خارجية السودان تشيد بموقف إريتريا تجاه أزمة البلاد
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد وزير خارجية السودان السفير علي الصادق، على عمق العلاقات بين الخرطوم وأسمرة، مشيدا بمواقف إريتريا الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية والتي عبرت عنها من خلال مشاركتها في أعمال قمة دول جوار السودان التي كانت قد عقدت بالقاهرة وكذلك في قمة دول الإيجاد التي استضافتها جيبوتي مؤخراً.
وقال إعلام مجلس السيادة بالسودان - في بيان اليوم- إن تصريحات وزير خارجية السودان جاءت عقب المباحثات المشتركة التي أجراها رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والرئيس الإريترى أسياس أفورقي في العاصمة الإريترية أسمرة، لتعزيز مسار العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا وسبل دعمها وتطويرها.
وأضاف وزير خارجية السودان، أن المباحثات تناولت دعم آفاق التعاون المشترك بين البلدين، مشيرا إلى أن رؤى وأفكار الرئيس أفورقي هدفت في مجملها لإستدامة السلام والاستقرار في السودان، مشددا في الوقت ذاته على الروابط الأزلية والتاريخية التي تربط بين الشعبين السوداني والإريتري، مؤكدا رغبة قيادة البلدين في تمتين أواصر التعاون المشترك.
اقرأ أيضاًالقومي للمرأة ينظم مبادرة «دعم الشقيقات السودانيات»
حقول الشرقية تتلألأ باللون الأصفر.. فرحة المزارعين باستقبال موسم حصاد الفول السوداني
وزير النقل يخاطب نظيره السوداني لتسهيل إجراءات دخول وخروج الشاحنات بين البلدين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الخرطوم انقلاب السودان ازمة السودان اريتريا خارجیة السودان
إقرأ أيضاً:
الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
تفاقمت خلال الأيام الأخيرة الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان، حيث تتزايد حدة الوبائيات في العاصمة الخرطوم، وتتسع رقعة الجوع لتشمل أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة بسبب القتال المستمر وحملات الاعتقال والنزوح.
التغيير ــ وكالات
تشهد معدلات الوفيات ارتفاعًا ملحوظًا، سيما في أم درمان وجنوب الخرطوم، مع انتشار الأمراض في ظل شُبهات بتسرّب كيميائي في بعض المناطق، وانقطاع إمدادات المياه في معظم أنحاء البلاد، ما اضطر الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتتزايد معدلات الجوع بوتيرة متسارعة لتطال أكثر من 26 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا في إقليم كردفان الذي يشهد قتالًا عنيفًا.
حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أوضاع خطيرة تفاقمت بعد ظهور أمراض غريبة في العاصمة الخرطوم أدت إلى وفاة الآلاف في أقل من أسبوع، دون تدخلات ملموسة من السلطات الصحية المحلية.
يأتي ذلك في ظل خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، بحسب نقابة أطباء السودان.
ووفقًا للأمم المتحدة، فقد أجبر اندلاع الصراع في أبريل 2023 نحو 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وتشرّدوا داخليًا وفي أنحاء المنطقة، بينما عبر أكثر من 3 ملايين شخص الحدود إلى خارج البلاد.
ورغم عودة الآلاف إلى بعض مناطق ولاية الخرطوم مؤخرًا، إلا أن كثيرين وجدوا منازلهم مدمرة تفتقر إلى خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي في مناطق عدة.
كما يعاني سكان الولايات الشمالية والغربية والشرقية من نقص حاد في الغذاء، وصعوبات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية.
ويواجه سكان مدينة أم درمان، غرب العاصمة، أزمة حادة في مياه الشرب، مع ارتفاع كبير في أسعارها، إذ تقول منظمات صحية إن سعر حمولة المياه الواحدة تجاوز ثلاثة أضعاف راتب العامل الشهري.
وقال مرتضى عبد القادر، أحد المشرفين على منظمة طوعية تعمل في عدد من مناطق البلاد، إن “المياه حتى وإن توفرت، فإنها غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية”.
كارثة صحية تلوح في الأفقوتوقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تفاقمًا أكبر في أزمة الصحة العامة في السودان، مع استمرار الصراع والنزوح الجماعي، وانتشار الأمراض.
وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، سلّطت اليونيسف الضوء على الخطر المتزايد لوباء الكوليرا في بلد مزّقته الحرب، حيث تم تسجيل أكثر من 7700 إصابة و185 حالة وفاة مرتبطة بها في ولاية الخرطوم. ويثير القلق تسجيل أكثر من 1000 إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.
وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: “يتعرض المزيد من الأطفال يوميًا لهذا التهديد المزدوج المتمثل في الكوليرا وسوء التغذية، لكن كلاهما يمكن الوقاية منهما وعلاجهما، إذا تمكّنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب”.
الوسومالأزمات الأطفال الكوليرا اليونسيف كارثة صحية منظمة طوعية