صحيفة الاتحاد:
2024-06-06@07:25:13 GMT

نواب لبنانيون يحذرون من استمرار الفوضى

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

عبد الله أبو ضيف (بيروت، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق دولي بانفجار مرفأ بيروت الجيش اللبناني يحبط محاولة تسلل 1200 سوري

تقترب أزمة الشغور الرئاسي في لبنان من دخول عامها الثاني في 31 من أكتوبر القادم، وسط تحذيرات من دخول البلاد في مزيد من الفوضى مع استمرار الشغور الرئاسي، الأمر الذي اعتبره نواب لبنانيون سبباً رئيسياً لأزمات البلاد وفي مقدمتها الانهيار الاقتصادي، مشيرين إلى أن انتخاب رئيس للبلاد يمثل مفتاح الحل ويعمل على تنظيم عمل السلطات ومنع سيطرة فصيل معين على المشهد العام.

واعتبر عضو مجلس النواب اللبناني غسان حسباني، انتخاب رئيس للبلاد مدخلاً لحل الأزمات، خاصة الاقتصادية، ولكنه ليس الحل في حد ذاته، مشيراً إلى أن وجود رئيس للبلاد سيسمح بإعادة انتظام العمل التشريعي والتنفيذي، وبالتالي وضع خطط التعافي وتطبيقها.
وقال حسباني في تصريح لـ«الاتحاد»: «يبقى الأهم هو وجود حلول ويتم إطلاقها من دون عرقلة أو استغلال من قبل المتمسكين بالسلطة واللاعبين خارج شرعية الدولة».
وقال إن «الحلول التقنية معروفة لكن القرار السياسي يتوقف على مدى جدية القوى المختلفة الموجودة في السلطة التنفيذية تحديداً، وهل هي راغبة في تطبيقها بالفعل». 
بدوره، قال غياث يزبك، عضو مجلس النواب اللبناني، إن وجود رئيس للبلاد يمثل ثلثي حل الأزمة في خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية التي تشهد تضخماً بشكل واضح، حيث يؤمن وجود الرئيس عمل المؤسسات وحماية الديمقراطية واحترام الاستحقاقات المختلفة والتي تنتهكها أطراف بعينها في المعادلة اللبنانية من مستغلي غياب السلطات. وأضاف يزبك في تصريح لـ«الاتحاد» أن «الفوضى لا يمكن أن تحيي دولة وتؤمن الاقتصاد وتنظم عمل الهيئات المنفذة لمختلف المشروعات، ويمثل عمل رئيس الجمهورية تنظيم كل هذه الأمور ما يؤدي إلى الاستقرار والتقدم الاقتصادي، لكن في النموذج اللبناني يوجد شبه دولة متمثلة في حكومة تصريف أعمال دون رئيس للجمهورية، إلى جانب عدم قدرة مجلس النواب على انتخاب الرئيس بسبب استغلال طرف للموقف».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان الأزمة اللبنانية أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الرئيس اللبناني البرلمان اللبناني الاقتصاد اللبناني مجلس النواب اللبناني رئیس للبلاد

إقرأ أيضاً:

باقري كني: إيران مستمرة في دعم لبنان ومقاومته واستقراره

بيروت-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني أن استقرار لبنان وتقدمه محط اهتمام إيران ودعمها، معتبراً أن العلاقات الوثيقة بين البلدين مؤشر رئيسي على الاستقرار في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن باقري كني قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب في بيروت اليوم: “وضعنا دائماً إجراء المشاورات مع السلطات اللبنانية على جدول الأعمال في مختلف المراحل والتطورات”، مؤكداً أن الدعم الإيراني للبنان وأمنه ومقاومته مستمر لتكريس العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين.

وشدد باقري كني على ضرورة تحرك جماعي للدول الإسلامية لمواجهة جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين، مشدداً على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يضعف فرص السلام في المنطقة.

من جانبه، قال وزير الخارجية اللبناني: إن هناك إجماعاً إقليمياً ودولياً على المخاطر الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحاً أن هذه الجرائم المستمرة ضد الفلسطينيين تزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تحالف “العقد الوطني” يدعو الكتل السنية إلى الإسراع بتسمية رئيس مجلس النواب
  • عضو بـ«النواب اللبناني» يدعو العالم إلى إنقاذ بيروت من الوضع الراهن
  • نواب أمريكيون يطالبون بالتحقيق في مزاعم تواطؤ بين أوبك وشركات نفط
  • نواب أميركيون يطالبون بالتحقيق في مزاعم تواطؤ بين أوبك وشركات نفط
  • حزب تقدم يجدد تمسكه بالرئاسة البرلمانية
  • الإطار التنسيقي يكشف آخر تطورات انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب
  • الإطار التنسيقي يكشف آخر تطورات انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب- عاجل
  • بعد تكليف مدبولي بتشكيلها.. نواب يطالبون بحكومة اقتصادية تدعم الجنيه وتعيد قيمته السوقية
  • باقري كني: إيران مستمرة في دعم لبنان ومقاومته واستقراره
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يستقبل وزير الخارجية السعودي بمناسبة زيارته للبلاد