السير .. كاميرات المراقبة تسجل عدم الالتزام بحزام الامان وتغيير المسرب
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
#سواليف
كشف مدير #إدارة_السير العميد الدكتور فراس عقيل الدويري، اليوم الثلاثاء، عن وجود #كاميرات_مراقبة موجودة على الطرقات إما بشكل ثابت أو محمولة تقوم بتسجيل #مخالفات على #السائقين لكل من تجاوز #الإشارة_الحمراء وأخذ المسرب المعاكس والخاطئ أو لا يضع #حزام_الأمان، مشيرا إلى أن إدارة السير استخدمت وسائل التكنولوجيا لزيادة عناصر السلامة العامة على الطرقات.
وأضاف في تصريح إذاعي أنه تم تسجيل 76,675 ألف مخالفة تجاوز إشارة حمراء منذ بداية العام 2023، و 4336 مخالفة قيادة بطريقة متهورة واستعراضية منذ بداية العام، و 6255 مركبة ارتكب مخالفة المسير على شكل مواكب، وما يزيد عن 95 الف مخالفة استخدام هاتف نقال أثناء القيادة.
وبين أن قانون السير الجديد الذي بدأ تطبيقه صباح اليوم الثلاثاء، غلظ بعض المخالفات وزاد من قيمتها، كونها كانت تسبب “استنزاف في العمل المروري”، فهناك جزء من المخالفات الخطرة تم رفع قيمة غرامتها المالية، كما تم مضاعفة قيم الغرامات المالية لبعض المخالفات الخطرة في حال تكرارها مثل قطع الإشارة الحمراء.
مقالات ذات صلة استدعاء الفلاحات للجرائم الالكترونية 2023/09/12وأشار إلى أن بعض الإجراءات فوضت وشرعت الصلاحيات بوقف العمل برخصة القيادة لمدة شهرين، خاصة تلك التي تتعلق بالحوادث التي ينتج عنها وفيات، وحجز المركبة من 24 ساعة إلى 30 يوماً، وحرمان صاحب المركبة من استخدام مركبته.
وشدد الدويري على أن الإنسان هو المسبب الرئيس في مخالفات السير والحوادث المرورية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 98,8% من أسباب ارتكاب #الحوادث المسببة للوفيات والإصابات هو الإنسان.
وقال إنه وفق دراسة عام 2022 وتحليل مخرجات الحوادث، فقد برزت #أخطاء_السائقين التي أدت إلى وقوع الحوادث المرورية وكانت مقسمة كالتالي: 40% عدم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء القيادة، و 25% مخالفات تغيير المسارب، و 10% مخالفة الأوليات، و 9% عدم ترك مسافات أمان، و4% التعامل مع المنعطفات بشكل خطير.
وشدد الدويري على أن استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، يُسبب في القيادة العمياء وهو ما ينتج عنه الحوادث المرورية، فاستخدام الهاتف يقلل من ردود فعل المناسبة للسائق، ويقلل من انتباهه ويؤثر على قدرته في اتخاذ القرار المناسب، مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت أن استخدام الهاتف النقال هو السبب المباشر وراء كل حادث.
وقال إن السائق الذي يستخدم الهاتف النقال أثناء القيادة بسرعة متوسطة لمدة ثانية واحدة، فإنه سيكون عنده قيادة عمياء على الطريق مدتها 22 ثانية، أما القيادة على سرعة 60 – 80 فإنه يتسبب بقيادة عمياء لمسافة 44 متراً، مؤكداً أن حوادث السير في العالم تحصد ما يزيد 1.350 مليون إنسان سنوياً وما يزيد عن 50 مليون مصاب.
وأوضح أن مسك الهاتف النقال باليد أثناء القيادة يعتبر مخالفة، أما استخدام السماعة الخارجية للهاتف النقال “السبيكر” فإنه لا يعتبر استخدام واضح للهاتف ولذلك لا يعتبر مخالفة، أما استخدام سماعة السيارة في ظروف غير خطرة، فإنه لا تعتبر مخالفة أيضاً.
وبين أن المادة 42 من القانون المعدل أشارت إلى أنه يحق للمُخالف الاعتراض على صحة المخالفة وقانونيتها وليس على قيمتها المالية، وأن المحاكم هي صاحبة الشأن في النظر في هذه القضايا، كما وأن الاعتراضات هو شأن يخص القاضي ويحق له الحكم بصحتها من بطلانها، وبالتالي لم يعد هناك اعتراض على قيمة المخالفات أو تخفيضها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إدارة السير كاميرات مراقبة مخالفات السائقين الإشارة الحمراء حزام الأمان الحوادث أثناء القیادة الهاتف النقال إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. "الاتصالات": تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس تم اجتزائها من سياقها وتغيير معناها
تؤكد وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التصريحات المتداولة للدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق سنترال رمسيس تم اجتزائها من سياقها وتغيير معناها، حيث أشار الوزير أمام أعضاء لجنة الاتصالات بمجلس النواب إلى "كفاءة شبكة الانترنت بعد حريق سنترال رمسيس بالرغم من استقبال الشبكة احمال وكثافات فوق المعتاد " فالوزير تحدث من منظور تقنى يستخدمه المتخصصين فى مجال الاتصالات لقياس كفاءة الإنترنت بعد تعرضه لاى حادث يؤثر على كفاءته.
وفيما يلى نص تصريحات الدكتور عمرو طلعت فى تعليقه على حريق سنترال رمسيس أمام لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات:" ربما ثار رأى أن كل منظومة المعلوماتية فى مصر معلقة على سنترال رمسيس ومرتبطة ارتباط كلى بسنترال رمسيس وإنه إذا انهار سنترال رمسيس تنهار خدمة المعلوماتية فى مصر والحقيقة أن هذا الكلام لا علاقة له بالصحة نهائيًا.. سنترال رمسيس عنصر رئيسى مهم فى منظومة تشمل العديد من السنترالات مربوطة ببعضها البعض بشبكة بالغة التعقيد لأنها بنيت على سنوات طويلة تخدم 120 مليون مشترك محمول و15 إلى 20 مليون منزل انترنت ثابت، والدليل أن الخدمة استمرت بعد انهيار سنترال رمسيس فإذا كان سنترال رمسيس الذى هو عمود وعماد الانترنت فى مصر وانهار لما كان يمكن لتلك المناقشات أن تجرى ولكنها جرت على الانترنت لأنه يعمل ويعمل بكفاءة بل كفاءاته زادت لإنه استقبل أحمال وكثافات فوق المعتاد."