السوداني يرحب بافتتاح سفارة النمسا في بغداد ويتلقى دعوة لزيارة فيينا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
استعرض رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، مع وزير خارجية جمهورية النمسا ألكسندر شالنبرغ والوفد المرافق له، الذي ضمّ عدداً من رؤساء وممثلي الشركات النمساوية ورجال الأعمال، العلاقات العراقية النمساوية، وسبل الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي في مجالات عدّة.
وذكر بيان لمكتب السوداني ؛ أن “في مستهلّ اللقاء، رحب رئيس مجلس الوزراء بإعادة افتتاح السفارة النمساوية في بغداد، وزيارة الوفد التي تشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الأمن والنقل والتعاون الاقتصادي، مؤكداً أن الحكومة لديها رؤية في مختلف القطّاعات والملفات الستراتيجية، وترحب بمساهمة الشركات من الدول الصديقة في تنمية هذه الرؤية وتطويرها.
وبحسب البيان؛ أن “الوزير الضيف نقل تحيات المستشار النمساوي ودعوته للسوداني إلى زيارة النمسا من أجل البحث في المزيد من فرص الشراكة الثنائية، وعبر عن الرغبة في التواجد بالعراق وتعميق وتعزيز العلاقة وتطوير الشراكة بين البلدين على مختلف الصعد، واستعداد بلاده للتعاون مع العراق في مجالات الصحّة والتعليم والاتصالات وتشييد البنى التحتية، وشبكات تكنولوجيا المعلومات”.
كما شهد اللقاء استعراض رجال الأعمال وممثلي الشركات أهم ملفات العمل والقدرات والخبرات التي تمتلكها شركاتهم وتجاربها السابقة في مجالات اقتصادية وتكنولوجية عدّة، وفقا للبيان.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی مجالات
إقرأ أيضاً:
ناشط في النمسا لـعربي21: شباب المعصرة ألهموني لتسجيل موقف داخل سفارة مصر (شاهد)
أقدم الناشط المصري في الشأن النوبي والمقيم في فيينا، حمدي سليمان، على دخول مقر السفارة المصرية في النمسا، مطالباً بفتح معبر رفح بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية وتصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وفي تصريحات خاصة لـ"عربي21" قال سليمان، إن مشاهد الأطفال والضحايا في غزة لم تترك له مجالاً للراحة أو الصمت، مؤكداً:"أنا رحت السفارة لأني بقالي فترة مش عارف أنام، الصور والفيديوهات الخاصة بأطفال غزة بتطاردنا في كل مكان، والوضع هناك إبادة مش مجرد حرب".
سليمان، المعروف بمشاركاته في التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في فيينا منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر، أشار إلى أن تراكم المشاهد والضغط النفسي دفعه إلى التحرك قائلاً: "أنا ناشط في القضايا النوبية والحقوقية، لكن ما فيش قضية بتحرك مشاعرنا الآن زي فلسطين، حسيت بعجزي رغم كل اللي بعمله، وقررت أروح وأقول لا من جوه السفارة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
لم تخف كلمات الناشط المصري حمدي سليمان تأثره العميق بما قام به شباب "المعصرة" داخل مصر، رغم ما قد يواجهونه من قمع أو اختفاء قسري.
يقول سليمان: "اللي عملوه شباب المعصرة رجالة.. ضحوا بحياتهم وراحوا على القسم، الله أعلم عارف حصل فيهم إيه، أحياء ولا أموات.. أنا في الخارج، وعاجز قدام شجاعتهم".
وأضاف سليمان أن أمام تصرفات شباب المعصرة وشباب المصريين في الخارج من مبادرات السفارات شعر بالعجز أمام بسالة هؤلاء الرجال دفعه لإعادة التفكير في مسؤوليته كناشط في الخارج.
وتابع: "فيه شباب في مصر قدروا يقولوا افتحوا المعابر رغم القمع.. وأنا اللي عايش في فيينا، حر، بسأل نفسي كل يوم: أقدر أعمل إيه أكتر من كده للقضية الفلسطينية؟".
وأضاف سليمان أنه يحترم الجميع ولكن "وفيه ناس مش قادرة تتحرك وتدعم غزة علشان عندها أهل في مصر، وكل مرة يرجعوا يزوروا بيتوقفوا في المطار.. أنا نفسي كانوا بيوقفوني، لكن دلوقتي أقدر أتكلم على الأقل.. وأقول لا".
وأضاف الناشط أن محاولته بث وقائع الزيارة عبر البث المباشر جاءت خوفاً من تلفيق أي اتهامات، بعد أن أغلق الباب عليه داخل السفارة وتم استدعاء الشرطة النمساوية: "حاولت أوثق الموقف، حتى لا يتم ادعاء علي بأى ادعاءات كاذبة، والست اللي قفلت الباب قولت يمكن عندها أولاد وتحس بأوجاع أطفال غزة".
ويحكي سليمان عن لحظة مؤثرة داخل مبنى السفارة المصرية في فيينا، حين قرر ألا يغلق الباب الخارجي قائلا: "مردتش أقفل الباب من بره، يمكن حد من اللي جوا يسمع أو يحس بصرخة أطفال غزة".
اظهار ألبوم ليست
وفي تعليقه على الموقف المصري الرسمي، قال سليمان:"عدم دخول المساعدات لغزة موقف مخزٍ للسلطات المصرية ولكل الأنظمة العالمية. الناس بتتبرع لكن المعابر مقفولة. التبرعات ما بتوصلش".
وختم سليمان بالقول:"أنا لا أزعم إني بغير العالم، لكن كل مصري في الخارج يقدر يقول لا، عنده مساحة من الحرية، القضية محتاجة ناس تقول لأ.. مش شرط تبقى ناشط أو سياسي، مجرد إنك تقول لأ دي في حد ذاتها قوة".