عالم أزهري يعلق لـRT على حظر النقاب في المدارس المصرية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
علق أستاذ الفقة المقارن في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة على قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن حظر ارتداء الطالبات غطاء الوجه (النقاب).
وقال كريمة في تصريحات لـRT إن الإسلام أوجب على المرأة المسلمة المكلفة البالغة العاقلة، أن تغطي شعر رأسها من الناصية أي الجبهة إلى منتهى القطع وما بين الأذنين، وجسد هذه المرأة كله عورة ماعدا الوجه والكفين.
وأوضح أستاذ الفقة المقارن في جامعة الأزهر أن الدليل على ذلك هو من قول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾، مشيرا إلى أن قرار وزارة التربية والتعليم بحظر النقاب في المؤسسات التعليمية هو قرار صائب لا غبار عليه.
وأكد أنه يؤيد قرار وزارة التربية التعليم سواء في مؤسسات التعليم المدنية وأيضا الازهرية، كما ينبغي على مؤسسات الدولة جميعها حظر ارتداء النقاب داخل المؤسسات، أما خارج العمل وتلك المؤسسات ارتداء المرأة للنقاب حرية شخصية ومباح.
وأضاف أن هذه القرار صائب كونه يمنع الطائفية في الوطن، مشيرا إلى أن تغطية وجه المرأة ليس له أصل في الإسلام.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، قد أعلنت "حظر النقاب في المدارس وأن غطاء الشعر للبنات ليس إجباريا وإنما اختياري".
وأوضحت الوزارة أنه "يشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها - النقاب - ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة".
وشددت وزارة التعليم، خلال الكتاب الدوري الخاص بالزي المدرسي، على أنه "في حال ارتداء الطالبة للحجاب يجب أن يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك، قد تم بناء على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر".
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google التربیة والتعلیم وزارة التربیة حظر النقاب فی
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري» يهاجم خبراء أبراج تنبأوا بحرب إيران وإسرائيل
أكد الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الكهانة والعرافة من أمور الجاهلية، وأن الدين الإسلامي جاء وهدمها، ونهى عنها، وأن الله قال في كتاب الله "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ".
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الْأَزْلَامُ هي عبارة عن سهام صغيرة كانت تستخدم في الجاهلية للاقتراع وتحديد المصير، فكل شخص في الجاهلية كان لا يفعل شيئا قبل أن يذهب لـ الأشياء التي كانوا يعبدونها ويأخذ الموافقة منهم.
ولفت إلى أن الكهانة والعرافة، والدجل والشعوذة، وكل هذه الأشياء حرام، وأن علم الغيب يكون لله فقط، ولا يستطيع أحد أن يطلع على الأمور الغيبية، منوها بأن من توقع الحرب كان بالصدفة ولكن هذا حرام معلقا “خبراء الأبراج الفلكية معاهم جن”.
وكان الإعلامي مصعب العباسي، وجه سؤالا للشيخ، بعد قيام خبيرة أبراج فلكية، بتوقع هذه الأحداث في 2024، وأنها في أحد اللقاءات التلفزيونية السابقة لها تحدثت عن وقائع ستكون بين إيران وإسرائيل، وبالفعل حدث ما توقعته.
وأوضح الإعلامي مصعب العباسي، أن خبيرة الأبراج قالت إن العالم سيشهد اهتزازًا أمنيًا بين إسرائيل وإيران، وستكون أمريكا في قلب الحدث، لكن من خلال ضربة إسرائيلية في العمق الإيراني من جديد، أراها تحدث في عام 2025.