علماء الفلك يكتشفون نجما شبيها بالشمس "يتم تمزيقه بشكل متكرر" بواسطة ثقب أسود
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
لاحظ علماء الفلك أن نجما مثل الشمس "يتم تمزيقه واستهلاكه بشكل متكرر" بواسطة ثقب أسود يقع على بعد نحو 500 سنة ضوئية.
وأدى هذا الحدث الدرامي إلى توليد دفقات منتظمة من الضوء كل 25 يوما تقريبا، وهو ما اكتشفه العلماء في جامعة ليستر.
إقرأ المزيدوعادة، تظهر انفجارات الثقب الأسود - المعروفة باسم أحداث الاضطرابات الموجية العنيفة (tidal disruption event)، أو المعروفة اختصارا بـ TDE - عندما يستهلك الثقب الأسود نجما، لكن الانبعاثات المتكررة تعني أنها تدمر النجوم جزئيا فقط مرارا وتكرارا.
وفي الحالات التي تتكرر فيها الانفجارات، يحدث نوعان من الانفجارات: تلك التي تحدث كل بضع ساعات وتلك التي تحدث كل عام أو نحو ذلك، وفقا للعلماء.
وقال الفريق إنه في هذه الحالة انخفض انتظام الانبعاثات بين الاثنين. وأظهرت الملاحظات أنه بدلا من الاضمحلال كما هو متوقع، فإن النجم - المسمى Swift J0230 - يضيء بشكل ساطع لمدة سبعة إلى 10 أيام ثم ينطفئ فجأة، ويكرر هذه العملية كل 25 يوما تقريبا.
وقال العلماء إن عملهم، الذي نشر في مجلة Nature Astronomy، يوفر "الحلقة المفقودة" في فهم كيفية تعطيل الثقوب السوداء للنجوم التي تدور حولها.
وأوضح الدكتور روب آيلز فيريس، الذي أكمل مؤخرا درجة الدكتوراه في جامعة ليستر: "في معظم الأنظمة التي رأيناها في الماضي، تم تدمير النجم بالكامل. ويعد Swift J0230 إضافة مثيرة لفئة النجوم المعطلة جزئيا".
Luckily for us, the voracious Swift J0230 is 500 million light-years from the Milky Way. https://t.co/y6CcAEHBbV
— Popular Science (@PopSci) September 10, 2023وأشار المؤلف الرئيسي الدكتور فيل إيفانز، من كلية الفيزياء وعلم الفلك بجامعة ليستر: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها نجما مثل شمسنا يتم تمزيقه بشكل متكرر واستهلاكه بواسطة ثقب أسود منخفض الكتلة".
إقرأ المزيدوتشير نماذج انفجار Swift J0230 إلى أن النجم ذو حجم مماثل للشمس، وهو في مدار بيضاوي الشكل حول ثقب أسود منخفض الكتلة في مركز مجرته.
وتشير الحسابات إلى أن مادة تعادل كتلة ثلاثة كواكب أرضية قد تم انتزاعها من الغلاف الجوي لـ Swift J0230 وتسخينها أثناء سقوطها في الثقب الأسود.
وتطلق الحرارة الشديدة، التي تبلغ نحو مليوني درجة مئوية، كمية هائلة من الأشعة السينية التي التقطها مرصد نيل جيرلز سويفت (Neil Gehrels Swift) التابع لناسا لأول مرة.
ويقدر العلماء أن كتلة الثقب الأسود تتراوح ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف مرة كتلة الشمس، وهو حجم صغير بالنسبة للثقب الأسود الهائل.
وتم رصد Swift J0230 باستخدام أداة جديدة تُعرف باسم الكاشف العابر والتي طورها فريق جامعة ليستر لصالح مرصد نيل جيرلز سويفت.
وقال الدكتور كيم بيج، من جامعة ليستر، الذي عمل على تحليل البيانات الخاصة بالدراسة: "بالنظر إلى أننا وجدنا Swift J0230 في غضون بضعة أشهر من تمكين أداة الصيد العابر الجديدة لدينا، فإننا نتوقع أن يكون هناك الكثير من الأشياء الأخرى مثل هذه، في انتظار أن يتم كشفها".
