نسبة الشفاء تصل إلى 100 %.. مشاركون في فعالية بالتعليم: الكشف المبكر يحسن فرص العلاج من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة العامة والجمعية القطرية للسرطان فعالية أكتوبر الوردي تحت شعار «الوعي المبكر ينقذ حياة»، بهدف تعزيز الوعي الصحي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل الوقاية منه، وترسيخ ثقافة الوقاية، وتشجيع تبني أسلوب حياة صحي بين موظفات الوزارة.
أقيمت الفعالية في قاعة المسرح بمقر وزارة التربية، بحضور الأستاذة ريم خليفة السويدي، مساعد مدير المكتب الفني لسعادة وزيرة التربية والتعليم، وجمع من موظفات الوزارة.
شملت الفعالية عرضًا تقديميًا من وزارة الصحة العامة، قدمته الأستاذة نور حماد، مثقف صحي أول، تضمن تعريف مرض سرطان الثدي، وعلاماته وأعراضه ومراحله، وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية منه، إضافةً إلى بيان عوامل خطورة المرض وسبل تقليل احتمالية الإصابة به.
وأوضحت أن سرطان الثدي هو نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة، مشيرة إلى أنه يمثل 35.1 % من حالات السرطان في قطر، وأن الكشف المبكر يساهم في تحسين فرص العلاج والشفاء.
ومن جانبها، قدمت الأستاذة هبة نصار، رئيس قسم التوعية الصحية المجتمعية بالجمعية القطرية للسرطان، عرضًا تناول أهمية تعزيز الوعي حول الحقائق العلمية والشائعات المرتبطة بمرض سرطان الثدي، موضحة أن 50 % من الحالات تحدث دون عوامل خطر واضحة، مما يجعل الكشف المبكر أمرًا ضروريًا.
كما استعرضت صورًا توضيحية لعلامات وأعراض المرض وطرق الوقاية منه، مؤكدة أن نسبة الشفاء قد تصل إلى 100% عند اكتشافه في مراحله المبكرة، وأن الوقاية تبدأ بالكشف الدوري واتباع نمط حياة صحي.
وتخللت الفعالية قصص ملهمة لامرأتين تعافتا من المرض بعد رحلة تحدٍ وإيمان، حوّلتا خلالها الألم إلى رسالة أمل وإيجابية:
• القصة الأولى: روتها السيدة شيخة الخيارين، أخصائي نفسي تبلغ من العمر 42 عامًا، أصيبت بالمرض في سن السادسة عشرة، وهي أم لابن وابنة. ورغم التحديات، واصلت تعليمها حتى نالت درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة قطر عام 2024.
وجهت الخيارين رسالة مؤثرة مفادها أن السرطان لا يعني النهاية، بل يمكن مواجهته بالإرادة والإيمان، قائلة: «علّمني المرض أن أستمتع بالحياة وأواجه الصعوبات بثقة».
• القصة الثانية: روتها السيدة راقدة حمد صبح، منسقة أكاديمية بمدرسة الحكمة الدولية سابقًا، التي أكدت أنها تغلبت على المرض بالصبر والإيمان، داعية إلى دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا وأسريًا، مشيرة إلى أن الكشف المبكر ينقذ الحياة ويسهّل العلاج في مراحله الأولى.
وأجمع المتحدثون على أن الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد فرص التعافي بنسبة قد تصل إلى 100 % في الحالات التي تُكتشف مبكرًا، ويُسهم في السيطرة على الورم وتجنب العلاجات القاسية أو استئصال الثدي، مؤكدين أن الكشف المبكر هو أهم خطوة إيجابية تتخذها المرأة من أجل صحتها ومستقبلها وأسرتها.
وفي ختام الفعالية، قامت الأستاذة ريم خليفة السويدي، مساعد مدير المكتب الفني بمكتب سعادة وزيرة التربية والتعليم، بتكريم المتحدثات من وزارة الصحة العامة والجمعية القطرية للسرطان تقديرًا لدورهن في نشر الوعي الصحي وإثراء الفعالية بالمعلومات العلمية القيّمة، كما كرّمت السيدة شيخة الخيارين والسيدة راقدة حمد صبح لشجاعتهن ورسائلهن الإنسانية الملهمة التي حملت معاني الأمل والعزيمة والإرادة في مواجهة المرض. قطر وزارة التعليم سرطان الثدي
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر وزارة التعليم سرطان الثدي الأكثر مشاهدة الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
فعالية ترسخ الوعي البيئي لطلبة جنوب الشرقية
احتفاءً بيوم البيئة العربي نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بتعليمية جنوب الشرقية فعالية بيئية بالتعاون مع مدرسة عقبة بن نافع.
تأتي الفعالية في إطار الحرص على تعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، وترسيخ القيم المرتبطة بالحفاظ على البيئة؛ انسجامًا مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة.
بدأت الفعالية ببرنامج إذاعي صباحي قدّمه طلبة المدرسة تضمّن فقرات توعوية تناولت مفهوم البيئة وأهميتها إلى جانب تسليط الضوء على أبرز التحديات البيئية المعاصرة، وأهمية مساهمة الأفراد في الحد من آثارها. كما اشتمل البرنامج على كلمات تحفيزية أكدت دور التعليم في غرس السلوك البيئي الإيجابي في نفوس الطلبة.
عقب ذلك أُقيمت جلسة علمية قصيرة تضمّنت تقديم عددٍ من أوراق العمل والعروض التوعوية من أبرزها المحميات الطبيعية في محافظة جنوب الشرقية، وأهمية التشجير على البيئة، وأثر الأكياس البلاستيكية على البيئة قدّمها محمد بن راشد السنيدي أخصائي رقابة بيئية.
كما عُرض فيديو توعوي عن الحياة الفطرية في جبل قهوان؛ بهدف تعريف الطلبة بالتنوّع الأحيائي الثري الذي تزخر به المحافظة.
وقد أتاحت هذه الجلسة للطلبة فرصة للتفاعل وطرح التساؤلات ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز التفكير البيئي الواعي لديهم.
وفي ختام الفعالية نُفِّذت مبادرة لزراعة شتلات برّية في محيط المدرسة بمشاركة الطلبة والمعلمين وممثلي هيئة البيئة في خطوة رمزية تجسّد أهمية العمل الميداني في خدمة البيئة.