باستخدام التقنيات الحديثة.. إنقاذ حياة مريض تعرض لجلطات متعددة في نجران
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نجح أطباء الأشعة التداخلية بمستشفى الملك خالد بنجران من إنقاذ حياة مريض في العقد السادس وصل لطوارئ المستشفى وهو يعاني من آلام في الصدر وضيق في التنفس وتسارع في نبضات القلب.
وأوضحت صحة نجران، أنه بعد عمل الأشعة والفحوصات الطبية اللازمة للمريض تبين وجود جلطات في الساق والشرايين الرئوية، الأمر الذي أدى إلى تدخل فريق الأشعة التداخلية بشكل عاجل مع الحالة، من خلال وضع فلتر في الوريد الأجوف السفلي لمنع انتقال الجلطات إلى الرئتين، وسحب الجلطات من شرايين الرئتين باستخدام التقنيات الحديثة في إجراء طبي ناجح بفضل من الله، حيث تلقى المريض الرعاية الصحية اللازمة في العناية المركزة لمدة يومين تحت إشراف أطباء الباطنية وغادر العناية بعد استقرار حالته إلى أقسام التنويم والخروج بعدها وهو في صحة جيدة.
الجدير بالذكر أن قسم الأشعة التداخلية في مستشفى الملك خالد بنجران نفذ 2610 إجراءات تشمل إنقاذ الحياة، وسحب جلطات من شرايين الرئتين، إضافة إلى إجراءات سحب جلطات وفتح شرايين الأطراف السفلية، وإيقاف النزيف عن طريق القسطرة، وعلاج حالات الالتهابات عالية الخطورة، والعديد من الأورام وتضخم البروستاتا الحميد ودوالي الخصية والساقين، إلى جانب أخذ العينات التشخيصية تحت الأشعة، والعديد من الإجراءات الأخرى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إنقاذ حياة مريض
إقرأ أيضاً:
بحجم بطاقة ائتمان..كيف ساهم جهاز صغير بإنقاذ حياة مريض خلال رحلة جوية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كان الدكتور تي جي تراد، وهو أخصائي بأمراض القلب من ولاية أوكلاهوما الأمريكية، نائمًا خلال رحلة جوية آتية من أوغندا في أبريل/نيسان، عندما أيقظه أحد أفراد فريقه ليخبره بأنّ هناك من يحتاج إلى طبيب.
هًرًع تراد إلى الراكب الذي كان بحاجة إلى مساعدة، فوجد رجلاً يتصبب عرقًا، ويشكو من ألم في صدره.
افترض الطبيب أنّ الرجل أمامه يُعاني من نوبة قلبية، وهو أمر لم يكن غريبًا بالنسبة له بما أنّه نجا من الحالة ذاتها العام الماضي.
أدرك تراد أنّه يمتلك الأدوات التي قد تُساعد في إنقاذ حياة الرجل، إذا كان يعاني من نوبة قلبية.
وكان يحمل معه أدوية وأجهزة طبية، خاصة أنه كان عائدًا من بعثة طبيّة في أوغندا مع منظمة " Cura for the World" التي أسَّسها، والمعنية ببناء عيادات طبية في المناطق المحرومة.
كما كان بحوزته جهاز تخطيط قلب بحجم الجيب لا يغادر منزله من دونه قط بعد تعرّضه لنوبة قلبية.
كان الجهاز، وهو بحجم بطاقة ائتمان تقريبًا، أداةً أساسيةً لفهم أعراض الرجل.
غرفة طوارئ مؤقتةبعد ثلاث ساعات من انطلاق الرحلة التابعة للخطوط الجوية الملكية الهولندية (KLM) والمتجهة إلى أمستردام في 29 أبريل/نيسان، دخل تراد في حالة تأهب لمعالجة حالة صحية طارئة.
وكان المريض قد قال له قال له إنّ الألم في صدره كان 10 على مقياس من 1 إلى 10.
أنشأ تراد غرفة طوارئ مؤقتة باستخدام صف من مقاعد الطائرة، وجعل الرجل يتمدّد فوق الوسائد، ورفع قدميه لضخ الدم إلى قلبه.
بعد استبعاد وجود اضطرابات متعلقة بمستوى السكر في الدم، ومضاعفات تجلط الدم، استخدم الطبيب جهاز تخطيط كهربية القلب بـ 12 قطبًا كان قد أحضره في البعثة، لتقييم ما إذا كان الرجل يعاني من نوبة قلبية. وسرعان ما أعطاه 5 أدوية تُستخدم عادةً لعلاج النوبات القلبية.
ومن ثم استخدم تراد أداة تخطيط كهربية القلب الخاص به، وهو جهاز يقيس النشاط الكهربائي للقلب، لرصد عدم انتظام ضربات القلب.
احتفظ تراد بالأداة، وهو بطاقة من " KardiaMobile"، في محفظته منذ إصابته بنوبة قلبية العام الماضي، تحسبًا لحدوث نوبة أخرى.
وأوضح الطبيب الأمريكي: "المرحلة المتأخرة من النوبة القلبية تظهر على شكل اضطراب في ضربات القلب. هذا ما يودي بحياة الأشخاص".
رغم أن تخطيط القلب الكهربائي كان حاسمًا في تأكيد ظهور أعراض نوبة قلبية على الرجل، إلا أنّ الطبيب أكّد أنّ البطاقة سمحت له بمراقبة عدم انتظام ضربات القلب باستمرار خلال الساعات الثلاث التالية.
وضع الرجل إبهاميه على البطاقة، ونقل ذلك بيانات نشاط قلبه إلى تطبيق تراد عبر تقنية الـ"بلوتوث".
وأضاف الطبيب أنّه في غضون 45 دقيقة من استخدام المريض للأدوية، بدأ مستوى ألم صدره يتحسن، فضلًا عن معدل ضربات قلبه.
المكان والوقت المناسبخلال الحالة الطبية الطارئة، سأل الطيار ما إذا كان ينبغي تحويل مسار الرحلة إلى تونس بعد التحدث مع طبيب الخطوط الجوية الملكية الهولندية (KLM) الموجود على الأرض، ولكن تراد أكد للطاقم أنّ حالة المريض مستقرة بما يكفي للوصول إلى أمستردام.