نواب لبنانيون يحذرون من استمرار الفوضى
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عبد الله أبو ضيف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةتقترب أزمة الشغور الرئاسي في لبنان من دخول عامها الثاني في 31 من أكتوبر القادم، وسط تحذيرات من دخول البلاد في مزيد من الفوضى مع استمرار الشغور الرئاسي، الأمر الذي اعتبره نواب لبنانيون سبباً رئيسياً لأزمات البلاد وفي مقدمتها الانهيار الاقتصادي، مشيرين إلى أن انتخاب رئيس للبلاد يمثل مفتاح الحل ويعمل على تنظيم عمل السلطات ومنع سيطرة فصيل معين على المشهد العام.
وقال حسباني في تصريح لـ«الاتحاد»: «يبقى الأهم هو وجود حلول ويتم إطلاقها من دون عرقلة أو استغلال من قبل المتمسكين بالسلطة واللاعبين خارج شرعية الدولة».
وقال إن «الحلول التقنية معروفة لكن القرار السياسي يتوقف على مدى جدية القوى المختلفة الموجودة في السلطة التنفيذية تحديداً، وهل هي راغبة في تطبيقها بالفعل».
بدوره، قال غياث يزبك، عضو مجلس النواب اللبناني، إن وجود رئيس للبلاد يمثل ثلثي حل الأزمة في خلال الفترة المقبلة وفي مقدمتها الأزمة الاقتصادية التي تشهد تضخماً بشكل واضح، حيث يؤمن وجود الرئيس عمل المؤسسات وحماية الديمقراطية واحترام الاستحقاقات المختلفة والتي تنتهكها أطراف بعينها في المعادلة اللبنانية من مستغلي غياب السلطات. وأضاف يزبك في تصريح لـ«الاتحاد» أن «الفوضى لا يمكن أن تحيي دولة وتؤمن الاقتصاد وتنظم عمل الهيئات المنفذة لمختلف المشروعات، ويمثل عمل رئيس الجمهورية تنظيم كل هذه الأمور ما يؤدي إلى الاستقرار والتقدم الاقتصادي، لكن في النموذج اللبناني يوجد شبه دولة متمثلة في حكومة تصريف أعمال دون رئيس للجمهورية، إلى جانب عدم قدرة مجلس النواب على انتخاب الرئيس بسبب استغلال طرف للموقف».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان الأزمة اللبنانية أزمة لبنان أزمة لبنان الاقتصادية الرئيس اللبناني البرلمان اللبناني الاقتصاد اللبناني مجلس النواب اللبناني رئیس للبلاد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
في إطار مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات، والمُنعقد في جنيف، بالشراكة والتعاون بين الاتحاد البرلماني الدولي وهيئة الأمم المتحدة، ترأس المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب إحدى جلسات المؤتمر، والتي خُصصت لاستكمال رؤساء الوفود البرلمانية لكلماتهم حول موضوع المناقشة العامة للمؤتمر " حول عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والإزدهار للجميع "*.
ويأتي اختيار المستشار الدكتور حنفي جبالي لرئاسة هذه الجلسة المهمة تعبيرًا عن ما تحظى به الدبلوماسية البرلمانية المصرية من تقدير لدورها الريادي والتاريخي في العمل البرلماني العالمي مُتعدد الأطراف عبر بناء جسور من الحوار البناء والرشيد بشأن القضايا الإقليمية والعالمية المُلحة.
جدير بالذكر أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات هو محفل برلماني عالمي يُعقد كل خمس سنوات بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة، حيث جرى إطلاقه في عام 2000 وصدر عنه حينها إعلان عالمي بشأن " الرؤية البرلمانية للتعاون الدولي في فجر الألفية الثالثة " ويناقش المؤتمر في نسخته السادسة والتي تنعقد في جنيف عدة موضوعات تتمثل في سبل تمكين الشباب والمرأة بالبرلمانات في زمن الاستقطاب والشدائد، ودور البرلمانات في تسريع تحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030، والسلام عبر الابتكار، أهداف التنمية والتحول الرقمي ومكافحة التمييز.