مسؤول سابق بالبنتاجون: خطر العنف المنسوب للإسلاميين انخفض في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال ديفيد دي روش المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن السياسة الأمريكية في التعامل مع الإرهاب أو التعامل مع الشرق الأوسط تغيرت منذ 11 سبتمبر.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "عين على أمريكا" مع الإعلامية جيهان منصور على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التغير في السياسة يكون من زاويتين، فالهدف المعلن هو منع وقوع هجوم إرهابي آخر على الولايات المتحدة يخلف إصابات جماعية.
وأوضح أن إدارة بايدن قالت إن أكبر تهديد للولايات المتحدة هو التفوق الأبيض، وبالتالي فإن خطر العنف الإسلامي، أي المستوحى من الإسلاميين وليس من الدين الإسلامي، قد انخفض.
ولفت إلى أن هيبة الولايات المتحدة لم تتأثر نتيجة الحرب الأفغانية والحرب على العراق، فالحرب على العراق ينظر إليها داخل الولايات المتحدة الأمريكية على أنها لم تكن في سياق الحرب العالمية على الإرهاب، ولكن كانت لها أهداف أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية السياسة الأمريكية 11 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يختتم أنشطة محاربة تمويل الإرهاب في العاصمة المالية باماكو
اختتم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، في العاصمة المالية باماكو اليوم، برنامجه لمحاربة تمويل الإرهاب، بالتعاون مع وزارة الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي، مستهدفًا تعزيز القدرات الوطنية في مجال محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
وتأتي هذه المرحلة ضمن سلسلة أنشطة إستراتيجية ينفذها التحالف لدعم الدول الأعضاء، وامتدادًا للتدشين الرسمي يوم الأربعاء 22 مايو، بحضور معالي وزير الدفاع والمحاربين القدامى بجمهورية مالي الفريق ساديو كامارا، والأمين العام للتحالف، اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وعدد من كبار الشخصيات الدبلوماسية والعسكرية، وممثلي الهيئات الوطنية والدولية.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية كوستاريكا
وتضمن البرنامج التدريبي محاضرة علمية متخصصة بعنوان: “التحقيقات المالية في جرائم تمويل الإرهاب وغسل الأموال”، حضرها أكثر من 200 مشارك من الكوادر الأمنية والرقابية والعدلية، وناقشت أساليب التتبع المالي، وتحليل الشبكات غير المشروعة، والتجارب الدولية ذات الصلة.
وأُقيمت ورشة عمل مغلقة بعنوان: “سبل محاربة تمويل التنظيمات الإرهابية في دول منطقة الساحل”، بمشاركة متخصصين من الجهات المعنية، تناولت التحديات الوطنية والإقليمية، والنماذج الناجحة، والمبادرات التكاملية، وآليات التعاون المشترك.
واختُتمت الفعالية بتأكيد أهمية استمرارية التعاون بين التحالف والدول الأعضاء، وتوسيع نطاق التدريب وبناء القدرات، بما يسهم في رفع الجاهزية المؤسسية لمحاربة الإرهاب المالي، ويعزز من فاعلية الاستجابة الوطنية والإقليمية لمهددات الأمن والاستقرار في منطقة الساحل.