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الثقب الاسود الفضاء ثقوب سوداء فيزياء معلومات علمية نجوم الثقب الأسود ثقب أسود
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تؤكد وجوب إعلان التعبئة ضد العدو الإسرائيلي
وأوضحت الرابطة أن حالة الغضب والسخط يجب أن تتسع وتتحول إلى يقظة وثورة عارمة لاجتثاث الصهاينة وخوض معركة الآخرة.. مؤكدة أن مشاهد اقتحامات المغتصبين لباحات المسجد الأقصى يجب أن تُقابل بتحرك عربي وإسلامي جاد وقوي.
وأشارت إلى أن المجرم " بن غفير" يمثل التوجهات العدائية لليهود ويترجم مخطط الصهاينة ويعبر عن أيديولوجيتهم الحاقدة ولن يوقفهم ويردعهم ويغيظهم إلا الوعي بالثقافة القرآنية والإعداد المعنوي والتحرك الجهادي.
واعتبرت التمادي الصهيوني والوحشية اليهودية واستمرار جريمة الإبادة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق النساء والأطفال كهواية وتسلية ويقودها المجرم نتنياهو بكل صلف وكراهية ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان في غزة، أكبر شاهد وأقوى حجة على وجوب النفير العام وإعلان التعبئة الإيمانية الجهادية ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدة أن هذا الواجب الشرعي يتحتم اليوم أكثر على الأنظمة والجيوش والشعوب العربية خصوصا والإسلامية عموما.
وقال" إن حالة التبلد والجمود والاعتياد على مشاهد المجازر اليومية والإبادة الجماعية لخير برهان على حجم التفريط الكبير الذي لم يسبق له مثيل، وهو أوضح دليل على تواطؤ الأنظمة وانسلاخها من كل القيم الفطرية الإنسانية والعربية وتركها لكل الالتزامات الدينية والأخوية وإهمالها وإعراضها للمحكمات القرآنية التي توجب التحرك أمام مظلومية ومأساة أبناء غزة".
وأوضحت رابطة علماء اليمن أنه ومع طلوع فجر كل يوم وغروب شمسه ومرور ساعاته يمارس العدو الصهيوني القصف والقتل والحرق بدم بارد بل ويتسلى جيش الصهاينة بقتل الأبرياء والعزل من أبناء الإسلام بدعم وضوء أخضر من أمريكا والغرب الكافر ومجلس الأمن المنحاز للصهيونية وبتواطؤ أنظمة النفاق والعمالة.
ولفتت إلى أن المسؤولية الأولى في نصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها تقع على عاتق دول الطوق المجاورة لغزة ثم يتحتم الوجوب الشرعي على شعوب الدول نفسها ثم على الأمة بكلها ولا تبرأ ذمة الأمة ويُرفع عنها الوز الكبير والعار والخزي والعقاب العاجل والآجل إلا بنصرة غزة وإغاثتها وفك الحصار عنها.
وأكدت أن موقف الشعب اليمني وقرار قيادته الحكيم والموفق بالإسناد يمثل حجة وتجربة ملهمة للشعوب التواقة لتحرير المقدسات وكنس الاحتلال وطرد المحتلين.. مشيرة إلى أن الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية الجامعة هي الحل والأساس والدستور لتوعية الأمة وتعبئتها وتوجيه بوصلة سخطها ومعاداتها لليهود والمنافقين المتولين لهم والمسارعين فيهم المنفذين لمخططاتهم.
وجددت رابطة العلماء التأكيد على أن المرحلة وتهديداتها تستوجب الإخلاص والالتجاء إلى الله والافتقار إليه والتوكل الصادق والكامل عليه، وتتطلب المزيد من التعبئة العامة والإعداد والجهوزية القتالية والالتفاف حول المشروع القرآني وقيادته وتجسيد قيم التآخي والتناصر والإسناد ونبذ الفرقة والتحريض المذهبي والطائفي.