يُفتتح في يناير.. وزير الطيران : الانتهاء من أول مبنى ركاب صديق للبيئة
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
كتب - محمد عبيد
أعلن الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني ، عن قرب الانتهاء من تنفيذ مشروع مبنى الركاب الصديق للبيئة بمطار برج العرب الدولي وبداية تشغيله خلال يناير المقبل ، وذلك وفقا للجدول الزمني المعلن للمشروع ليكون هو أول مطار صديق للبيئة في مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مدينة الغردقة، على هامش الجلسة التشاورية المنعقدة بشأن إنشاء مبنى ركاب صديق للبيئة في مطار الغردقة الدولي .
وأضاف الفريق محمد عباس ان الطاقة الاستيعابية لمطار برج العرب الدولي تبلغ حالياً مليون ونصف راكب، ومع بداية العام الجديد وافتتاح اول مبني صديق للبيئة تصل طاقته الاستيعابية إلي 6 ملايين ونصف .
وأكد الفريق محمد عباس إن الشركة القابضة للمطارات تعمل في الوقت الحالي على الانتهاء من مبنى الركاب الجديد "صديق البيئة"، وتبلغ مساحته نحو 34 ألف متر بسعة 4 ملايين راكب سنوياً ، لتصل الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 6 ملايين راكب ، ويضم 40 كاونتراً لإنهاء إجراءات السفر، و16 كاونتراً للجوازات، فضلاً عن وجود مساحات بالمبنى تعتمد على الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED بما يسهم فى توفير استهلاك الطاقة والحد من التلوث ، كما أن المبنى به منطقة متكاملة للخدمات ومزود بأحدث الأنظمة الفنية والتكنولوجية في مجال إنشاء المطارات علي مستوى العالم.
وتابع وزبر الطيران يعتمد المشروع على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في الاعتماد على الطاقة الشمسية لوجود استراتيجيات مدروسة لتوفير الطاقة وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون منها استخدام نظام الطاقة الشمسية ونظام التكييف VRV مما يؤدي لتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات الحرارية، حيث يضم المطار أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة وزير الطيران المدني مبنى ركاب صديق للبيئة مطار برج العرب الدولي صدیق للبیئة
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”
ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”.
واطَّلع سموّه، خلال الاجتماع، على الأداء المالي لـ “أدنوك” في الربع الأول من عام 2025، والنتائج التي حقَّقتها في مسيرة النمو والتوسع في مختلف مجالات قطاع الطاقة الحيوي.
واستمع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى شرح مفصّل حول التقدُّم الذي أحرزته “أدنوك” في تحقيق الاستفادة القصوى من موارد النفط والغاز غير التقليدية في أبوظبي بعدما نجحت مؤخراً في إنتاج الغاز غير التقليدي لأول مرة في الإمارة، باستخدام الحلول التكنولوجية المتقدمة، وبالتعاون مع عدد من شركات الطاقة العالمية الرائدة.
تم خلال الاجتماع استعراض أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لأدنوك “MEERAi”، التي تُساعد الإدارة التنفيذية للشركة على اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية وتخطط الشركة لتفعيل هذه الأداة على نطاق أوسع في وقت لاحق من العام الجاري، في مختلف جوانب عملياتها التشغيلية.
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد، على الدور المحوري لهذه الإنجازات في مواصلة ترسيخ المكانة الرائدة لشركة “أدنوك” مزوّدا موثوقا للطاقة عالمياً، بما يسهم في تلبية الطلب المتزايد عليها، ويدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى دولة الإمارات، مشيداً بالتقدّم المستمر الذي تحققه “أدنوك” في مجال دمج التكنولوجيا المتقدمة وحلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب عملياتها التشغيلية، بما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز القيمة، ويدعم الرؤية الطموحة للشركة في تحقيق مساعيها لأن تصبح شركة الطاقة الأكثر استخداماً لحلول الذكاء الاصطناعي عالمياً.
واستعرض الاجتماع مستجدات التقدُّم المُحرَز في مشاريع النمو المحلي للشركة، والتي تشمل منح ثلاثة حقوق امتياز إنتاج جديدة لشركة “أدنوك” وعدد من الشركاء الدوليين من قِبل “المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية”.
كما استمع سموّه إلى شرح حول خطة “XRG” لتسريع نموّها الدولي وخلق وتعزيز القيمة على المدى البعيد ومن المقرر أن توسع الشركة الاستثمارية العالمية في مجال الطاقة التي أطلقتها “أدنوك”، أعمالها لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجالَي الغاز والغاز الطبيعي المسال، وذلك بالوصول إلى سعة إنتاجية تتراوح ما بين 20 و25 مليون طن سنوياً بحلول 2035.. كما تسعى الشركة إلى تأسيس منصة دولية للكيماويات، لتصبح ضمن أكبر ثلاث شركات عالمية في هذا المجال.
واطّلع سموّه، خلال الاجتماع، على نتائج مشاركة “أدنوك” في الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” التي عُقدت خلال مايو الماضي في أبوظبي وأشاد بالجهود المستمرة التي تبذلها “أدنوك”، للإسهام في دفع عجلة نمو قطاع التصنيع المحلي، من خلال دعم الكفاءات والكوادر الوطنية وإبرام الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية.
وتم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة جهود “أدنوك” المستمرة لتأهيل الكوادر والكفاءات الإماراتية لتولي أدوار قيادية على مستوى الشركة وقطاع الطاقة الوطني..
ونوّه سموّه في هذا الصدد بأهمية هذا الدور في تمكين أبناء وبنات الوطن، عبر تعزيز قدراتهم ودعم مسيرتهم المهنية، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة محلياً وعالمياً.
حضر الاجتماع.. معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار؛ ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي.وام