانيا حصدت آخر نسخ بطولة كأس القارات عام 2017، إلا أنه لم يواجه «قوة حقيقية» وقتها، وهو ما انعكس على نتائجه اللاحقة التي كشفت مدى التراجع الذي أصابه، بسقوطه في مونديالي 2018 و2022، والإقصاء المُبكّر من الدور الأول مرتين، لاسيما في «النسخة الروسية» بانهيار مُروع وتذيل المجموعة، وبينهما الخروج من دور الـ16 في «يورو 2020» على يد إنجلترا، ثم نتائجه المتدهورة في الفترة الأخيرة التي أخرجته من المراحل المتقدمة في البطولة الحديثة، دوري أمم أوروبا، في 3 نسخ متتالية، واختتمت بالسقوط الأخير أمام اليابان 1-4، وإقالة فليك، فهل تستمر «لعنة الأرجنتين» في مطاردة ألمانيا داخل أرضها خلال «يورو 2024» أيضاً؟

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأرجنتين ألمانيا ليونيل ميسي مارادونا

إقرأ أيضاً:

سجل ثنائية في الأرجنتين.. من هو ياسر الزابيري نجم المغرب للشباب؟

خطف ياسر الزابيري، لاعب منتخب المغرب للشباب تحت 20 عامًا، الأنظار بقوة بعد تألقه اللافت في بطولة كأس العالم للشباب 2025، التي قاد خلالها "أسود الأطلس" للتتويج باللقب العالمي لأول مرة في تاريخهم، بعد الفوز على الأرجنتين في المباراة النهائية بفضل هدفيه الحاسمين.

 

وبذلك أصبح المنتخب المغربي أول فريق عربي وغربي يحقق هذا الإنجاز، وثاني منتخب إفريقي يتوج بالبطولة بعد غانا.

يُعد الزابيري من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم المغربية حاليًا، إذ وُلد عام 2005 وبدأ مسيرته في أكاديمية محمد السادس، التي كانت نقطة الانطلاق الحقيقية له نحو الاحتراف.

وخلال الموسم الماضي، تألق مع نادي اتحاد تواركة بعد تصعيده إلى الفريق الأول، حيث خاض 11 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، ما لفت أنظار كشافي الأندية الأوروبية.

وانتقل بعدها إلى فاماليكاو البرتغالي، حيث بدأ مشواره مع فريق الرديف وسجل 5 أهداف في 6 مباريات فقط، الأمر الذي عجّل بتصعيده إلى الفريق الأول.

وفي بطولة كأس العالم للشباب 2025، واصل الزابيري تألقه الكبير بعدما سجل عدة أهداف جعلته في صدارة الهدافين، من بينها ثنائيته التاريخية في النهائي أمام الأرجنتين.

وخلال إحدى مباريات البطولة أمام الولايات المتحدة الأمريكية، واجه سوء حظ حين أُلغيت له أحد الأهداف واحتُسب لزميله فؤاد الزرهوني بعد ارتطام الكرة به، فيما احتُسب هدف آخر بالخطأ لصالح المنافس.

لكن رغم ذلك، رسّخ الزابيري اسمه كأحد أبرز نجوم الجيل الجديد في الكرة المغربية، وبات مرشحًا بقوة لتمثيل المنتخب الأول في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • سجل ثنائية في الأرجنتين.. من هو ياسر الزابيري نجم المغرب للشباب؟
  • أول تعليق من ميسي بعد هزيمة الأرجنتين أمام المغرب بكأس العالم للشباب
  • المغرب بطلا لكأس العالم للشباب بعد الفوز على الأرجنتين
  • الحكم ينصف المغرب أمام الأرجنتين بكأس العالم
  • المغرب يواجه الأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب
  • الغندور: من كل قلبي أتمنى التوفيق للمنتخب المغربي في مباراته النهائية لكأس العالم أمام الأرجنتين
  • مدرب ألمانيا يسافر إلى أمريكا لتفقد موقع الإقامة المحتمل لفريقه في المونديال
  • «اللي مش عايز ميجيش».. أحمد سعد يُعلن موعد حفله القادم في ألمانيا
  • غياب مؤثر عن المغرب أمام الأرجنتين بنهائي كأس العالم للشباب
  • حطين الثانية.. قصة الأشرف الذي حطّم أحلام الصليبيين في العالم الإسلامي