الوكالة الدولية للطاقة الذرية قلقة من الوجود العسكري الروسي قرب محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي لمجلس محافظيها ، إن التواجد العسكري الروسي في محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية المحتلة والقتال بالقرب من المنشأة يشكلان خطرا أمنيا.
وأشار جروسي إلى أحدث تقاريره بشأن أوكرانيا الذي تحدث فيه عن “استمرار التواجد العسكري الهائل” في الموقع النووي وعن العديد من الشاحنات العسكرية في إحدى قاعات التوربينات.
وقال جروسي في مؤتمر صحفي إنه لم يتم حتى الآن اكتشاف معدات عسكرية ثقيلة في محطة الطاقة النووية .
ويوجد فريق من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل دائم في المحطة القريبة من الجبهة منذ عام. وحتى الآن لم يمنح المحتل الروسي دخولا سلسا لكل مناطق المحطة للخبراء.
وأعلنت روسيا الاستيلاء على محطة زابوريجيا في أوائل أذار/مارس .2022 وأججت الأضرار التي لحقت بالمباني وخطوط الكهرباء على مسار الحرب إلى المخاوف بشأن وقوع حادث نووي في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، على غرار الكارثة النووية التي حدثت جراء انفجار مفاعل تشيرنوبل عام .1986
وتسعى الوكالة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة، فيما تطالب أوكرانيا باستعادة السيطرة على المحطة.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمنح ’’العدو الصهيوني’’ غطاءً دبلوماسياً وهذا ما حدث في مجلس الأمن (تفاصيل)
يمانيون / خاص
شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ، على استئناف أنشطة التفتيش في إيران في أقرب وقت ممكن مشيراً إلى أن الوكالة ستواصل عملها حين تسمح الظروف الأمنية بذلك .
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت اليوم لبحث التصعيد المتزايد بين إيران والكيان الصهيوني ، تجاهل ’’غروسي’’ في حديثه العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، مركزاً في إحاطته على مطالبة طهران بالتعاون واستئناف التفتيش النووي “عند تحسن الظروف الأمنية”.
وأكد غروسي أنه مستعد للتواصل مع الأطراف المعنية وضمان سلامة المنشآت النووية، داعياً إلى “حلول دبلوماسية تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، دون الإشارة لترسانة الاحتلال النووية أو الهجمات التي طالت منشآت إيرانية.
من جانب آخر صرح مندوب إيران في الأمم المتحدة، قائلاً إن الوكالة “تفقد حيادها وتتعامل بازدواجية مع المعايير، وتتغاضى عن عدوان واضح يهدد أمن المنطقة ومنشآتنا السلمية