الخطيب: نعمل على ترسيخ موقع مصر كمركز إقليمي للطيران والتجارة والخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا مع قيادات شركة “بوينغ” العالمية بمقر السفارة المصرية بواشنطن، لبحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين في قطاع الطيران والنقل الجوي.
وأكد الوزير ، على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أن مصر تمتلك رؤية طموحة لتطوير قطاع الطيران باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والتكامل اللوجستي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على ربط منظومة الطيران بالسياحة والتجارة والخدمات اللوجستية في إطار هدف استراتيجي يجعل من مصر مركزًا إقليميًا للطيران والخدمات العابرة للقارات.
وأوضح الخطيب، أن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة عززت ثقة المستثمرين العالميين، ووفرت بيئة مستقرة وشفافة تتيح استثمارات نوعية طويلة الأجل، مؤكدًا أن الدولة تضع أولوية خاصة لجذب الشركات العالمية الرائدة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي والبنية التحتية المتقدمة.
من جانبها، أعربت شركة بوينغ عن تقديرها لما تشهده مصر من تطورات اقتصادية وهيكلية واستقرار مالي ومؤسسي، مؤكدة أن مصر تمثل شريكًا رئيسيًا في استراتيجية الشركة للتوسع في المنطقة.
وأكد مسؤولو بوينغ، أن المرحلة المقبلة ستشهد تعميق الشراكة مع الحكومة المصرية لتطوير منظومة النقل الجوي والشحن التجاري، بما يتكامل مع رؤية الدولة لزيادة الصادرات وتعزيز دور مصر كمحور رئيسي للتجارة والخدمات اللوجستية بين أفريقيا وآسيا وأوروبا.
وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على أن التعاون بين مصر وبوينغ يجسد نموذجًا ناجحًا للشراكات الدولية القائمة على التكنولوجيا والمعرفة، مؤكدًا حرص الحكومة المصرية على البناء على هذا التعاون لتوسيع مجالات الاستثمار وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطيب وزير الاستثمار قطاع الطيران شركة بوينغ النمو العالمي والتحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للتعاون الدولي تشارك في فعالية لتسليط الضوء على التعاون القطري - المصري لتلبية الاحتياجات الانسانية العاجلة لقطاع غزة
شاركت سعادة الدكتـورة مريـم بنـت علـي بن ناصـر المسـند، وزير الدولة للتعاون الدولي، في فعالية لتسليط الضوء على التعاون القطري - المصري لتلبية الاحتياجات الانسانية العاجلة لقطاع غزة، عقدت بالقاهرة اليوم.
كما شاركت في الفعالية سعادة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة جمعية الهلال الأحمر في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وممثلي قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري إلى جانب التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر.
وقالت وزير الدولة للتعاون الدولي في كلمة خلال الفعالية، إن الجهود القطرية - المصرية المشتركة كانت، ولا تزال، متواصلة منذ الأيام الأولى للحرب على غزة، في وقت عانى فيه الشعب الفلسطيني الجوع والحرمان، نتيجة النقص الحاد في المواد الغذائية والمياه والأدوية والمأوى.
ورحبت سعادتها بالتعاون الإنساني بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الأساسية، بما فيها حليب الأطفال، إلى أشقائنا في قطاع غزة، مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أكثر من عامين من المعاناة والألم.
وقالت سعادتها "في إطار التزامنا المستمر، قمنا الأسبوع الماضي بإرسال مساعدات إنسانية عبر جسر بري، استجابة للاحتياجات العاجلة وللتخفيف من معاناة أشقائنا في قطاع غزة، وذلك عبر أراضي المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، واليوم نعلن عن وصول هذه المساعدات إلى الأراضي المصرية، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة."
وأشارت إلى أن هذا التعاون يجسد عمق العلاقات الأخوية بين قطر ومصر، ويعبّر عن الالتزام الإنساني المشترك تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه واحدة من أصعب المراحل في تاريخه الحديث.
وأضافت سعادتها “نحن سعداء بما أسفرت عنه قمة شرم الشيخ للسلام من نتائج إيجابية، ونأمل أن تكون منطلقاً لمزيد من التوافقات المستقبلية التي تبني آمال أشقائنا في قطاع غزة، وتسهم في التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، متطلعين إلى التزام جميع الأطراف بما تحقق من تفاهم مشترك لما فيه الخير للجميع.”
وجددت وزير الدولة للتعاون الدولي، موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتوجهت سعادتها بالشكر والتقدير إلى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة جمعية الهلال الأحمر المصري، على جهودها الكبيرة وتعاونها الصادق خلال الفترة الماضية.