36 بحثا علميا بمؤتمر مكة الدولي الثالث تناقش دور الدراسات الإسلامية في خدمة الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني الـ (93) للمملكة العربية السعودية يعقد بمكة المكرمة مؤتمر مكة الدولي الثالث للدراسات الإسلامية ودورها في خدمة الإنسانية خلال الفترة 23-24 سبتمبر 2023م، بمكة المكرمة، تحت مظلة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، ويتضمن المؤتمر (36) بحثا ودراسة علمية يقدمها كوكبة متميزة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الشريعة والدراسات الإسلامية من مختلف دول العالم العربي وباللغتين العربية والانجليزية.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن محمد الزهراني أن المؤتمر يتضمن (11) جلسة علمية يعرض في كل جلسة أربعة أبحاث علمية تم تحكيمها ونشرها في المجلة الدولية للشريعة والدراسات الإسلامية، أهمها جلسة جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والجلسة العلمية الخاصة بالتقنية الحديثة والشريعة والدراسات الإسلامية، وغيرها من الجلسات، ويستمر المؤتمر لمدة يومين متتاليين بالفترتين الصباحية والمسائية، ويتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة أهمها ورش العمل التدريبية الأول والتي يقدمها البروفيسور عبدالله آل الشيخ بعنوان “أساليب تدريس مادة دراسة الأسانيد” فيما تقدم الدكتورة خلود زين الدين ورشة العمل التدريبية الثانية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في إنتاج بحوث الدراسات الإسلامية”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” تنظّم دورة تدريبية للأئمة والخطباء والدعاة في السنغال
الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعد ضمن سلسلة المؤتمرات العلمية المحكمة والمنشورة في قواعد البيانات الالكترونية التي يديرها وينظمها مركز إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث والنشر العلمي.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أن المؤتمر متاح للحضور، ويتطلب الحضور فقط تسجيل البيانات في الموقع الالكتروني للمؤتمر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«لجنة JC-39» تناقش مواضيع تقنية في مجال البحث والإنقاذ
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.
وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي.
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.