هنا مر إعصار دانيال.. جثث بالشوارع وبنايات مهدمة شرق ليبيا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
نشرت منصات وناشطون ليبيون مقاطع فيديو وصورا صادمة توثّق كيف غرقت مدن بأكملها شرق البلاد بسبب الإعصار "دانيال" الذي خلّف آلاف القتلى والمفقودين بحسب تقديرات أولية.
وأظهرت صور التقطها سكان في المنطقة المنكوبة سيولا طينية عارمة ومباني منهارة وأحياء بأكملها غارقة تحت المياه.
ولا تزال مشاعر الصدمة والذهول الحزن، من الكارثة الطبيعية الأكبر التي تشهدها البلاد منذ 40 عاما، هي المسيطرة على تفاعلات الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبينما سعى عدد من الناشطين إلى نقل جزء مما حدث للعالم عبر شاشات هواتفهم الذكية، ولتسليط الضوء على الخسائر البشرية والمادية الفادحة في مدن الشرق الليبي، انشغل آخرون بالترحم على الضحايا والدعاء للمنكوبين، معربين عن حزنهم البالغ لما حدث.
لقطات مرعبةونشر المصور الليبي أحمد الهدل -عبر حسابه على فيسبوك- لقطات وصفها الناشطون بأنها مرعبة تظهر كيف انتشر عدد من الجثث في شوارع مدينة درنة الأكثر تضررا بالإعصار.
وقد أظهرت الصور الملتقطة عشرات جثث ضحايا الفيضانات ملقاة في الشوارع أمام مجمع العيادات، وانهيار طرق في المدينة، وتضرر ممتلكات الأهالي والمنازل السكنية.
وضع مأساويكما نشرت صفحة "درنة زوم" صورا ومقاطع قصيرة للفيديو تظهر كيف انتشرت عشرات الجثث في الساحات العامة.
وفي ساعات فجر اليوم الثلاثاء، وصف مشرف الصفحة ذاتها الوضع بالغريب بسبب الصدمة وقال: كارثة درنة.. المشهد كما أراه الآن أمامي.. لا أحد يعزي آخر، ولا أحد يبكي بسبب ما حدث، حالة غريبة من الصدمة رغم وجود الجثث في الشوارع بالمئات، ولا وجود لأي ملامح دولة أو لقوافل إنسانية حتى الآن.
دمار شامل
وإن كان مشهد الجثث هو الأكثر مأساوية فإن مشهد البيوت المهدمة والمنازل التي سوّيت بالأرض لا يقل مأسوية، فما تنقله عدسات الناشطين والمنصات تظهر دمارا شاملا في البنية التحتية وكيف تحوّلت مناطق بأكملها إلى ركام.
صرخات ودعاءووثق مقطع للفيديو نشرته منصة "المنارة للإعلام" اللحظات الأولى التي اجتاحت فيها المياه الجارفة شوارع وسط مدينة درنة، حيث جرفت السيول العارمة السيارات وغمرت الطرق والمحلات.
ويظهر المقطع المصور كيف تفاعلت سيدات بالصراخ والبكاء من هول ما حدث، ورددن عبارات "لا إله إلا الله، يا رب" وسط حالة من الصدمة والذهول.
مدينة أشباح
وفي جولة ليلية بشوارع المدينة نشرتها المنصة الإعلامية ذاتها، بدا وسط درنة أشبه بمدينة أشباح فقد خلت المنطقة من سكانها وظهرت المحلات والبيوت مهدمة دون أي مظاهر للحياة فيها.
والعاصفة المتوسطية دانيال التي ضربت شرق ليبيا أدت إلى تساقط أمطار غزيرة -تجاوزت 400 ملليمتر- على بعض المناطق، وأكدت حكومة الوحدة الليبية أن كمية الأمطار شرق البلاد لم تسجل منذ أكثر من 40 عاما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بلمسات عصرية.. مي عمر تظهر بإطلالة جذابة وحقيبة فاخرة من باريس
شاركت الفنانة مي عمر جمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" مجموعة صور جديدة كشفت فيها عن أحدث إطلالاتها، حيث لاقت تفاعلًا واسعًا من متابعيها الذين أبدوا إعجابهم بأناقتها الطبيعية وتفاصيل إطلالتها اليومية التي جمعت بين البساطة والرقي.
إطلالة كاجوال جذابة
ظهرت مي عمر في الصور وهي ترتدي توب أسود أنيق، نسقته مع بنطلون جينز بسيط، مما منحها إطلالة كاجوال مريحة وملفتة في الوقت نفسه، وقد اختارت النظارة الشمسية كأحد الإكسسوارات الأساسية التي أضافت لمسة عصرية على مظهرها العام.
تسوق بإطلالة عفوية في أحد المولات
التقطت الصور أثناء قيام الفنانة بالتسوق في أحد المولات، حيث ظهرت وهي تتجول بكل عفوية وأناقة، ما أضفى طابعًا واقعيًا وحيويًا على الإطلالة التي نالت استحسان جمهورها، خاصة أنها خرجت عن الإطلالات المعتادة على السجادة الحمراء أو جلسات التصوير الرسمية.
حقيبة عالمية زرقاء من باريس
لفتت حقيبة مي عمر أنظار المتابعين، إذ ظهرت وهي تحمل حقيبة زرقاء أنيقة من إحدى الماركات العالمية الشهيرة في باريس، وكانت مزينة بإكسسوارات مميزة أضافت إليها لمسة من الفخامة والتميز، لتكمل بها تفاصيل إطلالتها العصرية.
تفاعل واسع من الجمهورانهالت التعليقات من محبي الفنانة الذين أثنوا على ذوقها الراقي في اختيار الأزياء، مؤكدين أنها دائمًا ما تحافظ على تميزها في الظهور سواء في المناسبات الفنية أو في لحظاتها اليومية العادية واعتبر البعض أن هذه الإطلالة تعكس بساطة مي عمر الحقيقية وأناقتها الفطرية التي تُميزها عن غيرها.