وزير الشباب: الأزهر بمنهجي الوسطي المستنير يمثل قوة مصر الناعمة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أطلق الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المرحلة الثانية من برنامج التوعية الأسرية، والتي تشتمل على خمس مشروعات، يعمل على تنفيذها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وزير الشباب والرياضة: مؤسسة الأزهر تمتلك مكانة كبيرة في قلوب المصريينوقال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن مؤسسة الأزهر الشريف تمتلك مكانة كبيرة في قلوب المصريين ولها دور مهم في التوعية المجتمعية بالمشكلات والقضايا، وهذا هو سر نجاح المرحلة الأولى والثانية من التعاون في تنفيذ برامج التوعية الأسرية، وتحقيقه كل الأهداف التي أعدها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن جهود فضيلة الإمام الأكبر داخليا وخارجيا ملموسة بشكل كبير ولها تأثير واضح، وأسهمت بشكل كبير في تصدر الأزهر المشهد عالميًّا مع أكبر المؤسسات الدينية، مؤكدًا أن الأزهر يمثل قوة مصر الناعمة، بما يمتلكه من منهج وسطي مستنير.
وكيل الأزهر ووزير الشباب والرياضة يطلقان المرحلة الثانية من برنامج «التوعية الأسرية»مدير الأزهر العالمي للفتوى: المرحلة الثالثة من برنامج التوعية الأسرية تشتمل على خمسة مشروعات توعوية مهمةمن جانبه بيّن الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن برنامج التوعية الأسرية بدأت فعالياته منذ عام 2018م بالتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة من بينهم وزارة الشباب والرياضة، واستفاد من البرنامج 6.5 مليون مواطن، حيث قمنا بمجمل أعمال 1.864.122 عملًا، ما بين استشارات أسرية، وندوات تثقيفية، وورش عمل، ولقاءات جماهيرية، ودورات متخصصة، ومشاركات إعلامية، ومحتوى توعوي، وحفلات تخرج، بالإضافة إلى مطويات، وبلغ عدد اللقاءات المباشرة 91.055 لقاء.
وأوضح الدكتور الحديدي أن المرحلة الثانية من التعاون مع وزارة الشباب والرياضة نُفّذ خلالها 10 دورات لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج بمقرات أندية الفتاة والتطوع، استفاد منها 2.300 مستفيد، ونفذ 13 دورة مجتمعية تخصصية بالتعاون مع إدارة أندية الفتاة وإدارة الجامعات استفاد منها 2.800 مستفيد، بينما كانت لقاءات الجامعات والمعاهد العليا 270 لقاء، واستفاد منها 54.000 مستفيد.
وكيل الأزهر ووزير الشباب والرياضة يطلقان المرحلة الثانية من برنامج «التوعية الأسرية»«مدير الأزهر العالمي للفتوى»: قام مركز الفتوى بقرابة 2 مليون عمل و90 ألف لقاء في خمس سنواتثم أعلن الدكتور الحديدي عن فعاليات المرحلة المقبلة من التعاون وتشتمل على خمسة مشروعات، الأول: تنفيذ المرحلة الثالثة من لقاءات الجامعات والمعاهد العليا، وسنعمل على تنفيذ عدد 650 لقاء وورشة عمل، والمشروع الثاني: تنفيذ المرحلة الثانية من لقاءات وندوات أندية الفتاة والتطوع تحت عنوان ( نربي صح )، ونستهدف تنفيذ 518 لقاء، والمشروع الثالث: تنفيذ المرحلة الثالثة من دورات تأهيل المقبلين على الزواج، حيث نستهدف إقامة عمل 15 دورة تدريبية، وفي المشروع الرابع: نستهدف تنفيذ المرحلة الثالثة من الدورات المجتمعية المتخصصة للمحافظات الحدودية من خلال 15 دورة تدريبية، بينما نستهدف من المشروع الخامس: تدشين لقاءات لتفعيل بنود الأخوة الإنسانية لجميع المراحل العمرية بواقع 15 دورة تدريبية.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء كان واحدًا من فعاليات بروتوكول التعاون المثمر بين الأزهر الشريف ويمثله مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووزارة الشباب والرياضة، فى إطار تنفيذ رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.
اقرأ أيضاًوكيل الأزهر يستقبل مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية لبحث سبل التعاون المشترك
رسائل وكيل الأزهر من المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر بروتوكول التعاون المرحلة الثانية من برنامج التوعية الأسرية مدير الأزهر العالمي للفتوى مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة وزیر الشباب والریاضة المرحلة الثالثة من المرحلة الثانیة من التوعیة الأسریة تنفیذ المرحلة وکیل الأزهر التعاون مع من برنامج
إقرأ أيضاً:
هل يجوزُ لي أن أعطيَ أبي من زكاة مالي؟.. الأزهر يجيب
هل يجوز لي أن أعطيَ أبي من زكاة مالي؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية.
وقال الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى: انه من المقرر شرعًا أن الزكاةَ ركنٌ من أركان الإسلام، لها مصارفُ مخصوصةٌ حددتها الشريعةُ في قوله تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. [التوبة: 60]
وأوضح أن من شروطِها ألا يخرجَها المُزكِّي لمن تلزمُه النفقةُ عليهم، ومنهم الوالدان اللذان أمرَ الشرعُ الحكيمُ بالإحسان إليهما وبرِّهما، فقال سبحانه وتعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. [الإسرَاء: 23]
حكم إعطاء الأب من زكاة المال
واشار الى ان الإنفاقُ على الوالدِ المحتاجِ حقٌّ من حقوقه على ولده وهو من جملةِ البِرّ والإحسانِ الذي أمر اللهُ سبحانه به.
ونوه انه قد اتفقتْ كلمةُ المذاهبِ الفقهية على أنّ نفقةَ الولدِ على والده الذي لا مالَ له ولا كسبَ واجبةٌ، بل ويجوزُ للأبِ أن يأخذَ من مال ولدِه بقدر حاجته؛ لقول النبيّ ﷺ: «إن أطيبَ ما أكلتُم من كسبكم، وإنّ أولادَكم من كسبِكم» [أخرجه الترمذي]، ولقوله ﷺ: «أَنْتَ وَمَالُكَ لِأَبِيكَ». [أخرجه أحمد] لذا.
وأكد انه بناء على ذلك لا يجُوز أنْ تَحتسب المال الذي تعطيه والدك من زكاةِ مالِك؛ لحقِّه عليك، ولِما في صرفِها إليه من عَودِ المنفعةِ إليك، والأصلُ أن يُخرجَ العبدُ حقَّ اللهِ من ماله فيما لا تعودُ منفعتُه على نفسِه، بل بما يعودُ نفعُه على الفقراء والمحتاجين أو في مصرفٍ من المصارف الثمانيةِ المحددة في الآيةِ المذكورة.
الداخلية تكشف حقيقة شكوى سائق توكتوك من فرد شرطة بالإسكندرية