أصدرت المحكمة الإبتدائية لمديرية شرعب الرونة اليوم في جلستها الأخيرة برئاسة القاضي مصطفى الزوقري رئيس المحكمة حكم الإعدام بقضية قتل الطفل أرسلان محمد سعيد عبدالله البالغ من العمر ١٢ عاماً من أبناء منطقة الرعينة.

وقضى منطوق الحكم بالاعدام رميا بالرصاص حتى الموت ضد الجاني جمال أحمد ناجي حاتم البالغ من العمر ٢٨ عامًا من أبناء قرية بني حمود عزلة الرعينة من مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز.

وأوضح مصدر بمحكمة شرعب الرونة أن القضية حدثت في مدرسة التجديد بوادي الحيد بالعزلة ذاتها بتاريخ ٢٠ محرم ١٤٤٥هـ وقام الجاني في حينه ذبح وقتل وتمزيق أمعاء الطفل أرسلان بآلة حادة داخل المدرسة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل

ذكر مقال بصحيفة "يني شفق" إن تركيا قادرة على الانتصار في أي مواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل حتى مع دعم الولايات المتحدة لها، لكنه ربط هذا الانتصار بعدة عوامل لا بد من تضافرها.

وتساءل الكاتب التركي إسماعيل كيليتش أرسلان في مقاله عما إذا كانت "تركيا مستعدة لحرب محتملة، بل وحتمية، مع إسرائيل"، وقدم إجابته بناء على 3 عوامل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا التزمت المليشيات العراقية الصمت إزاء الضربة الأميركية لإيران؟list 2 of 2محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزةend of list

من حيث القدرة العسكرية، يرى أرسلان أن تركيا مستعدة إلى حد كبير، وتزداد استعدادا يوما بعد يوم، ولكن ما يشكل التحدي الحقيقي -حسب رأيه- هو مدى وضوح مواقف العالم الإسلامي ومدى تحصين الجبهة الداخلية.

أدانت تركيا الضربات الإسرائيلية على إيران (رويترز) العالم الإسلامي

ووفق الكاتب، فإن أحد أهم الأسئلة التي ستحدد مسار حرب محتملة مع إسرائيل هو ما إذا كانت هناك "أي جماعة أو كيان أو دولة ستقف بصف تركيا وتدعمها".

وفي هذا الصدد، لفت الكاتب إلى الحرب الإيرانية الإسرائيلية، متسائلا عن سبب غياب دعم العالم الإسلامي لطهران، على الرغم من أنها "أطلقت الصواريخ على إسرائيل، وأذاقت الكلاب الصهاينة لحظات من الرعب"، وفق تعبيره.

ويقر أرسلان بأن السبب قد يعود إلى أن "إيران تدفع ثمن خطاياها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية"، ولا سيما تدخلها في سوريا الذي أثار -بحسب المقال- سخطا واسعا في أوساط المسلمين السنة.

لكن الكاتب يستدرك بأن هذا التحليل، رغم صحته، لا يبرر موقف "الدول الإسلامية التي اختارت نهج القومية وعدم الخروج عن طاعة الدول الإمبريالية حفاظا على استقرارها وراحتها".

وأضاف أن هذه الدول تقمع شعوبها وتمنعها من التعبير عن تضامنها بحرية، مما يعزز عزلة إيران وتركيا على حد سواء، خاصة في حال اندلاع حرب مع إسرائيل.

وخلص أرسلان إلى أنه لا يوجد كيان فعلي يمكن تسميته "العالم الإسلامي"، وبالتالي فأي دعم يأتي من هذا المصدر سيكون بمثابة مفاجأة مرحب بها.

إعلان الجبهة الداخلية

ويكمن التحدي الأكبر -بحسب الكاتب- في الجبهة الداخلية "الهشة"، إذ تنتشر في الداخل التركي أفكار وتيارات موالية لقوى خارجية مثل إسرائيل والولايات المتحدة وإيران، بل وحتى الفكر البعثي، مما يضعف الوحدة الوطنية.

وقدم الكاتب أمثلة على كلامه مثل تعاطف بعض "المواطنين الأتراك النصيريين" مع النظام السوري خلال الحرب، ورفض البعض شراء تركيا منظومة إس-400 الروسية خوفا من إثارة سخط الغرب، إضافة إلى نجاح إيران في اختراق أحد الأحزاب السياسية التركية عبر وكلائها المحليين.

ووفق الكاتب، لا تريد تركيا الحرب مع إسرائيل، لكنها قد تجد نفسها مجبرة عليها، ويرى أرسلان أن تطور الصراع بين إيران وإسرائيل هو ما سيحدد وتيرة التصعيد الإقليمي، وكذلك توقيت اندلاع الحرب التركية الإسرائيلية التي تبدو حتمية برأيه.

وتتلخص العوامل الحاسمة لجعل تركيا تنتصر على إسرائيل في أي مواجهة بينهما في 3 مسائل هي: استعداد تركيا العسكري والجبهة الداخلية وموقف العالم الإسلامي، على حد تعبير الكاتب.

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يحبط زواج طفلة تبلغ من العمر 14 عاما بمحافظة قنا
  • طفل يطلق النار على شاب خلال النوم في حادث مأساوي بأمريكا
  • مقتل 29 طالبًا في أفريقيا الوسطى خلال امتحان البكالوريا.. صور
  • كاتب تركي: لهذه الأسباب تركيا ستنتصر في أي حرب مع إسرائيل
  • نسى الفوطة فى بطن مريضة.. تأجيل استئناف الحكم على حبس طبيب سنة بقنا
  • حيثيات الحكم السجن 3 سنوات لعاطل تعدى على طفل بزجاجة فى المنيب
  • إحالة مدرب كاراتيه المتهم بالتعدى على طفل فى الفيوم إلى محكمة الجنايات
  • الشرطة الإسبانية تعتقل ابن عم زعيم “موكرومافيا” أثناء محاولته الفرار إلى المغرب
  • مأساة شابة تركية.. تأخرت عن العودة فواجهت رد فعل قاتل من والدتها
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل