ذكرت مصادر مطلعة على الأمر بحسب وكالة "رويترز" اليوم الاثنين إن شركة "أرامكو "السعودية أخطرت ما لا يقل عن خمسة مشترين في شمال آسيا بأنها ستورد الكميات الكاملة المتعاقد عليها من النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول على الرغم من تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية الذي أعلنته المملكة.

قصص اقتصادية خاص كيف يؤثر الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا على قناة السويس؟

وقالت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم الأسبوع الماضي إنها ستمدد الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام مما أدى إلى ارتفاع سعر خام برنت إلى ما فوق 90 دولارا للبرميل للمرة الأولى هذا العام.

مادة اعلانية

وسيضع التخفيض إنتاج الخام في السعودية بالقرب من 9 ملايين برميل يوميا خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وستتم مراجعته على أساس شهري.

تخفيضات السعودية الطوعية بمليون برميل يوميا بدأ تطبيقها في يوليو، وتم تمديدها سابقا لتشمل أغسطس وسبتمبر، والآن سيتم العمل بها حتى نهاية 2023.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أرامكو أوبك نفط السعودية آسيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أرامكو أوبك نفط السعودية آسيا

إقرأ أيضاً:

نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران

شنت إسرائيل غارات على إيران، الجمعة، استهدفت منشآت نووية ومصانع للصواريخ الباليستية وقادة عسكريين، في بداية ما حذرت بأنه عملية مطولة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وقالت الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط إن منشآت تكرير وتخزين النفط لم تتعرض لأي أضرار خلال الهجمات.

وفيما يلي بعض الحقائق عن قطاع الطاقة الإيراني، وصادراته، وتأثير العقوبات الغربية السابقة:

العقوبات وأوبك

تشير بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى أن إنتاج النفط الإيراني بلغ ذروته في سبعينيات القرن الماضي، مسجلاً مستوى قياسيًا عند 6 ملايين برميل يوميًا عام 1974، أي ما يعادل أكثر من 10% من الإنتاج العالمي حينها.

الصين تمثل الوجهة الأهم لصادرات النفط الإيرانية إذ تعتمد مصافيها الخاصة على الخام الإيراني (أسوشيتد برس)

وفي عام 1979، فرضت الولايات المتحدة أول حزمة من العقوبات على طهران، لتصبح الأخيرة منذ ذلك الحين هدفًا للعقوبات الأميركية والأوروبية.

وشددت الولايات المتحدة العقوبات عام 2018 بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تراجع صادرات النفط الإيرانية إلى ما يقرب من الصفر في بعض الأشهر.

إعلان

غير أن الصادرات الإيرانية عادت للارتفاع تدريجيًا في ظل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ قال محللون إن فاعلية تنفيذ العقوبات تراجعت، وإن طهران نجحت في الالتفاف عليها.

وتُعفى إيران من قيود الإنتاج التي تفرضها أوبك على أعضائها.

من هو المشتري الرئيسي للنفط الإيراني؟

ارتفعت صادرات إيران من النفط الخام إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، لتبلغ نحو 1.8 مليون برميل يوميًا خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو أعلى معدل منذ عام 2018، مدفوعة بالطلب القوي من الصين.

وتُصر بكين على أنها لا تعترف بالعقوبات المفروضة على شركائها التجاريين، وتعتبر مصافي التكرير الخاصة في الصين المشتري الرئيسي للنفط الإيراني. وقد أدرجت الولايات المتحدة بعض هذه المصافي مؤخرًا على قائمة عقوبات وزارة الخزانة.

ولا توجد مؤشرات قوية على أن هذه العقوبات أثّرت بشكل ملموس على تدفقات النفط الإيراني إلى الصين.

وقد تمكنت طهران من الالتفاف على العقوبات لسنوات من خلال عمليات نقل من سفينة لأخرى وإخفاء مواقع ناقلاتها.

الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط أعلنت أن منشآت التكرير والتخزين لم تتضرر (غيتي) الإنتاج والبنية التحتية

تُعد إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك، إذ تنتج نحو 3.3 ملايين برميل يوميًا، أي ما يعادل حوالي 3% من الإنتاج العالمي.

وتنتج كذلك 1.3 مليون برميل يوميًا من المكثفات وسوائل أخرى، تمثل حوالي 4.5% فقط من الإمدادات العالمية.

وبحسب بيانات شركة "كبلر" صدّرت إيران نحو 1.8 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات في مايو/أيار، وهو ما يقترب من ذروة صادراتها عام 2018.

وتُفيد شركة "إف جي إي" للاستشارات بأن إيران تكرر حوالي 2.6 مليون برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات، وتُصدر الكمية ذاتها تقريبًا من النفط الخام والمكثفات ومنتجات التكرير.

وتنتج إيران -وفقًا لهذه الشركة- نحو 34 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، بما يعادل 7% من الإنتاج العالمي، ويُستهلك الغاز بالكامل محليًا.

إعلان

وتتركز مرافق إنتاج النفط والغاز الإيرانية بشكل رئيسي في الجنوب الغربي، حيث تقع منشآت النفط بإقليم خوزستان، ومنشآت الغاز في بوشهر، بينما تُستخرج المكثفات من حقل بارس الجنوبي العملاق.

ويجري تصدير 90% من النفط الخام الإيراني عبر جزيرة خرج.

ويرى محللون أن السعودية وبعض أعضاء أوبك يمكنهم تعويض أي انخفاض في الإمدادات الإيرانية من خلال استغلال طاقتهم الإنتاجية الفائضة. ومع أن بعض المنتجين يعملون حاليًا على رفع أهداف الإنتاج، فإن قدراتهم الاحتياطية تعاني من ضغوط كبيرة.

مقالات مشابهة

  • العراق يصدر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • إجمالي صادرات سلطنة عُمان من النفط يتجاوز 100 مليون برميل
  • أسواق النفط الخام متقلبة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران
  • رئيس أرامكو: النفط والغاز لا غنى عنهما في أوقات الأزمات ومصادر الطاقة المتجددة لا تلبي الطلب العالمي
  • أرامكو السعودية تعلن فتح التسجيل في برامج التدريب لطلبة الجامعات والكليات المهنية
  • العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • وزير خارجية العراق: إغلاق مضيق هرمز قد يرفع برميل النفط إلى 300 دولار
  • سهم أرامكو يرتفع 2% بدعم من المكاسب القوية لأسعار النفط
  • ملحق آسيا للمونديال في ضيافة السعودية وقطر
  • نظرة على قطاع الطاقة والبنية التحتية في إيران