الرواد الروس يسجلون اليوم رقما قياسيا جديدا في الفضاء
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" اليوم الاثنين أن رائدي الفضاء الروسيين، سيرغي بروكوبييف ودميتري بيتيلين سيسجلان اليوم رقما قياسيا جديدا في عالم الرحلات المأهولة على متن المحطة الفضائية .
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة: "اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023 سيسجل رائدا الفضاء، سيرغي بروكوبييف ودميتري بيتيلين رقما قياسيا جديدا بالنسبة لرواد الفضاء الروس، ويتعلق هذا الرقم بطول مدة الإقامة في المحطة الفضائية الدولية".
وأشار البيان إلى أن بروكوبييف وبيتيلين سيتمكنان اليوم وفي تمام الساعة 20:40:11 بتوقيت موسكو من كسر الرقم القياسي لأطول مدة إقامة للرواد الروس على المحطة، والتي كان قد سجله سابقا رائد الفضاء الروسي بيوتر دوبروف، إذ قضى على متن المحطة 355 يوما و3 ساعات و45 دقيقة و21 ثانية.
إقرأ المزيدوصل سيرغي بروكوبييف ودميتري بيتيلين إلى المحطة الفضائية الدولية في سبتمبر العام الماضي، وكان من المفترض أن يعودا إلى الأرض قبل مدة لكن تقرر تمديد مدة إقامتهم في المحطة حتى 27 سبتمر 2023 بسبب ظهور مشكلات في مركبة Soyuz MS-22 التي كانت ستعيدهم إلى الأرض، لذا أرسلت مؤسسة "روس كوسموس" مركبة Soyuz MS-23 ليعودا على متنها.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.
وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".
وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".
وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".
ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.
وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.
وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".
وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام