أوكرانيا: قواتنا استعادت المزيد من الأراضي في الشرق والجنوب
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت أوكرانيا، اليوم الإثنين، أن قواتها استعادت المزيد من الأراضي على الجبهتين الشرقية والجنوبية في إطار هجومها المضاد على القوات الروسية.
وقالت هانا ماليار، نائبة وزير الدفاع إن القوات الأوكرانية، استعادت قرابة كيلومترين مربعين من الأراضي الأسبوع الماضي في محيط مدينة باخموت، التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو بعد أشهر من القتال الشرس.
وصرحت ماليار للتلفزيون الأوكراني، بأن القوات سيطرت على جزء من قرية أوبيتني جنوب مدينة أفدييفكا، وحققت نجاحًا جزئيًا، بالقرب من قرية نوفومايورسكي، في منطقة دونيتسك بشرق البلاد.
وقالت ماليار: كانت هناك تحركات قرب أوبيتني، وسيطرت قوات الدفاع (الأوكرانية) على جزء من هذه القرية الصغيرة.
وأشارت أيضا إلى تحقيق بعض النجاح، بالقرب من أندرييفكا وكليشيفكا، وهي قرية تقع على مرتفعات جنوب باخموت وتعد ضرورية لتأمين السيطرة على المدينة.
وأضافت ماليار أن القوات الأوكرانية حررت 49 كيلومترًا مربعًا، بالقرب من باخموت منذ بدء هجومها المضاد قبل ثلاثة أشهر.
وتابعت ماليار، أن قوات بلادها استعادت السيطرة الأسبوع الماضي على 1.5 كيلومتر في الجنوب، حيث تحاول القوات الأوكرانية التقدم باتجاه بحر آزوف سعيا لشق صف القوات الروسية.
وقالت إن القوات الأوكرانية، حققت نجاحات جنوب قرى روبوتين وغرب فيربوف في منطقة زاباروجيا.
واستعادت كييف قرى ومناطق سكنية في هجومها المستمر منذ ثلاثة أشهر، لكن حقول الألغام والخنادق الروسية الكبيرة تعيق جنودها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، ذكرت في بيان على تطبيق تليجرام، اليوم الإثنين، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا في بيان على تطبيق تليجرام، إنه لم تقع إصابات، وإن حطام الطائرتين المسيرتين سقط على طريق في منطقة ياكوفليفسكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوكرانيا القوات الاوكرانية زاباروجيا باخموت الوفد أفدييفكا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية سترسل مزيدًا من القوات دعما لروسيا في حرب أوكرانيا
كشف نائب كوري جنوبي الخميس عن أن كوريا الشمالية تستعد لإرسال مزيد من القوات إلى روسيا، لدعمها في حربها المستمرة ضد أوكرانيا، وذلك بناءً على معلومات استخباراتية من وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية.
وقال النائب لي سيونج كوين إن النشر الجديد للقوات الكورية الشمالية قد يتم في موعد أقصاه يوليو أو أغسطس، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية بدأت بالفعل باختيار الأفراد الذين سيتم إرسالهم.
أخبار متعلقة ترامب: وقعنا اتفاقا مع الصين وسنوقع آخر مع الهند قريباالاتحاد الأوربي يطالب الاحتلال بوقف فوري لإطلاق النار في غزةوأوضح لي، عقب اجتماع مغلق مع مسؤولي الاستخبارات في سول، أن المؤشرات الحالية "تشير بوضوح إلى أن الاستعدادات لإرسال الجنود والخبراء جارية بالفعل"، خصوصًا بعد زيارة سيرجي شويجو، رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، إلى بيونج يانج في يونيو الحالي.11 ألف جنديوأشار النائب الكوري الجنوبي إلى أن كوريا الشمالية سبق أن أرسلت 11 ألف جندي في أكتوبر الماضي، وأضافت لاحقًا 4000 جندي آخرين و6000 من قوات البناء للمشاركة في إعادة إعمار منطقة كورسك الروسية، التي استُهدفت سابقًا من قبل القوات الأوكرانية.
ووفقًا لجهاز الاستخبارات الوطني في كوريا الجنوبية، قدمت بيونج يانج عدة ملايين من قذائف المدفعية، بالإضافة إلى صواريخ وأنظمة صواريخ بعيدة المدى جرى نقلها إلى روسيا عبر سفن وطائرات عسكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اتفاقية عسكرية مشتركة وقّعتها كوريا الشمالية وروسيا العام الماضي - CNN
وأكد لي أن هذا الدعم لعب دورًا مهمًا في جهود موسكو لاستعادة السيطرة على كورسك، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية "أصبحت حليفًا عسكريًا رئيسيًا لروسيا في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات".اتفاقية دفاع مشتركيأتي هذا التصعيد في إطار اتفاقية عسكرية مشتركة وقّعتها كوريا الشمالية وروسيا العام الماضي، والتي تتضمن بندًا للدفاع المتبادل، وجرى التوقيع على الاتفاق خلال زيارة نادرة أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونج يانج.
وبحسب الاستخبارات الكورية الجنوبية، فقد قُتل نحو 600 جندي كوري شمالي وأصيب الآلاف في المعارك داخل أوكرانيا، وهو ما أكدته بيونج يانج رسميًا في أبريل، للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
ورغم رفضها تقديم تفاصيل دقيقة، أكدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية أن الزعيم كيم جونج أون وافق على خطط لمزيد من التعاون العسكري مع روسيا، في خطوة عُدت تصعيدًا جديدًا في الأزمة الأوكرانية.