إشادة أوروبية بدور الهيئة القومية لسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
حظيت الهيئة القومية لسلامة الغذاء بتقدير وإشادة من بعثة المفوضية الأوروبية عقب الزيارة التفتيشية التي جرت خلال الفترة من 5 إلى 16 أكتوبر 2025 لتقييم النظام الرقابي المصري على متبقيات المبيدات في الحاصلات الزراعية المصدّرة إلى دول الاتحاد الأوروبي.
تأتي الزيارة في إطار جهود الهيئة لدعم وتنمية الصادرات المصرية وتعزيز نفاذ المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية، حيث شملت المراجعة عدداً من المحاصيل الزراعية من بينها البرتقال، فاكهة القشطة، الفلفل، ورق العنب، والفراولة الطازجة والمجمدة.
وتولت الهيئة، بصفتها نقطة الاتصال الرسمية مع المفوضية الأوروبية، تنسيق وتنظيم الزيارة بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والإدارة المركزية للحجر الزراعي (CAPQ)، والمعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية (QCAP)، والمعمل المركزي للمبيدات (CAPL)، إلى جانب المجالس التصديرية للحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية.
تضمنت الزيارة عدداً من الاجتماعات الفنية والزيارات الميدانية للمزارع ومحطات التعبئة والمصانع وشركات المبيدات والمصدرين، حيث أشاد وفد المفوضية الأوروبية بكفاءة النظام الرقابي المصري القائم على تحليل المخاطر، وبقدرات المفتشين والفاحصين، وبسرعة استجابة الهيئة في التعامل مع أي مستجدات تتعلق بسلامة الغذاء.
وأشار الوفد كذلك إلى الانخفاض الكبير في نسب رفض الموالح المصرية المصدّرة إلى الاتحاد الأوروبي من 15% إلى 2.1% خلال الموسم التصديري الأخير، مؤكداً أن ذلك يعكس فاعلية النظام الرقابي الذي تطبقه الهيئة وآلياتها في سحب العينات وفقاً للمخاطر، والرقابة على المنشآت المصدّرة لضمان الالتزام بالمعايير الأوروبية.
وفي ختام الزيارة، عبّر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي خلال لقائه بالدكتور طارق الهوبي عن تقديره العميق للهيئة القومية لسلامة الغذاء على التنظيم المحكم والتنسيق الفعّال بين مختلف الجهات المصرية، مؤكداً أن النظام الرقابي المصري يتميز بالكفاءة العالية والتكامل المؤسسي بين الجهات المعنية بسلامة الغذاء.
وتؤكد هذه الزيارة على نجاح الهيئة في اجتياز مراجعات الاتحاد الأوروبي السابقة واستمرارها في ترسيخ ثقة الشركاء الأوروبيين في منظومة الرقابة المصرية، بما يسهم في تعزيز تنافسية الصادرات الزراعية المصرية وتحقيق متطلبات الأسواق الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء الغذاء سلامة الغذاء الصادرات المصرية الصادرات النظام الرقابي المصري القومیة لسلامة الغذاء الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مبادرات أوروبية لتمويل الحرب.. زيلينسكي يتكتم على صواريخ «توماهوك»
البلاد (واشنطن)
شهدت واشنطن لقاءً بارزًا بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تزامنًا مع مناقشات أوروبية لاستخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل دعم كييف.
ورفض زيلينسكي خلال المؤتمر الصحافي المشترك، التعليق على احتمال حصول بلاده على صواريخ “توماهوك” الأمريكية، مؤكدًا اتفاقه مع واشنطن على إبقاء الملف سريًا، مشيرًا إلى أن ترمب لا يرغب في التصعيد العسكري. من جانبه، دعا ترمب إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا، موضحًا أنه أبلغ كلاً من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الوقت قد حان لإيقاف القتال، معبرًا عن أمله في تحقيق تسوية سياسية تنهي النزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وأكد ترمب أن بلاده لم تتخذ بعد قرارًا بشأن تزويد أوكرانيا بصواريخ “توماهوك”، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي بحاجة إلى الحفاظ على قدراته الدفاعية، في حين أعرب زيلينسكي عن تشككه في نوايا موسكو، معتبرًا أن بوتين”غير مستعد للسلام”، بينما رأى ترمب أن الرئيس الروسي”يرغب في إنهاء الحرب لكنه قد يحاول كسب الوقت”. وفي الجانب الأوروبي، كشفت تقارير أن الاتحاد الأوروبي يناقش خطة لاستخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة، التي تتجاوز 200 مليار يورو، لتمويل قرض بقيمة 140 مليار يورو لصالح أوكرانيا، على أن تُسدد قيمته فقط إذا دفعت موسكو تعويضات الحرب. ومن المتوقع أن يبحث قادة الاتحاد هذا المقترح في قمة بروكسل المقبلة، وسط تحذيرات من صندوق النقد الدولي من تأثير الخطوة على النظام المالي العالمي.وردت موسكو بشدة على التحركات الغربية، متهمة الاتحاد الأوروبي بمحاولة”الاستيلاء على الأموال الروسية”، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية وانتقامية. وبينما يسعى الغرب لتقليل كلفة الحرب والبحث عن مخرج دبلوماسي، تواصل كييف تأكيدها على ضرورة استمرار الدعم الدولي، في مشهد يعكس تعقّد المسار السياسي والعسكري للحرب الأوكرانية في المرحلة المقبلة.