ولي العهد يبعث برقيني شكر لرئيسة الهند ورئيس الوزراء إثر مغادرته نيودلهي
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر، لفخامة السيدة دروبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند، إثر مغادرة سموه نيودلهي، بعد زيارة رسمية، فيما يلي نصها:
صاحبة الفخامة السيدة / دروبادي مورمو
رئيسة جمهورية الهند
تحية طيبة:
يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
فخامة الرئيسة، لقد أسهمت هذه الزيارة في تأكيد أهمية العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين في المجالات كافة، ورغبتنا المشتركة في تعزيز التعاون والشراكة، بما يخدم مصالح بلدينا وشعبينا.
متمنياً لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، ولبلدكم والشعب الهندي الصديق دوام التقدم والازدهار.
ولفخامتكم تحياتي وتقديري.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
نيودلهي: 26 / 2 / 1445 هـ
الموافق: 11 / 9 / 2023م
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر، لدولة السيد ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، إثر مغادرة سموه نيودلهي، بعد زيارة رسمية، فيما يلي نصها:
دولة السيد / ناريندرا مودي
رئيس وزراء جمهورية الهند
تحية طيبة:
يسرني وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لدولتكم عن عظيم امتناني وتقديري لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
لقد أكدت المباحثات الرسمية التي عقدتها مع دولتكم متانة العلاقات الراسخة بين بلدينا، وأهمية العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجالات كافة، على النحو الذي يحقق مصلحة بلدينا وشعبينا الصديقين.
وأشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال اجتماع مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي الهندي، والتي سيكون لها كبير الأثر في التعاون بين بلدينا.
كما أشيد بالنتائج الإيجابية التي تم التوصل إليها خلال رئاسة دولتكم لأعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين، مؤكداً أهمية ما صدر عنها من قرارات نأمل أن تسهم بشكل كبير في دعم التعاون بين دول المجموعة، وتعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
متمنياً لدولتكم الصحة والسعادة، ولبلدكم والشعب الهندي الصديق استمرار التقدم والرخاء.
ولدولتكم تحياتي وتقديري.
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
نيودلهي: 26 / 2 / 1445هـ
الموافق: 11 / 9 / 2023م
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمهوریة الهند
إقرأ أيضاً:
بحث مع الرئيس التركي ورئيس الوزراء البريطاني جهود خفض التصعيد.. ولي العهد للرئيس الإيراني: الاعتداءات الإسرائيلية عطلت الحوار ونرفض استخدام القوة لتسوية النزاعات
البلاد – جدة
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا أمس (السبت)، بفخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأعرب سمو ولي العهد في بداية الاتصال، عن تعازيه ومواساته لفخامته وللشعب الإيراني الشقيق، ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سائلًا المولى- سبحانه- أن يتغمدهم برحمته، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
كما جدد سموه -حفظه الله- إدانة المملكة واستنكارها لهذه الاعتداءات، التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها، كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية.
كما أكد سمو ولي العهد أن هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم؛ لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية، مؤكدًا رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات، وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات.
من جهته، شكر فخامة الرئيس الإيراني، سمو ولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرًا للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين؛ لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين، وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم.
من جهة ثانية، تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفيًا أمس، من فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وجرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع، التي تشهدها المنطقة بعد الهجوم الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي أدى إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة. وتم التأكيد على ضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وضبط النفس، وأهمية العودة للحوار، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
كما تلقى سمو ولي العهد اتصالًا هاتفيًا أمس، من دولة رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر، جرى خلاله بحث مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة، وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.