رصدته كاميرا أخبارنا..تفاعل كبير مع تأثر عنصر من الوقاية المدنية بمشاهد الزلزال(فيديو)
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
رصدت كاميرا "أخبارنا" تأثر عدد من رجال الوقاية المدنية، الموجودين في الصفوف الأمامية عقب الزلزال الذي ضرب الحوز ونواحيه، (تأثرهم) بالمشاهد الناجمة عن تداعيات الهزة الأرضية المدمرة.
وتضمن فيديو الموقع الإلكتروني نفسه عنصرا من أفراد الوقاية المدنية وهو يغالب دموعه، متأثرا بما شاهده وعاينه من مآس إنسانية خلفها زلزال الحوز، الذي أخرج الساكنة إلى الشوارع والأزقة منذ الساعات الأخيرة ليوم الجمعة المنصرم، ووصلت ارتداداته إلى أغلب المدن والمناطق المغربية.
كما تعقب الفيديو ذاته تجند رجال الوقاية المدنية بمعية الساكنة لإسعاف امرأة مسنة تأثرت بفعل الزلزال، عبر وضعها على لوح بلاستيكي قصد نقلها إلى سيارة الإسعاف، بغية نقلها صوب المستشفى لتلقي العلاجات وكلها ألم ومعاناة وأنين.
وعاين الشريط، أيضا، عمليات مماثلة، الغاية منها، بالدرجة الأولى، إسعاف الجرحى في أسرع وقت وتوفير العناية اللازمة لهم، من أجل تخفيف الألم عنهم وتقليل معاناتهم الناتجة عن تبعات الزلزال المدمر.
هذا وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعية، مع الفيديو المذكور، منوهين بالخدمة التي يقدمها هؤلاء الرجال وتضحيتهم في مثل هذه الكوارث الطبيعية، حيث يواصلون الليل بالنهار بحثا عن ناجين أو عالقين تحت الأنقاض، أو حتى وفيات يجب دفنها في الحين قبل أن تتعفّن الجثة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أصدرت بلاغا جديدا في الموضوع، تضمن معطيات جديدة تهم حصيلة زلزال الحوز المدمر؛ إذ أورد البلاغ نفسه أن عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الأرضية بلغ، إلى حدود الساعة العاشرة من يوم الاثنين 11 شتنبر الجاري، 2497 شخصا، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 2476.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الوقایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
عامل إقليم الحوز في خدمة رعايا جلالة الملك: ثقة متبادلة وإدارة قريبة من المواطن
تحرير :زكرياء عبد الله
في مشهد يعكس روح التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يواصل عامل إقليم الحوز تأدية مهامه بتفانٍ قل نظيره، مجسدًا بذلك مفهوم الإدارة المواطنة التي تضع مصلحة المواطن في صلب أولوياتها، وتعمل على تعزيز جسور الثقة بين الإدارة والسكان.
وقد أبدى عدد كبير من المرتفقين والوافدين على مختلف المصالح الإدارية بالإقليم ارتياحًا كبيرًا للتجاوب السريع والفعال مع طلباتهم وشكاياتهم، في ظل نهج القرب والتواصل المباشر الذي اختاره عامل الإقليم كأسلوب عمل يومي.
ويُعدّ تدبير أزمة الزلزال التي شهدها الإقليم خير دليل على هذا التفاعل الإيجابي، حيث أبان عامل الحوز عن حس عالٍ من المسؤولية، من خلال الحضور الميداني المستمر، والتنسيق الدقيق مع مختلف المتدخلين، وتعبئة الموارد والإمكانات لضمان تدخل فوري وفعال لفائدة المتضررين.
ولم تقتصر الاستجابة على الجانب الطارئ فقط، بل شملت أيضًا إطلاق برامج إعادة الإعمار والدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، بتنسيق وثيق مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي الساكنة، في انسجام تام مع الرؤية الملكية الرامية إلى بناء مغرب متضامن وقوي بمؤسساته.
هذا التفاعل السريع والنهج القائم على الإنصات والتجاوب يعكس تحولا إيجابيا في العلاقة بين الإدارة والمواطن، ويكرّس دور العامل كممثل فعلي لجلالة الملك في تتبع أوضاع رعاياه الأوفياء، وتجسيد مبدأ “المسؤولية بالمحاسبة” على أرض الواقع.
ويؤكد العديد من المواطنين في تصريحات متطابقة، أن مثل هذه المقاربة التشاركية ساهمت في إذكاء روح الثقة وتعزيز الانخراط في الأوراش التنموية التي يشهدها الإقليم، ما يجعل من إقليم الحوز نموذجًا حيًا للإدارة المواطنة، وفضاءً واعدًا للاستقرار والتنمية المستدامة.